الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

درة في عيادات الأمراض النفسية من أجل «مصور قتيل»

درة في عيادات الأمراض النفسية من أجل «مصور قتيل»
25 ديسمبر 2012
اضطرت الممثلة درة لزيارة عيادات عدد من الأطباء النفسيين، حتى تتعرف على أسرار العلاج النفسي، لتستطيع الإجادة خلال أداء شخصية الدكتورة خديجة في فيلم«مصور قتيل»، وهو أحد أعمالها التي شاركت بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 35، التي اختتمت أعمالها مؤخراً، بالإضافة إلى الفيلم التونسي «باب الفله» الذي جسدت خلال شخصية فتاة فقيرة تحمل داخلها الكثير من الهموم الاقتصادية والاجتماعية. أعربت الممثلة درة عن سعادتها للمشاركة بفيلمين ضمن مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي، وقالت إن الفيلم الاول «مصور قتيل» مثل مصر في المسابقة الدولية للمهرجان وهو تأليف عمرو سلامة وبطولة اياد نصار وحورية فرغلي واحمد فهمي واخراج كريم العدل وقدمت فيه واحدا من أصعب أدواري السينمائية وهو دور طبيبة نفسية اسمها خديجة تحاول كشف غموض جريمة قتل ارتكبها مصور فوتوغرافي تكتشف انه كان يعاني من أزمة نفسية في طفولته. وتضيف درة: قبل بدء تصوير الفيلم اجريت استعدادات خاصة لأداء الشخصية ورسم ملامحها الخارجية والداخلية واستمر هذا الاستعداد شهرا والتقيت بعدد من الاطباء النفسيين وتحاورت معهم وكونت ملامح الشخصية حتى تكون واقعية واستفدت من السيناريو الذي كتبه عمرو سلامه بحرفية عالية ولغة سينمائية جديدة. «باب الفله» ولفتت إلى أن الفيلم الثاني الذي شارك في مسابقة الافلام العربية للمهرجان فهو التونسي «باب الفله» اخراج مصلح كريم وتدور احداثه داخل احد الاحياء الشعبية التونسية في منطقة «باب الفله» ويتناول الفيلم الحياة اليومية لهؤلاء الذين يعيشون فيها ومن خلال الفيلم أقدم شخصية فتاة من احدى الاسر الفقيرة، بداخلها امرأة نقية وتقع في غرام شاب يعمل في دار عرض سينمائي وتواجههما مشاكل اجتماعية واقتصادية عاناها الشعب التونسي قبل ثورته. وأشارت درة الى أن مشاركة فيلمين لها في مهرجان بحجم القاهرة السينمائي مسؤولية. وقالت: هذا يدفعني إلى التجويد والبحث دائما عن أعمال متميزة قادرة على المنافسة. وعن أسباب حبها للمشاركة في البطولات الجماعية سينمائياً وتليفزيونياً قالت: لدي ايمان بأن الفن عمل جماعي وليس عملاً فردياً ونجاحه نتاج تضافر جهود كل المشاركين فيه، كما أن العمل الجماعي مباراة بين المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم. الفتاة البريئة وتعترف درة بأن أدوار الفتاة البريئة التي قدمتها في أكثر من عمل درامي وسينمائي كانت السبب في تحقيق جزء كبير من شهرتها، وقالت: ادوار الفتاة البريئة والطيبة يحبها الجمهور ويتفاعل معها ويشعر بأنها قريبة منه وتحقق الشهرة المطلوبة لحسن حظي انني قدمت هذه النوعية من الادوار في بداية معرفة الجمهور بي ونجحت واحبني الجمهور. وعن فيلمها الأخير «بابا» الذي جمعها لأول مرة مع أحمد السقا قالت درة: تمنيت التعاون مع السقا منذ فترة كما أن العمل تجربة كوميدية جديدة احترمتها، بالاضافة إلى ان الفيلم أخرجني من الأدوار التقليدية وابتعدت عن الفتاة الرومانسية، وهذا الفيلم هو تجربتي الكوميدية الثانية بعد مشاركتي مع محمد سعد في العام قبل الماضي من خلال فيلم «تك تك بوم». وعبرت درة عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها عن دورها في مسلسل «الزوجة الرابعة» وقالت : قدمت في هذا العمل دوراً متميزاً وسعدت من خلاله بمشاركة علا غانم ولقاء الخميسي وهبة مجدي البطولة النسائية حيث كانت هناك منافسة تمثيلية بيننا جاءت في صالح المسلسل وكان الحب المتبادل هو القائم بيننا طوال فترة التصوير وهناك كيمياء فنية خاصة بيني وبين بطل العمل مصطفى شعبان، حيث سبق أن شاركته بطولة مسلسل «العار» والذي أعتبره وش السعد عليَّ. وعن تجربة مسلسل «زي الورد» أكدت درة أن العمل كان تجربة مصرية جديدة تقدم على طريقة الدراما التركية، تدور في إطار رومانسي تشويقي ونالت استحسان الجمهور. وقالت: اختار الادوار التي تعرض عليّ لأني لست مستعدة لقبول أي دور وسبق أن رفضت أدوارا مهمة لأنها تتضمن مواقف ولقطات لا أقبلها لأني حريصة على احترام عائلتي أولا والمجتمع التونسي ثانيا، وكذلك المصري والعربي، فأنا أرفض الظهور في مواقف وصور تخدش الحياء وتنافي الأخلاق لكني لست ضد أداء أدوار تتطلب نوعية معينة من الزي حسب نوعية الدور، فأنا واضحة في اختياراتي إذ اركز على القصة ككل وبعد ذلك الدور. وقالت درة إنها تواصل حالياً قراءة أكثر من عمل للسينما وللدراما التليفزيونية لشهر رمضان المقبل، ولكنها لم تتفق مع الجهات المنتجة عليها بشكل نهائي، حيث لا تزال تواصل قراءة هذه الأعمال، لافتة إلى أنها ستعلن عنها عقب توقيع العقود مباشرة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©