الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريال «الصدارة» يعزف بجدارة لدغة «البرغوث» تنقذ أحلام البارسا.. وأتلتيكو «خارج السباق»

ريال «الصدارة» يعزف بجدارة لدغة «البرغوث» تنقذ أحلام البارسا.. وأتلتيكو «خارج السباق»
28 فبراير 2017 14:05
محمد حامد (دبي) «عودة بطل» للريال، و«المنقذ دائماً» هو ميسي، أما أتلتيكو مدريد فإنه «خارج السباق»، هذه هي محصلة الجولة الـ24 من الدوري الإسباني، وهي واحدة من أكثر الجولات إثارة في الليجا، فقد كان الريال متأخراً بهدفين أمام فياريال، ولكنه عاد في 20 دقيقة ليحقق الفوز بثلاثية لهدفين، ويستعيد صدارة الليجا، وفي المقابل أوشك أتلتيكو مدريد أن يفرض التعادل على البارسا، إلا أن المنقذ ليونيل ميسي خطف هدف الفوز في توقيت قاتل لمصلحة الفريق الكتالوني، وهي النتيجة التي أطاحت بأمل فريق سيميوني في المنافسة على لقب الدوري. وموقعة فياريال والريال جاءت حافلة بالإثارة، فقد أسفرت في نهاية المطاف عن تصدر الفريق الملكي لجدول الترتيب برصيد 55 نقطة من 23 مباراة، فيما يستقر البارسا ثانياً برصيد 54 نقطة من 24 مباراة، وبنفس عدد المباريات يحتل إشبيلية المركز الثالث برصيد 52 نقطة، ويبتعد أتلتيكو مدريد ليحل رابعاً برصيد 45 نقطة، وتصبح مهمته صعبة في العودة من جديد للمنافسة على اللقب. وريال مدريد حقق عدة أرقام مهمة بعيداً عن استعادة الصدارة، فقد عادل رقم الغريم التاريخي برشلونة، وسجل أهدافاً في 44 مباراة متتالية، وهو الرقم الذي كان يملكه الفريق الكتالوني منذ أربعينيات القرن الماضي، كما رفع العملاق المدريدي رصيده إلى 17 هدفاً من ضربات الرأس، ليصبح الأفضل في هذا الجانب في أقوى 5 دوريات بالقارة العجوز خلال الموسم الجاري. أما كريستيانو رونالدو فقد ابتعد بفارق كبير عن أقرب الملاحقين له من النجوم الذين يسجلون أهدافاً من ركلات الجزاء، وأصبح في رصيده 57 هدفاً في الليجا من ركلات جزاء، وبفارق 21 ركلة عن أقرب المنافسين له على مدار 8 مواسم، أي منذ أن انتقل إلى صفوف الريال في موسم 2009 - 2010، وفي الوقت الذي يفخر عشاق الريال بقدرة رونالدو على التسجيل من ضربات الجزاء التي تحسم بعض المباريات، فإن جماهير الأندية المنافسة يقللون من أهمية الأهداف التي يسجلها رونالدو من ركلات جزاء. بدورها تفاعلت الصحافة الإسبانية مع الأحداث المثيرة للجولة الـ24 لليجا، وعلى رأسها صحيفة «ماركا» التي عنونت: هذا الانتصار قد يساوي اللقب في إشارة إلى أن الريال في حال حصل على لقب الدوري، فإن انتصاره على فياريال وعودته الصعبة للمباراة قد تكون سبباً في هذا التتويج، وتابعت: عودة بطولية تحافظ للريال على قمة الليجا، فقد تأخر بهدفين أمام فياريال ليفوز بثلاثية لهدفين، ولعب إيسكو و موراتا دوراً مؤثراً في هذه العودة. وفي المقابل تناولت الصحيفة ما حدث في مباراة البارسا فأشارت إلى أن ميسي هو الذي يلعب دور المنقذ دائماً، فقد فعلها وسجل هدف الحسم لبرشلونة في الدقيقة 86، ليعيد الأمل للبارسا في المنافسة على لقب الليجا، وفي الوقت ذاته انتزع هذا الأمل من أتلتيكو مدريد، والذي يمكن القول إنه خارج سباق الليجا على الرغم من أن هناك 14 جولة متبقية، ولكن من الصعب أن يهدر الريال والبارسا نقاطاً تسمح لأتلتيكو بالعودة. أما صحيفة «آس» المدريدية فعونت: «هذه هي عودة الأبطال»، وهو ما يعني أن الأندية الكبيرة تظهر شخصيتها الحقيقية في المواقف الصعبة، كما أن الفريق الذي يعود في مباراة بهذه الصعوبة وبهذه الطريقة إنما يبعث برسالة للمنافسين بأنه يريد اللقب، وتابعت الصحيفة المدريدية: أداء رائع من فياريال أسفر عن تقدمه بهدفين دون مقابل، ولكن ردة فعل خيالية من الريال كان لها مفعول السحر في فوزه بالمباراة، وشهدت المباراة احتساب ضربة جزاء غير صحيحة للريال. وكشفت الصحيفة عن حرب الكلمات المتبادلة بين جيرارد بيكيه مدافع البارسا، وسيرخيو راموس قائد الريال، فقد هاجم الأول القرارات التحكيمية التي ساعدت الريال في الفوز على فياريال، فيما جاء رد الثاني عليه بقوله إنه كان من الممكن أن يهتم بهذه الشكوى في حال جاءت على لسان ميسي. وفي كتالونيا كانت الشكوى من القرارات التحكيمية في مباراة فياريال والريال هي الأكثر سيطرة على عناوين الصحافة، فقد أشارت «سبورت» بصورة مباشرة إلى أن عودة الريال أقرب إلى السرقة على حد تعبير الصحيفة التي قالت :»عودة مسروقة» في إشارة إلى ركلة الجزاء التي تم احتسابها للريال. أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» فعنونت: «ضربة موجعة لليجا» في إشارة للقرارات التحكيمية، وأضافت: البارسا يعود من فيثينتي كالديرون بالفوز ولكنه يخسر القمة بسبب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في مباراة فياريال والريال، وتابعت: عودة فاضحة للريال أمام فياريال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©