قتل عشرة من الشرطة الأفغانية وثلاثة مدنيين بينهم مهندس فلبيني أمس، في سلسلة هجمات للمتمردين بينها اعتداءان انتحاريان في جنوب افغانستان وشرقها· واستهدف الاعتداء الانتحاري الاول قافلة تركية في كابول مما ادى الى جرح مدني افغاني على ما افادت الشرطة· وقال مسؤول بالسفارة التركية إن أعيرة نارية أطلقت لى مدرعة لحقت أضرار بها في القافلة مما أسفر عن إصابة حارس تركي، فيما اعلن ناطق باسم ''طالبان'' تبني الحركة لهذا الاعتداء الانتحاري· وقالت الشرطة إن الهجوم جاء أيضا بعد ساعات من انفجار ثلاثة صواريخ في حقل داخل المدينة دون أن يسقط ضحايا أو تقع أضرار·
اما الاعتداء الثاني فوقع امام مقر عام قيادة شرطة خوست ونفذه انتحاري يرتدي لباس الشرطة واسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة ومدني، وكان برفقة الانتحاري رجل ارتدى هو الآخر زي قوات الامن وقتل بعدما فتح النار على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون المدخل الرئيسي للمقر العام·
وفي جنوب البلاد قتل ستة من الشرطة أمس على الطريق بين كابول وقندهار ثاني كبرى المدن الافغانية، في كمين نصبه مقاتلو ''طالبان'' في إقليم شهر الصفا بولاية زابل وفقا لقائد شرطة الولاية الجنرال محمد يعقوب· وفي ولاية باكتيا الشرقية، قتل أمس مهندسان، افغاني وفيليبيني، في هجوم نسب لـ''طالبان''، على ما أعلن قائد الشرطة المحلية غلام داستغير رستميار·
من جهة اخرى، وقعت اشتباكات عنيفة في ولاية نورستان الحدودية مع باكستان في اقليمي دؤاب ومندول النائيين واللذين اكد متحدث باسم ''طالبان'' سيطرة الحركة عليهما ليل أمس الأول· فيما نفى حاكم الولاية تميم نورستاني هذه الانباء، وقال ''وقعت اشتباكات اسفرت عن سقوط قتيل واحد في صفوف الشرطة الا أن الاقليمين ما زالا تحت سيطرتنا وتم صد مقاتلي طالبان''·
من جهة أخرى أيد وزير الدفاع البريطاني ديس براون أمس تقريرا نيابيا يدعو دول منظمة حلف شمال الاطلسي الى إرسال مزيد من القوات لتعزيز الائتلاف الدولي في افغانستان· وأعربت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني في تقرير أمس عن قلقها الكبير ازاء تمنع دول الحلف الاطلسي المتواصل عن دعم قوة (ايساف) التي يقودها الحلف· مؤكدة الحاجة إلى إضافي يوازي كتيبتين للقيام بالمهام التي حددتها القيادة العسكرية·
عدد اليوم
