يوسف البستنجي (أبوظبي) – أكد مسؤولون ورجال أعمال في أبوظبي أن توجهات القيادة الرشيدة تستند في كافة رؤاها وخططها إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين وتوفير شروط الحياة الكريمة لهم.
وأوضحوا أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير تمويل بأكثر من ثلاثة مليارات درهم لبناء عقارات ومبان تجارية للمواطنين، إنما هي واحدة من المبادرات الكريمة والمتعددة لسموه والتي تهدف إلى تمكين المواطنين وحماية الاستقرار الأسري، وتحسين ظروف حياتهم. ولفت عدد منهم إلى أن المبادرة سوف تنعكس إيجاباً على تعميق الثقة بالاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار، وإعادة الانتعاش للقطاع العقاري، والكثير من قطاعات الأعمال الأخرى، ودعم السيولة النقدية المتوافرة في السوق المحلية.
وقال محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن هذه المبادرة تضاف إلى المبادرات الكريمة الأخرى لصاحب السمو رئيس الدولة، وهي تصب في مصلحة تمكين المواطن، وتحسين المستوى المعيشي وزيادة رفاهيته. وأضاف محمد عمر عبدالله أن هذه المبادرة توفر الأدوات المناسبة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال تحريك أحد القطاعات الأساسية، وهو قطاع الإنشاءات الذي سيتوفر له مثل هذا المبلغ الكبير.
وأوضح قائلاً: “كما هو معلوم فإن قطاع الإنشاءات يؤثر على القطاعات الأخرى، مما ستكون له آثار إيجابية متعددة وسيوفر إضافة إلى ذلك مصادر دخل مستقرة للعائلات المواطنة ويساعد على تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني.
وأضاف وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: “يأتي ذلك ضمن رؤية شاملة متكاملة للقيادة الرشيدة في إطار تحسين حياة المواطن وزيادة رفاهيته من جهة، وتوفير فرص التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية، من جهة أخرى. وأن المبادرة الجديدة ستكون لها آثار مهمة أيضاً على دعم قطاع التجزئة ولاسيما في قطاع مواد البناء وكذلك في قطاع البنوك، وسيوفر مزيداً من السيولة في السوق المحلية.
وأكد محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن بناء المباني التجارية يكمل المنظومة الكاملة للبنى التحتية، لتوفير وحدات سكنية مناسبة في كل الأمكنة واستبدال المباني القديمة وتحسين ظروف وشروط الحياة في المدينة، لتكون دائماً في مصاف أحدث المدن العصرية في العالم.
وأشار إلى أن العاصمة تعتبر من أكثر المدن العصرية تطوراً، ولكن هذا سيضيف إلى المدينة عناصر وميزات إضافية تزيدها جمالاً وعصرية.
وقال محمد عمر عبدالله: “هي دونما شك بداية قوية لعام نأمل فيه تحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية عام 2013، وهي خطوة مباركة للعام الجديد تحفز الشركات والمستثمرين على زيادة الاستثمار وتطوير شركاتهم، في ظل توافر مزيد من فرص الأعمال”.
من جهته، قال فهد الرقباني مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي إن هذا التوجه يأتي ضمن السياسات الحكيمة للقيادة تجاه أبناء شعب الإمارات، ويصب في صالح الاقتصاد بدعم النشاط الاقتصادي، ويساعد على عودة الانتعاش إلى القطاع العقاري أيضاً.
وأوضح مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي أن الاهتمام بالإنسان يمثل حجر الزاوية في السياسة العامة للقيادة، وهو الأساس الذي تقوم عليه “رؤية أبوظبي 2030”، لأن هدف هذه الرؤية وكافة السياسات التي تضعها القيادة الرشيدة، في جوهرها تقوم على تحقيق الرفاهية للمواطنين وتنمية مصادر الدخل واستدامتها، وحماية استقرار الأسرة الإماراتية وتوفير كافة شروط العيش الكريم لها.
إلى ذلك، قال سيف الشحي مدير عام التمويل لقطاع الشركات والعقار في بنك أبوظبي الوطني، إن التوجيهات الصادرة عن صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير تمويل تتجاوز قيمته ثلاثة مليارات درهم لبناء مبان تجارية للمواطنين، من خلال دائرة المالية، سوف يسهم بدرجة كبيرة في دعم الحركة والنشاط الاقتصادي لكافة قطاعات الأعمال في الإمارة.
وأوضح سيف الشحي مدير عام التمويل لقطاع الشركات والعقار في بنك أبوظبي الوطني، أن هذا التوجه سيساعد على تعميق الثقة بقطاعات الأعمال ويشجع الاستثمار في الإمارة. وأشار إلى أن القطاع العقاري وقطاع الإنشاءات عامة في الإمارة يعتبر أحد أهم القطاعات الحيوية التي تنعكس الحركة الاقتصادية والاستثمارية فيها على كافة القطاعات الأخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد مدير عام التمويل لقطاع الشركات والعقار في بنك أبوظبي الوطني أن السوق بحاجة لمثل هذا التوجه من أجل تحفيز الاستثمار وتحريك عجلة النشاط الاقتصادي. وأضاف سيف الشحي أنه بالإضافة للنتائج الاقتصادية العامة، فإن هذا التوجه سوف يساعد مئات العائلات المواطنة على تأمين مصادر دخل مستقرة ودائمة، تسهم في رفع مستويات الحياة للمواطنين وأسرهم.
وقال مدير عام التمويل لقطاع الشركات والعقار في بنك أبوظبي الوطني: “إن توفير ظروف الحياة الكريمة ورفع مستويات الدخل وزيادة رفاهية المواطنين كانت دائماً مسائل تمثل الأساس لقرارات وتوجهات قيادة الدولة في كافة المجالات”.
عدد اليوم
