أبوظبي (الاتحاد)
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لطواف أبوظبي، منحته دفعة قوية والزخم الذي يستحقه، مثنياً على متابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
وتابع: «دعم القيادة ساهم في تحقيق أهداف الطواف، الذي حينما يقارن بين نسخته الحالية والموسمين نجد أن المعايير الاحترافية والمهنية وصلت إلى مرحلة عالية من التميز»، مشيراً إلى أن دورة 2017، لها خصوصية لفوز فريق الإمارات، بعد تشكيله من فترة وجيزة لا تتعدى الشهرين باللقب.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: أبوظبي للإعلام تفخر وتسعد برعاية مثل هذا الحدث العالمي المهم جداً، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من الإعلام العالمي الذي سلط الضوء على هذه الفعالية، هناك أكثر من 180 قناة نقلت الحدث، الذي حقق غاياته الاستراتيجية، حيث وصلت أبوظبي في تنظيمه إلى مراحل متقدمة من الاحترافية والمهنية، ونجح الحدث في جعل الحركة في صلب المجتمع، لتكون رياضة ركوب الدراجات ظاهرة اجتماعية، ترسخ سلوك وأسلوب حياة المجتمع بكل فئاته، وهو ما يعد واحداً من المكاسب المهمة للدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في الحفاظ على صحة الإنسان ومحاربتها للعديد من أمراض العصر.
وأضاف: الموسم الثالث للطواف اكتسب حضوراً مميزاً في الإعلام، بعد أن ارتقى ليكون ضمن روزنامة الاتحاد الدولي، كما أن جهود جميع المؤسسات المعنية تضافرت لإنجاح الحدث، فضلاً عن التعاون بين أبوظبي للإعلام ومجلس أبوظبي الرياضي، في تسليط الضوء على الحدث، ما يجعل وصول أهدافه على نحو أكثر تميزاً، ونحن سعداء بأن نساهم في تعريف العالم بطبيعة أبوظبي ومعالمها التراثية والحضارية والجغرافية المتنوعة التي غطتها مسارات الطواف، ووصلت مسافتها إلى 671 كلم، من خلال المواد والبرامج التي خصصت للطواف في وسائل الإعلام العالمية في مختلف قارات العالم، وهذا في حد ذاته إنجاز حقيقي، يحقق الغايات والأهداف، ليكون الطواف بصمة واضحة ويروج لأبوظبي كعاصمة للرياضة العالمية ولمعالمها، وهو ما يحقق مكاسب تمتد إلى المستقبل، من خلال ما يحققه تنظيم هذه الفعاليات العالمية في تعزيز السياحة في الإمارة.
واعتبر سعادة الدكتور علي بن تميم أن الاهتمام الإعلامي بالطواف زاد بنسبة مئة في المئة، من خلال الكم الكبير من المقالات والموضوعات والبرامج التي كتبت عنه خلال الأيام الماضية، وهو ما جعل أبوظبي حاضرة في جميع وسائل الإعلام العالمية، كما تم نقل صورة مشرقة تعكس أن أبوظبي تنظم هذا الحدث من عشرات السنين، وليس من ثلاث سنوات فقط، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القصص الملهمة، التي طالما نحتاج لها لترسم خريطة طريق لمن يحتاج إلى الأمل ليحقق الإنجاز.
عدد اليوم
