الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأطراف الحل السحري لتسجيل الأهداف

الأطراف الحل السحري لتسجيل الأهداف
28 مارس 2016 23:25
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد البرازيلي جورفان فييرا، أن عودة علي مبخوت إلى حسابات «الأبيض» ستثري حظوظ الفريق في الفوز، خاصة في ظل التفاهم والتجانس الكبير بينه وبين عمر عبدالرحمن، وأحمد خليل، وأنها ستقلل كثيراً من حدة غياب الثلاثي إسماعيل الحمادي، وماجد حسن، وحبيب الفردان، خصوصاً إسماعيل الحمادي، لأن أسلوب علي مبخوت يتميز بالسرعة والتحرك السليم من دون الكرة لاقتحام المساحات، مما يعوض غياب السرعة التي يتميز بها أداء الحمادي، والتي نتج عنها الهدف الأول في مباراة فلسطين، نتيجة التبادل السريع للكرة بمهارة عالية مع أحمد خليل. وقال فييرا في قراءته الفنية لمباراة «الأبيض» و«الأخضر» اليوم: أعتقد أن أحمد برمان هو البديل المثالي لماجد حسن في الوسط، وأن من الوارد بالطبع الاستفادة من خميس إسماعيل، لأننا اعتدنا على وجوده مع مهدي علي لأنه منفذ جيد لتعليماته الفنية، خاصة في مهمة إفساد الخدمات، لكن أرى أن برمان هو أفضل إضافة لدوري الخليج العربي في موقعه خلال الموسم الجاري، وأنه جدير بالقيام بأي مهمة تسند إليه، ولاحظت أنه، سواء مع العين أو المنتخب الأولمبي أو الأول يتم اللجوء إليه، والاعتماد عليه في اللحظات الصعبة، وينجح في كل المرات، ويقدم ما هو مطلوب. وعن سيناريو المباراة المتوقع يقول فييرا: «الأبيض» سيبدأ المباراة مهاجماً، وسيظل كذلك حتى يسجل الهدف على الأفل، وفي المقابل يلعب «الأخضر» متحفظاً، وفي حالة تلقيه هدفاً سيتقدم للتعادل، وأعتقد أن تسجيل هدف مبكر للإمارات سيجعل المباراة أكثر سهولة، لكن لا أعتقد أن التسجيل في «الأخضر» سيكون سهلاً في حد ذاته، لأنه فريق يحسن الدفاع، ويملك لاعبين متميزين في الوسط والدفاع. وقال: «أتوقع أن يلعب الأخضر بطريقة «4 - 5 -1 »، لأنها الأنسب لتحقيق هدف الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير، وأن يلعب منتخب الإمارات معتمداً على طريقة «4 - 4 - 2»، التي تتحول أحياناً إلى «4 - 3 - 3»، لأنها الأنسب لمتطلباته في اللقاء، حيث إنه يبحث عن الفوز والتصدر أيضاً، وأقول بكل تأكيد أن عمر عبدالرحمن وهو اللاعب الأكثر تأثيراً في منتخب الإمارات، والذي يمكن أن يصنع الفارق في أي لحظة، سيتعرض للرقابة من بداية المباراة، وستضيق أمامه المساحات، ولن تترك له الفرص كثيراً لاستلام الكرة والمراوغة والتسديد، كما كان يحدث من قبل. وعن عناصر قوة منتخب الإمارات أوضح: أولاً ومن دون أي شك مسألة الأرض والجمهور مهمة في مثل المباريات المهمة، وتصب في مصلحة «الأبيض»، لكن المؤكد أن جماهير «الأخضر» سوف تأتي خلفه وتشكل رقماً صعباً في المباراة، ومن نقاط القوة لـ «الأبيض» أيضاً الأداء الجماعي حيث إنه ورغم تحفظنا على المستوى الذي ظهر به الفريق في لقاء فلسطين، إلا أن «الأبيض» يبقى دائماً فريقاً جماعياً، والأداء الجماعي فيه أفضل من نظيره السعودي». وأضاف: «الخبرة أيضا في مصلحة «الأبيض»، لأنه رغم صغر سن لاعبيه، إلا أنهم لعبوا مع بعضهم كثيراً، ولديهم خبرة طويلة لأن هذا الجيل صعد مع بعضه من مرحلة الناشئين إلى الشباب ومنه إلى الأولمبي ثم المنتخب الأول مع المدرب نفسه، وإلى جانب الخبرة فإن مفاتيح لعب «الأبيض» أكثر من «الأخضر»، حيث أنها تتمثل في عمر عبدالرحمن، وشقيقه محمد، وعلي مبخوت في حال مشاركته، وأحمد خليل، وإسماعيل مطر، في حين أن مفاتيح لعب «الأخضر» تتمثل في السهلاوي، وسلمان الفرج، وتيسير الجاسم. وأوضح فييرا أن الضربات الثابتة من على حدود المنطقة نقطة تميز وعنصر إيجابي لدى «الأبيض»، لأنه يملك لاعبين قادرين على تحويلها إلى أهداف مثل عموري، وخليل، وإسماعيل مطر، وعلي مبخوت أيضاً، ويجيدون استثمارها بشكل رائع، مشيراً إلى أن مسألة انحصار فرص «الأبيض» في الفوز باعتباره الخيار المحدد لضمان التأهل دونما انتظار الآخرين نقطة أفضلية تصب في مصلحة الإمارات وستجعل أهدافه واضحة. أما عن عناصر قوة السعودية، أكد فييرا أنها تتمثل في اقتراب لاعبيه من بعضهم بعضاً، وقدرتهم على «مداورة» الكرة في وسط الملعب، كما أنه يملك لاعبين متميزين في التحول السريع من الدفاع للهجوم، ويملك دفاعاً صلباً، ولديهم أفضلية في التهديف بفارق 3 أهداف، وفي النقاط بفارق 3 نقاط، وخليط متميز من بعض عناصر الخبرة والشباب، ومن الملاحظات المميزة التي تصب في مصلحة «الأخضر» أن مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك اعتمد على 80 ? من لاعبيه بشكل دائم في كل المباريات. أما عناصر الخلل والضعف في المنتخبين، فأكد أن أهم مشكلة يواجهها «الأبيض» في المرحلة الأخيرة هي بطء التحضير في منطقة بناء الهجمة، وبطء التحرك في الدفاع من قلبي الدفاع، وغياب الاعتماد على الأطراف في الكثير من الأحيان ، فيما أشار إلى أن أهم نقاط ضعف «الأخضر» هي ضعف الأداء الجماعي، وعدم التجانس بين اللاعبين في منطقة الوسط، وعدم وجود حلول كثيرة أو وفرة في اللاعبين القادرين على صنع الفارق، مشيراً إلى أن سلمان الفرج هو كل شيء بالنسبة للفريق في منطقة الوسط، وأنه في حال رقابته يصاب الفريق بالارتباك. وعن اللاعبين المميزين في «الأخضر» قال: يحيي الشهري، ووليد باخشوين، ونواف العابد مؤثرين ويقومون بأدوار متميزة في الحالة الهجومية لـ«الأخضر»، وإذا كان «الأبيض» يرغب في الفوز عليه الاعتماد على الأطراف، إضافة إلى العمق، وأن يبدأ مهاجماً بتوازن، وأن تكون خطوطه متقاربة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©