دبي (وام)- حضر معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي أمس الأول، ندوة حول نظام التعليم في مدرسة الأحمدية وتاريخها العريق في التعليم بدبي تحت عنوان “إطلالة على التاريخ” استضافتها ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ضمن فعاليات الاحتفال بمئوية مدرسة الأحمدية .
شارك في الندوة - التي أدارها سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بلال البدور الوكيل المساعد لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لشؤون الثقافة والفنون والأديب عبدالغفار حسين وعبدالرحيم آل مبارك أحد رواد مدرسة الأحمدية، بحضور لفيف من أبناء وأحفاد وأقارب الرعيل الأول من المعلمين والطلاب، فضلاً عن المهتمين وذوي الاختصاص.
وأكد عبدالله بن جاسم المطيري مستشار المواقع التراثية لدائرة السياحة والتسويق التجاري في الندوة، أهمية هذه الندوة، لما تقدمه من معلومات توثيقية لمدرسة الأحمدية ومؤسسها الشيخ أحمد بن دلموك وابنه محمد بن احمد بن دلموك.
وأشار المطيري الى أن كوكبة المشاركين في الندوة هم من خيرة وأفضل رجال الثقافة والمجتمع والتاريخ، ويمثلـون كافة محاور العملية التعليمية، من خلال تناولهم لتاريخ المدرسة كمؤسس، وكمعلمين وكمنهج دراسي.
واستعرض بلال البدور تاريخ ومآثر أحمد بن دلموك مؤسس المدرسة، ومن بعده ابنه محمد الذي أكمل البناء والمسيرة، مبينا أن تاريخ أحمد بن دلموك يشهد له اهتمامه بالعلم والثقافة والتعلم، وقد أكدت الآثار التاريخية على تواصله مع أصحاب الفكر والثقافة والعلم منذ نعومة أظفاره، فقد اشترك في مجلة الكويت في ،1927 ووجد بين صفحاتها رسالة من أحمد بن دلموك الى عبدالعزيز الرشيد يشكره على إهداء العدد الأول من المجلة، وما تحويه بما يدل على تواصله مع الصحف، وعدد البدور المآثر والأعمال الخيرية التي اتصف واتسم بها أحمد بن دلموك.
وتحدث خلال الندوة عبدالرحيم آل مبارك ، حفيد الشيـخ عبــدالعزيز بن حمـد آل مبارك، وهو من أوائل من أدار ودرس في مدرسة الأحمدية ويعد من كبار العلماء المشهورين بمنطقة الاحساء، وكان له فضل كبير على العديد من دول المنطقة، حيث ساهم في نشر العلم والتعلم في الإمارات والبحرين والكويت والعراق، فضلاً عن السعودية.
عدد اليوم
