إسماعيل راشد: أرجوكــم·· كفانــا اتهامــات

''يجب أن نضع حدا لكل الاتهامات'' ·· هذا ما بدأ إسماعيل راشد إداري فريق الوصل ولاعب المنتخب الوطني سابقا حديثه حيث قال : لا أدري ما أسباب الحملة العنيفة التي تشنها بعض وسائل الإعلام على منتخبنا الوطني والتي طالت اتحاد الكرة والجهاز الفني واللاعبين حيث شككت بولائهم وانتمائهم بعد خروجنا من الدور الأول لبطولة أمم آسيا· وقال: لا أتصور أن هناك إداريا أو مدربا أو لاعبا لا يسعى لتقديم كل ما لديه في بطولة بحجم أمم آسيا ولكن قد تكون هناك أسباب أخرى أبعدتنا عن المنافسة وهي التي يجب أن نعرفها ونعمل على تصحيحها في الفترة المقبلة، أما التشكيك ورمي الاتهامات فلن يقدمنا خطوة واحدة إلى الأمام· وأضاف: نعم خرجنا من البطولة ولكننا كسبنا جيلاً صاعداً ومميزاً، ومن غير المنطق أن نظلم هؤلاء اللاعبين الصاعدين في أول تجربة لهم على مستوى المنتخب الوطني مشيراً أنه على الجميع التكاتف حاليا لأننا مقبلون على بطولة هامة بعد 3 أشهر من الآن وعلينا الوقوف على الأخطاء التي رافقتنا في الفترة الماضية حتى نكون قادرين على الدخول في تصفيات المؤهلة لمونديال 2010 على أكمل وجه وأعتقد أننا لدينا كل الإمكانيات لتحقيق ذلك ولكن بشرط أن يستمر الاستقرار سواء كان في اتحاد الكرة أو في الجهاز الفني للمنتخب حيث أن خسارة بطولة لا تعني نهاية المطاف· أما بالنسبة لأسباب خروج منتخبنا الوطني من كأس أمم آسيا فقد حمل إسماعيل راشد المسؤولية على منظومة العمل من اتحاد كرة وجهاز فني ولاعبين حيث أكد أن مسؤولية اتحاد الكرة تكمن في التأجيلات والتوقفات التي لاحقت الموسم الماضي في الأجندة والتي جعلتنا نلعب موسما طويلا وشاقا جدا ويكفي أن المنتخب لم يتجمع منذ انتهاء بطولة كأس الخليج وحتى شهر يونيو وقد يكون اتحاد الكرة قد حسب ذلك بأنه سيصب في مصلحة المنتخب ولكن في النهاية أعتقد أن اللاعبين تأثروا كثيرا من هذه النقطة بسبب الإرهاق الكبير الذي عانوا منه بعد انتهاء الموسم· وفيما يتعلق بالجهاز الفني للمنتخب قال: من وجهة نظري الشخصية إن التشكيلة التي خضنا بها البطولة وعدم توظيف اللاعبين بالشكل المناسب كانت أحد أهم اسباب الأداء غير المقنع ولا نستطيع أن نجزم بأن المدرب من يتحمل المسؤولية لأن قد يكون اللاعبون لم يتفهموا الخطة التي وضعها الجهاز الفني ولكن بطبيعة الحال الجهاز يتحمل مسؤولية ذلك وهذا الأمر وارد في كرة القدم· وأضاف : أعتقد أيضا أن توقيت البطولة لم يخدم كل فرق غرب آسيا باعتبار أنها تشارك في وقت يكون فيه معظم اللاعبين يحتاجون لراحة بعد نهاية الموسم وأنا هنا لا أقدم الأعذار للمنتخب باعتبار أن هناك دولاً مجاورة تعيش نفس الحالة ولم تتأثر بذلك ولكن أعود وأقول أن لاعبي منتخبنا عانوا كثيرا من هذا الموسم أكثر من أي منتخب آخر وتكفي الضغوطات التي رافقت اللاعبين في كأس الخليــج ناهيك أيضا على الضغط الكبير الذي وقع على اللاعبين من خلال مباريات مسابقتي الدوري والكــــأس بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا وبالتالي من الطبيعي أن تجد اللاعبين لم يقدموا نفس المستوى الذي قدموه في الموسم الماضي بسبب الإرهاق الكبير الذي عانوا منه، وأما اللاعبون أعتقد أنهم افتقدوا للعب الجماعي ولم يقدموا مستواهم الحقيقي خاصة في مباراة فيتنام الأولى التي كانت الخسارة فيها أهم أسباب الخروج المبكر من البطولة·