الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دبي تبحث بناء منشأة لتخزين الغاز المسال بـ 7,34 مليار درهم

18 يوليو 2007 23:42
قال مصدر مسؤول أمس: ''إن مركز دبي للسلع المتعددة، المملوك لحكومة الإمارة، يدرس بناء منشأة مزمعة لتخزين الغاز الطبيعي المسال باستثمارات 2 مليار دولار (7,34 مليار درهم) خارج الإمارة''· وقال المركز العام الماضي: ''إن المنشأة التي تصل سعتها التخزينية إلى 3 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ستقام في دبي وتستخدم كقاعدة انطلاق سوق للأوعية الاستثمارية المشتقة في الغاز المسال''· ويعتزم المركز إقامة منشأة التخزين مع ''امبيل'' للغاز الطبيعي المسال إحدى شركات جالفيستون الكندية للغاز المسال· وأبلغ تيلاك دوشي، المدير التنفيذي للطاقة في مركز دبي للسلع المتعددة ''رويترز'': ''مركز دبي للسلع المتعددة وامبيل للغاز المسال يدرسان بعض المواقع البديلة··· الفجيرة واحدة منها''· وتعد إمارة الفجيرة من أكبر موانئ تموين السفن في العالم، وتعني إقامة منشأة التخزين هناك، أي على ساحل خليج عُمان، عدم اضطرار السفن إلى عبور مضيق هرمز الاستراتيجي المزدحم· ومن شأن ذلك أن يقلل تكاليف النقل نظراً لاضطرار جهات الشحن إلى دفع علاوة تأمينية لمخاطر الحرب لدى دخول الخليج العربي· وقال: ''إذا بنيت (منشأة التخزين) في ميناء الفجيرة سنتجنب مضيق هرمز، لكننا لم نتخذ أي قرار بعد ومازلنا نجري محادثات مع مختلف الأطراف''· وقال دوشي: ''إن بناء منشأة تخزين الغاز الطبيعي المسال سيبدأ أوائل ،2008 وتتكون من 15 صهريجاً سعة 200 ألف متر مكعب لكل منها''· وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع الذي يقام على ثلاث مراحل تشمل تسعة صهاريج وتنجز بنهاية 2011 على أن يستكمل باقي المشروع بحلول ·2013 ويتطلع مركز دبي للسلع المتعددة إلى اختيار ما يصل إلى عشر شركات لاستخدام المنشآت المزمعة على المدى الطويل· ومن المقرر توقيع اتفاقات الاستغلال لفترات لا تقل عن عشر سنوات· وتطمح دبي إلى توطيد مكانتها كمركز لتداول النفط والغاز في الخليج أكبر منطقة مصدرة للخام في العالم، إذ إن قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما أن الإمارات وسلطنة عُمان من مصدري الغاز المسال، في حين يبني اليمن مجمعاً للغاز المسال، ولدى إيران خطط طموحة لدخول القطاع· --- 13 مليار دولار فائض الميزانية الكويتية الكويت - ''رويترز'': أظهرت بيانات رسمية أمس أن فائض الميزانية الكويتية في العام المنتهي في 31 مارس الماضي جاء أقل بنسبة 34 بالمائة من توقعات الحكومة بسبب ارتفاع الإنفاق، لكنه يظل ثاني أكبر فائض على الإطلاق· وحققت الكويت، رابع أكبر مصدر للنفط في الشرق الأوسط، فائضاً قدره 3,652 مليار دينار ''13 مليار دولار'' انخفاضاً من 5,493 مليار دينار العام الماضي حسب بيانات نهائية حصلت عليها ''رويترز'' من وزارة المالية· وكانت الوزارة قد توقعت فائضاً قدره 5,651 مليار دينار في تقديراتها الأولية في يونيو· وقالت رندا خوري كبيرة الاقتصاديين في بنك الكويت الوطني: ''حدث التراجع لأن بعض الوزارات عادة ما تتأخر في الإبلاغ عن بعض نفقاتها مثل الأجور''· وأضافت: ''البيانات الأولية تأخذ في الاعتبار جميع النفقات الفعلية''· وأظهرت البيانات ارتفاع الالتزامات والإنفاق الفعلي إلى 11,857 مليار دينار عن التقديرات الأولية بأن يبلغ 9,808 مليار دينار· واستقرت توقعات الإيرادات المعتمدة بدرجة كبيرة على صادرات النفط عند مستوى 15,5 مليار دينار· وقالت خوري: ''إن الفائض جاء أقل من العام السابق؛ لأن الحكومة دفعت مبلغاً لمرة واحدة قدره مليارا دينار لصندوق للرعاية الاجتماعية لتغطية متأخرات مساهمات''· وتستثمر فوائض النفط الكويتية هيئة الاستثمار التي قدرت أصولها بنحو 213 مليار دولار في 31 مارس· --- ''المركزي'' السعودي: التضخم لا يثير القلق الرياض- ''رويترز'': قال نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ''البنك المركزي'' في مقابلة تلفزيونية أمس: ''إن السعودية ليست قلقة بشأن التضخم، وإن الإنفاق الحكومي لا يدفع الأسعار إلى الارتفاع''· وقال محمد الجاسر لتلفزيون العربية: ''إن مستوى التضخم لا يدعو إلى القلق''، نافياً وجود أي ضغوط تضخمية ناجمة عن الإنفاق الحكومي· وسئل الجاسر إن كانت الحكومة السعودية تتطلع إلى بيع سندات بعد رفع تصنيفها الائتماني من قبل ستاندرد اند بورز هذا الأسبوع فأجاب بأنه لا يرى سبباً لزيادة الاقتراض الحكومي·
المصدر: 5
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©