الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قضية الأسبوع

20 يوليو 2007 02:38
معوقات وأعذار بعض الرجال كي يسمح لنفسه بتعدد الزوجات يجعله حلاً لمشكلة العنوسة، ولا يرجع هؤلاء أبداً لأسباب ومسببات العنوسة·· أخي العزيز ارجع لمعوقات الزواج ثم قم بإزالتها وإن لم تحل هذه المشكلة ضع حلولاً أخرى بديلة· إذا رجعنا الى أسباب العنوسة وهنا نتحدث عن (عنوسة الفتاة) أولاً فأهم سبب هو غلاء المهور وجعلها مجالا للمتاجرة والمفاخرة بين العائلات، بالإضافة الى تكاليف التجهيز والمبالغة في تأثيث المنزل والإسراف وشهر العسل وغيرها من الأمور الثانوية التي تقف عائقاً أمام الزواج وعزوف الشباب عن الزواج، أو أن والد البنت يقول ابنتي لابن عمها ويرفض تزويجها لأي شخص آخر حتى لو عنست ولم يتزوجها ابن العم، وغيره من الآباء الذين يشترطون نسباً معيناً وهذا من (عائلة فلان وغيره من عائلة علان) هذا من جانب أهل البنت، أما البنت نفسها فهي لا ترضى بأن ترتبط بشاب أقل منها تعليماً ومستوى ثقافياً، وأخريات من الفتيات لا يهمهن إلا الموضة و(الشوبنك) والخروج للسهر دون المحافظة على ما تعودت عليه الفتيات في الماضي من الحشمة والاحترام والنظر للمستقبل وتعلم المهارات المنزلية، فترى الواحدة منهن حتى الآن لا تعرف كيف تقلي بيضة! فهل هذه تستطيع أن تتحمل مسؤولية منزل وأسرة وتربية جيل؟ وعلى ما أعتقد أن الرجل عندما يبحث عن زوجة يريدها إنسانة مسؤولة تتحمل أعباء الحياة وليست (دلوعة)· أما الطرف الثالث فهم الشباب الذين ينافسون الفتاة في نسبة العنوسة، فكم من شاب بلغ الثلاثين بل تعدى الأربعين ولم يرتبط حتى الآن، ونسبتهم تنافس الآن نسبة عنوسة الفتيات؟ وكم من شاب ارتبط بفتاة أجنبية تخالفه في الدين واللغة والثقافة ولم يرتبط ببنت بلاده؟ وكم من الشباب الذين لم ينهوا دراستهم الجامعية واختصروا الطريق واتجهوا للعمل دون العلم بأن هذا الشيء سيكون عائقاً لزواجهم في المستقبل، لأن الفتاة لا ترغب في الارتباط بشخص غير متعلم؟ وهناك أسباب عديدة أدت الى ظاهرة العنوسة يمكن إزالتها، فلماذا لا يقوم هؤلاء الرجال الذين يضعون الأعذار لأنفسهم ليتزوجوا مرة أخرى بحل هذه المشاكل أولاً ثم يفكرون بحلول بديلة· سميرة أحمد * هذه قضية تعرضها لكم الزميلة سميرة أحمد وتدعو من خلالها الجمهور بفئتيه إلى المشاركة في وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وهل تعدد الزوجات هو الحل الوحيد أم أن هناك حلولا بديلة· ''رأي الناس''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©