الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ثلاثة في مهمة رسمية بحثاً عن «بطاقة الإنقاذ»

ثلاثة في مهمة رسمية بحثاً عن «بطاقة الإنقاذ»
25 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - مع نهاية الدور الأول أصبح صراع الهروب من الهبوط واضحاً بين ثلاثة فرق هي الشعب واتحاد كلباء ودبا الفجيرة، وهم الصاعدون بداية هذا الموسم، وهو ما يؤكد قرب عودة قاعدة «الصاعد هابط» التي يعرفها الجميع، وأصبح من الصعب نجاة الثلاثة معاً من الهبوط لدوري الهواة، لتتحول مباريات الدور الثاني إلى «معركة خاصة» بينها بحثاً عن بطاقة الإنقاذ الوحيدة. بدأ الشعب الدوري بشكل متميز من حيث الأداء والنتائج، وتوقع الكثيرون أن يصبح الفريق هو «الحصان الأسود» الجديد، لكنه تراجع سريعاً، خاصة أن مدربه البرازيلي السابق سيرجيو كان يفضل اللعب الهجومي «المفتوح»، وهو ما كلفه الكثير في العديد من المباريات، فقد خسر في 10 مباريات وحقق الفوز في مباراتين وتعادل مرة واحدة، رغم أنه بدأ لموسم بفوز كبير على اتحاد كلباء 4 - صفر، ورغم أنه قدم مستوى متميزاً أمام العديد من الفرق منها العين والنصر والأهلي والنصر وخسر أمامها بصعوبة. عانى «الكوماندوز» من ضعف الهجوم مقارنة بحالة الدفاع، حيث سجل 24 هدفاً، ودخل مرماه 33 هدفاً، ولم يجمع سوى 7 نقاط وضعته في مأزق بعد أن نجح اتحاد كلباء في التساوي معه عقب الفوز على دبا الفجيرة والتعادل مع دبي تحت قيادة المدرب البرازيلي زوماريو بعد رحيل التونسي لطفي البنزرتي، وهو ما يؤكد أن الصراع سيكون بين هذه الفرق وحدها دون غيرها لأنها لا تحقق الفوز إلا على بعضها. ويعتبر هجوم اتحاد كلباء هو الأضعف في الدور الأول بتسجيل 11 هدفا فقط، وهو صاحب الدفاع الأضعف أيضاً، حيث اهتزت شباكه 45 مرة، بعد أن حقق الفوز في مباراتين وتعادل مرة واحدة وخسر 10 مباريات مثل الشعب، لكن دبا الفجيرة يبقى هو صاحب الرقم القياسي في عدد الهزائم بالخسارة في 11 مباراة والتعادل في واحدة والفوز في مثلها، وهو الأمر الذي يجعل مهمة المدرب الوطني عبد الله مسفر صعبة جداً، رغم نجاحه في تعديل شكل أداء الفريق في بعض المباريات، لكن دون تحسن النتائج الرقمية. وسيتوقف الصراع بين الفرق الثلاثة على قدرة كل فريق في دعم صفوفه بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية بعد أن أثبتت المباريات وجود بعض النقص في الصفوف وضعف القدرات الدفاعية والهجومية لدى اللاعبين المواطنين والأجانب، وهو ما ينتظره المدربون الثلاثة بمن فيهم المدرب الصربي الجديد القادم إلى الشعب خلفا للمدرب البرازيلي سيرجيو، الذي يقود المهمة ابتداءً من الدور الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©