أبوظبي (الاتحاد) - تشارك وزارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العليا لحماية الطفل، يوم الثلاثاء المقبل، في الاحتفالية العالمية “يوم إنترنت أكثر أمناً”، الذي يصادف السابع من فبراير من كل عام.
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في الوزارة، وممثل الدولة في مجلس إدارة الـ”في.جي.تي”، إن الاحتفال بيوم “إنترنت أكثر أمناً” يسلط الضوء سنوياً على الجهود التي تبذلها مجموعة واسعة من الأفراد والمنظمات الذين يعملون لجعل الإنترنت أكثر أمناً، وتوفير الفرص للمربين والآباء وصناع السياسات لإنتاج المواد التقنية والتكنولوجية، وللأطفال أنفسهم، لاستعراض إنجازاتهم في هذا الصدد وتحديد المخاطر والتحديات المقبلة.
واستعرض جهود الوزارة في حماية الطفل، وجعل الإنترنت أكثر أمناً، لافتاً إلى أن “اللجنة العليا”، وبرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نظمت، أخيراً، في أبوظبي ودبي تمريناً مشتركاً لرصد ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات “البي تو بي”.
وأضاف أن “اللجنة العليا”، جدّدت أيضاً، من خلال ورشة تشريعية نظمتها، التزامها التام بتحقيق أهداف القوة الدولية الافتراضية في جعل شبكة الإنترنت أكثر أمناً للأطفال المعرضين لخطر الاستغلال، وتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة، بمشاركة عدد من المختصين والشركاء الاستراتيجيين من داخل الدولة وخارجها؛ وهو الأمر الذي يعكس حرص وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعاونها الدولي في مجال حماية الطفل.
وذكر أن مشروع اللجنة التشريعي تضمن تشديد العقوبات ذات الصلة بالجرائم الإلكترونية، وحماية الأطفال من جرائم إباحية الأطفال عبر الإنترنت، وإغرائهم وتهيئتهم للأعمال الإباحية أو استغلالهم.
وأشار إلى أن الأطفال والمراهقين والشباب يعتبرون أكبر مجموعة مستخدمة للإنترنت وتقنيات الهواتف الذكية، وهذه الفعالية تسهم في حمايتهم عبر زيادة وعيهم وإدراكهم ومكافحة مختلف أشكال المحتويات والسلوكيات المرفوضة والمؤذية وغير القانونية، التي تشمل المحاولات الإجرامية لتهيئة القُصّر أو التغرير بهم لممارسات لا أخلاقية، فضلاً عن المبادرات والأنشطة التوعوية الأخرى التي تتابعها وزارة الداخلية حالياً وعلى مدار العام.
من جانبه، أوضح المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، أن اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية ستعد برنامجاً شاملاً هذا العام، بمناسبة “يوم إنترنت أكثر أمناً”، يعكس أهدافها في هذا الإطار، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد بهذه الفعالية منذ إطلاقها في عام 2004.
ولفت الشمري إلى أن صغار السن قد يتعرضون في تعاملهم مع العالم الرقمي، إلى مختلف أنواع التهديدات أو المعضلات الحقيقية التي تستوجب النصح والإرشاد وإيجاد الحلول الملائمة لمواجهتها.
عدد اليوم
