اختتام فعاليات المراكز الصيفية في الغربية

اختتمت المراكز الصيفية في المنطقة الغربية أنشطتها أمس، وانتظم فيها 2000 طالب وطالبة موزعين على 20 مركزا للبنين والبنات في مدينة زايد ومدينة السلع ومدينة المرفأ ومدينة غياثي وجزيرة دلما منها عشرة مراكز صيفنا مميز للانشطة المتعددة وعشرة أخرى صيف التحدي لتطوير مهارات اللغة الانجليزية على أيدي مختصين من جامعة زايد برعاية مجلس ابوظبي للتعليم، أنجزوا نتاجات مقدرة تدل على اكتسابهم خبرات مهنية مبنية على مهارات التفكير الابداعي وشملت المحاور الفنية والرياضية والكيمياء والفيزياء وتعلم مهارات الحاسوب والفن والرسم والتراث على ايدي مدربين علاوة عن استخدام خامات البيئة وتوظيفها لمصلحة الاسرة والبيت العصري · وشهد عبدالعزيز علي المنصوري نائب مدير المنطقة التعليمية للشؤون التربوية رئيس لجنة الاشراف على المراكز الصيفية بالغربية حفل التخرج الذي اقامه مركز زايد الخير للذكور ومركز قطر الندي للاناث بمدينة زايد، في ختام فعاليات مراكز صيف التحدي بالمنطقة الغربية· وفي مركز زايد الخير القى السيد كيفن سمايز من جامعة زايد كلمة شكر فيها المسؤولين واشاد بانتظام وتعاون الطلاب كما اعرب عن سعادتة للعمل في المنطقة الغربية والقى الطالب عتيق سعيد الهاملي كلمة نيابة عن زملائه الطلاب بالغة الانجليزية شكر فيها المعلمين والقائمين على المشروع وتمنى استمرار المشروع في كل صيف واثنى عبدالحميد احمد منسق عام مركز زايد الخير على الاسلوب الشيق في تدريس مهارات اللغة الانجليزية والتي يتم فيها المزج ما بين تعلم اللغة والمتعة في طرق التدريس واستخدام اللغة كلغة محادثة وتواصل· وفي ختام الحفل قام المنصوري بتوزيع شهادات التخرج واشاد المنصوري بمحاور مشروع صيف التحدي وبمتابعة مجلس ابوظبي للتعليم للمشروع، ثم حضر عبدالعزيز المنصوري حفل التخرج لمركز قطر الندى وقام بتوزيع الشهادات على الطالبات كما اقيمت احتفالات مماثلة في جميع مراكز صيف التحدي لتوزيع شهادات التخرج· ''الاتحاد'' تابعت انشطة المراكز وتجولت في مراكز الغربية والتقت مع عدد من التربويين وأولياء الأمور والطلاب في ختام أنشطتها· فخر بأعمال الأبناء اشاد سعادة سعيد بن رصاص الوكيل المساعد لديوان ممثل الحاكم بالغربية بمخرجات المراكز الصيفية وقال ما شاهدناه من لوحات ورسومات فنية وتراثية وصناعات الكترونية خفيفة في المعرض الختامي لنتاجات ابنائنا يدل على الحرص على تطور برامج المراكز كما ساهمت في فتح مدارك ابنائنا الصغار على عالم البرمجة التكنولوجية في وقت مبكر وقال المراكز نجحت في استقطاب الاطفال لتدريبهم على أشياء تعود عليهم وعلى اسرهم بالنفع· وقال إن وجود الطلاب بالمراكز خلال العطلة ساهم في استقرار الاسر والعائلات بالمنطقة وأكد ضرورة دعم المراكز بكل الوسائل مؤكدا ان أولياء الأمور والأسر فخورون بأعمال ابنائهم وإبداعاتهم العلمية· فوائد ملموسة أكد سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ان البرامج الصيفية للطلبة هذا العام شهدت تجدداً في بعض جوانبها كما تم توحيد بعضها على مستوى المناطق الثلاث وهذه الخطوات تم اعتمادها بعد دراسة تقويمية لكافة البرامج على مدى السنوات الماضية كما حرص المجلس على التعاقد مع مؤسسات وطنية ذات خبرة وكفاءة وسمعة طيبة في مجالات التدريب الى جانب بعض المؤسسات الاجنبية بما يخلق مناخا تنافسيا يصب في صالح الطلبة والطالبات، مؤكدا أن الطالب هو محور البرامج وان هناك فوائد حقيقية قد تحققت له انعكست على شخصيته وسلوكه وتفكيره وادائه وقد عملنا من خلال وضع خطة هذه البرامج على توفير هذا الجانب ولكن في اطار من التوازن الذي لا يخل بالأهداف الحقيقية لهذه الانشطة· واضاف الشامسي لقد راعينا التنوع في انشطة هذا العام بين انشطة تعليمية وثقافية ورياضية وتقنية ودورات متخصصة في اللغة الانجليزية فضلا عن الرحلات والمسابقات وغيرها حتى لا يشعر الطلبة بالملل وقال إن المجلس يقوم بمتابعة يومية من مؤسسة رقابة متخصصة تم تكليفها لهذا الغرض لتقييم الاداء في المراكز وتقديم المقترحات اللازمة اولاً بأول وأكد حرص مجلس ابوظبي للتعليم على تأسيس قاعدة بيانات علمية دقيقة عن هذا البرنامج تشتمل على اعداد الطلبة وفرق العمل والانشطة التي التحق بها كل طالب ومستوى ادائه كما اكد اهمية برامج اللغة الانجليزية والحاسب الالي التي تخدم مستقبل ابنائنا وبناتنا الطلبة· مشروع رائد وقال عبدالعزيز علي المنصوري نائب مدير المنطقة للشؤون التربوية رئيس لجنة الإشراف على المراكز إن المراكز الصيفية ''المشروع رائد'' غرس طيب ورؤية سديدة من قيادتنا الرشيدة، وقد جاء تلبية لحاجة المجتمع وتحقيقاً لرغبات ابنائه في وجود مراكز تستقطب ابناءهم خلال العطلة الصيفية لقضاء أوقات الفراغ في فعاليات ممتعة ومتجددة وهادفة منها انشطة لممارسة الهوايات وبرامج لتعلم مهارات اللغة الانجليزية على ايدي أساتذة من جامعة زايد إضافة الى فعاليات رياضية وممارسة السباحة متاحة للذكور والإناث والاستمتاع بالرحلات الترفيهية· إكساب الطلاب مهارات وقال ياسر النادي مشرف مراكز الذكور إن أعمال الطلبة من خلال نتاجاتهم التي عرضت بالمعرض أكدت حرص المراكز على إكساب الطلبة مهارات متعددة في كافة المجالات· معرض شامل وقالت موزة سيف المنصوري مشرفة برامج الاناث إن إقامة معرض شامل لنتاجات الطلبة شارك فيه 20 مركزاً للذكور والاناث ساهمت في إفساح المجال امام المسؤولين واولياء الامور والاسر للتعرف على اعمال ابنائهم وتقييمها· ووصفت فاطمة حسين الحوسني مديرة مركز أميمة بنت عبدالمطلب بجزيرة دلما برامج المراكز الصيفية بانها متجددة وهادفة مما رغب الطالبات للالتحاق بالمراكز بتشجيع الأهالي وأولياء الأمور وهذا ما اعطى مردودا ايجابيا من خلال تدريب الطالبات على العديد من المحاور· أكدت حمدة أحمد المنصوري من لجنة الإشراف أن التعاون سمة من سمات العمل بالمراكز في تنفيذ البرامج وفي مجالات التدريب وفي الرحلات الترفيهية وأشارت الى ان برامج المراكز كانت جاذبة وفيها جوانب من الإبداع واستغلال طاقات الطلبة بشكل فعال في جميع الأنشطة· صانعات التراث شارك عدد من الأمهات في فعاليات المراكز الصيفية لإحياء التراث في نفوس الطالبات، ومنهن مريم حسين عبدالله (ام التراث) التي تقوم بأعمال جليلة في تدريب طالبات مركز أميمه بنت عبدالمطلب على المهن التقليدية مثل صناعة الخوص والسعف والاكلات الشعبية وتقتني الوالدة مريم العديد من الأدوات التقليدية القديمة التي تستخدم وقتها في الصيد وخياطة الملابس واعطت محاضرات نظرية وعملية لإحياء عادات وتقاليد الأجداد والجدات الأصيلة· من القاعات الدراسية وحول برامج صيف التحدي قالت نعيمة علي سلامة رباح مديرة مركز قطر الندى إن البرنامج فرصة ذهبية للطالبات للاستفادة من وقت الاجازة في تعلم اللغة الانجليزية بطرق مختلفة عن المنهاج المدرسي وخصوصاً أن المعلمين من الكفاءات العالية من جامعة زايد· وأكدت الطالبات امنة احمد محمد الحمادي وطفة غانم المزروعي وعتيجه محمد راشد كليب الهاملي ولينة عبدالله واسراء محمد عبدالفتاح ورفعة سالم حذيم المنصوري وفاطمة عبدالله العامري، من مركز قطر الندى، انهن استفدن جداً من دورة اللغة الانجليزية وطالبن بزيادة مدة الدورة وطالبت عتيجة بإضافة اللغة الفرنسية في العام القادم·