أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت بلدية مدينة أبوظبي فعالية (عاصمتي) في منطقة البطين، التي انطلقت في نوفمبر الماضي، بالتعاون مع مدرسة الروافد الخاصة وخصصت لطلاب المدارس وسكان المنطقة، في إطار جهود البلدية لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي.
ونظمت إدارة خدمات المجتمع في ختام الفعالية معرضا ومرسما حرا شارك فيهما طلاب مدرسة الروافد الخاصة الذين ساهموا بمجموعة من اللوحات والمجسمات الفنية التي تتناول أهداف مشروع عاصمتي.
وقد شهدت الحملة حضورا طلابيا مميزا ومشاركة واسعة لطلاب المدارس الذين تقاطروا عليها بشكل مستمر للمشاركة بالفعاليات التي تهدف لرفع الوعي المجتمعي والمساهمة في الحفاظ على المظهر الجمالي المتميز للعاصمة.
وحرصت إدارة خدمات المجتمع على تنويع فقرات الحملة بهدف تحقيق أعلى مردود من الوعي والتثقيف وتقديم أفكار إرشادية في قالب ترفيهي يتناسب مع أعمار المشاركين .. وأقامت البلدية إلى جانب خيمة الفعاليات خيمة أخرى كمكتبة عامة للمطالعة والرسم ووفرت كافة التجهيزات الخاصة من كتب ورسومات وأدوات.
واشتملت الفعالية على برنامج توعوي حول أهمية الحفاظ على المناطق السكنية والمرافق البلدية العامة والحفاظ على مظهر المدينة الحضاري، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية علاوة على قيام المشاركين بحملة لإزالة الكتابات العشوائية عن الجدران .
و شارك الدفاع المدني في إثراء فعاليات الحملة حيث ساهموا بتنفيذ عروض ممتعة وإرشادات توعوية مفيدة خلال الفعالية تتمحور حول أهمية المحافظة على المظهر الحضاري العام للمدينة ومواجهة الظواهر السلبية التي من شأنها تشويه المنظر الجمالي للمدينة . كما نظمت البلدية ورشة عمل مخصصة لأطفال المدارس حول ظاهرة الكتابات العشوائية على جدران المرافق العامة وفي الشوارع وإيضاح أثرها في تشويه مظهر المدينة ودعت الأطفال للمشاركة في إزالة هذه الكتابات.
كما هدفت الفعالية، في مضمونها ورسائلها، إلى رفع معدل الوعي لدى سكان المنطقة حول أهمية الحفاظ على مظهر المدينة الجمالي وإزالة كل ما يشوه المظهر العام وأهمية الحفاظ على المرافق العامة كالحدائق وملاعب الأحياء السكنية، حيث خصصت البلدية خيمة لاستقبال أهالي منطقة البطين والاستماع إلى ملاحظاتهم بهدف تحقيق قدر أكبر من المشاركة المجتمعية.
وتتواصل حملة عاصمتي على مدار عام كامل لترسيـخ ثقــافة مستـدامة، بما يعزز موقع أبوظبي كواحدة من أفضــل المدن في العالم.
عدد اليوم
