18 يوليو 2007 03:29
بروكسل-رويترز: كشف في بروكسل امس إن ضباطا معارضين من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ''سي آي إيه'' غاضبين من وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد ساعدوا في تحقيق أوروبي للكشف عن تفاصيل السجون السرية الخاصة بالوكالة في أوروبا·
وقال السناتور السويسري ديك مارتي الذي كتب التقرير الخاص بالسجون أمس إن مسؤولين بارزين في الـ''سي آي إيه'' كانوا رافضين لطرق رامسفيلد في تعقب المشتبه بهم في قضايا إرهاب، وقد وافقوا على التحدث إليه شرط عدم الإفصاح عن هوياتهم· وقال مارتي للجان البرلمان الأوروبي ''كانت هناك صراعات ضخمة بين الـ''سي آي إيه'' ورامسفيلد، وكثير من الشخصيات القيادية في الاستخبارات لم تكن موافقة على تلك الطرق على الإطلاق·''
وتابع ''شعر الناس في الـ''سي آي إيه'' إن الأمور ليست متسقة مع عمل الاستخبارات الذي اعتادوا عمله''، وأشار إلى أنه استند في النتائج التي توصل إليها إلى حد كبير على محادثات مع ''مسؤولين على مستوى رفيع في الاستخبارات الأميركية وعلى أوروبيين يشغلون مناصب كبيرة أبدوا استعدادا لتفسير ما حدث لأسباب مختلفة منها وخز الضمير إلى حد كبير''· وتابع أنه لم يكن يملك سلطة استدعاء شهود وإصدار مذكرات استدعاء أو تفتيش مبان، ولذا اضطر للاعتماد على مثل هذه الأدلة· وقال ''الأميركيون اعترفوا بأنفسهم بأنه كانت هناك سجون سرية''·
عدد اليوم
