الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سحر العوبد: أدرس الترشح لرئاسة «القوى»

سحر العوبد: أدرس الترشح لرئاسة «القوى»
28 مارس 2016 22:28
وليد فاروق (دبي) اعتبرت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، ترشحها لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد في الدورة الانتخابية المقبلة أمر وارد إذا لاقت تشجيعاً ومساندة من الشارع الرياضي والمسؤولين في الدولة، في ظل رغبتها الشديدة لتقديم ما تخدم به «أم الألعاب» الإماراتية بدلاً من حالة «التهميش» التي تعيشها حالياً، باعتبارها العضو النسائي بمجلس الإدارة وقالت: «أنا غير مكلفة بأي مهام أو مسؤوليات، ولكن حماس أكثر من ناد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد على دعمي ومساندتي في الانتخابات في حالة إقدامي على هذه الخطوة في الانتخابات المقبلة يشجعني على التفكير ودراسة تلك الخطوة». وكشفت أن اللوائح تسمح لها بخوض الانتخابات للدورة الثالثة على التوالي، على اعتبار أن قانون الانتخابات الخاص بعدم السماح بخوض أكثر من دورتين انتخابيتين اعتمد اعتباراً من الدورة الانتخابية الأخيرة (2012 -2016) ولا يسر بأثر رجعي، وبالتالي فلا مانع قانونياً من خوضي الانتخابات المقبلة.وتابعت: «لم أحسم قراري بعد بشأن خوض الانتخابات، سواء على مقعد الرئاسة أو العضوية، في انتظار آراء أعضاء الجمعية العمومية، والتي تعقد اجتماعاً مهماً اليوم، وبعدها أقرر ما إذا كنت سأخوض الانتخابات أم اكتفي بالدورتين الانتخابيتين السابقتين». وقالت: «حقيقة لم أشعر مثل غيري من ممثلات العنصر النسائي أننا قدمنا كل ما لدينا، فمجالس إدارات الاتحادات لا تسمح لنا بذلك ولا تريد حتى إعطاءنا الفرصة». وواصلت: «خلال الفترة الماضية لاحظت أن الكثير من الاتحادات الرياضية يستعينون بشخصيات نسائية من خارج إطار الاتحاد، على الرغم من وجود عضوات منتخبات، ويسندون لهؤلاء الوافدات مهام إدارية، بل مسؤوليات إشرافية في بعض الأحيان، ويتجاهلون الكوادر النسائية الموجودة فعلياً من أعضاء مجالس الإدارة من العنصر النسائي، وهو ما يسبب إحباط للعضوات الموجودين، وربما يكون عائقاً أمام استمرارهن في مناصبهن في الدورات الانتخابية المقبلة». وأشارت عضو اتحاد «أم الألعاب» إلى أن لوائح انتخابات الاتحادات الرياضية تشترط ضرورة وجود عنصر نسائي ضمن المرشحين، لكن نفس هذه اللوائح لا تحدد ما لهذا العنصر من مهام ومسؤوليات وواجبات.. وما عليها، موضحة: «تستغل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية هذه الثغرة في اللوائح، وتعتبر إسناد الإشراف على النشاط النسائي في الاتحاد للمثل المرأة أمر غير منصوص عليه في اللوائح». وقالت: «منذ عام 2012 أصبح دوري مهمشاً ولم أشارك في أي نشاط أوتسند لي مسؤولية، ولم أرافق أي منتخب في أي بطولة أو فاعلية خارجية، حتى نشاط منتخبات الفتيات في المراحل السنية المختلفة لا أعرف عنه شيئاً». واعترفت العوبد أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عليها عبء كبير وواجب مهم لابد وأن تقوم به وهو «تثقيف» أعضاء الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية، بما يجعلهم يدركون جيداً طبيعة مسؤولياتهم وحقوقهم، وأن دورهم يتجاوز مجرد اعتماد التقارير المالية والإدارية للاتحادات. وأضافت: «حقيقة فإن فشل بعض الاتحادات مرجعه عدم قيام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بتثقيف الأندية، ما قلب «الهرم» وجعل الاتحادات الرياضية هي التي تدير وتوجه الجمعيات العمومية، بدلاً من من العكس، للأسف لا توجد ثقافة ولا معرفة باللوائح ولا الحقوق ولا الواجبات». وأضافت: «أعتقد إذا تمت محاسبة الاتحاد كل 4 سنوات مع نهاية الدورة الانتخابية، وإذا تبين مثلا أنني لم أقدم ما يشفع لي التواجد في دورة انتخابية جديدة، فأني لن أتجرأ وأرشح نفسي مجددا، حقيقة إذا استمر الحال على ماهو عليه حالياً فسيكون من الصعب الاستمرار». وشددت على أنها واجهت العديد من الصعوبات والعراقيل خلال وجودها كعضو مجلس إدارة، ولم يساعدها أحد، وبالتالي إذا لم أجد من يحل لي مشكلة عضويتي، وبالتالي فمن الصعب أن أجد من يحل لي مشكلة الترشح للرئاسة. وقالت: «المهمة على عاتق الرئيس المقبل لاتحاد ألعاب القوى ستكون ثقيلة، والذي يتحمل المسؤولية في هذه الدورة الانتخابية سيبدأ من الصفر، خاصة في ظل احتلال منتخب الرجال المركز الأخير في دورة الألعاب الخليجية الأخيرة التي أقيمت في السعودية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©