أحبطت قوات الجيش الجزائري فجر امس هجوما إرهابيا فاشلا على حاجز أمني مشترك و مقرين لقيادة الدرك الوطني والحرس البلدي بمنطقة '' إيزا '' الواقعة بمنطقة '' ياعكوران '' بولاية تيزي وزو ، نفذها قرابة 150 إرهابيا تفرقوا على المواقع الثلاثة المستهدفة وهم مدججون بأسلحة من نوع كلاشينكوف ومدفعية تقليدية من نوع '' آ ر بي جي 7 '' مثلما أوردته مصادر أمنية مؤكدة ·
وأسفرت العملية ، التي تعد الأكبر من نوعها منذ تفجيرات 11 أبريل الماضي و11 يوليو الجاري ( عملية الأخضرية ) ، عن مصرع 4 إرهابيين وجرح ما يزيد عن 10 آخرين فيما لم يكشف عن حصيلة الضحايا من جهة أفراد الجيش الذين تم التدخل جوا بواسطة مروحيات لتغطيتهم وحماية مواقعهم الخلفية التي تعرضت للهجوم الإرهابي بعد تعذر وصول الإمدادات العسكرية من ثكنة قريبة من موقع الاعتداء بعدما عمد الإرهابيون إلى تفخيخ الطريق المؤدي إلى المواقع المستهدفة بزرع قنابل تقليدية · و تزامن هجوم '' ياعكوران '' مع تعرض قاعة للألعاب الإلكترونية بمنطقة '' بريكة '' بولاية باتنة إلى اعتداء إرهابي بواسطة كيس مفخخ ، غرر فيه الإرهابيون بطفل صغير لا يتعدى عمره 10 سنوات كان بصدد الدخول إلى القاعة قبل أن تستوقفه سيارة من نوع ''رونو كليو'' ويطلب منه من كان بداخلها إدخال كيس إلى صاحب القاعة ، حيث انفجر الكيس بمجرد أن وضعه الطفل فوق الطاولة مما اسفر عن مقتل طفلين تتراوح أعمارهما ما بين 9 و 12 سنة ، فيما تعرض 7 آخرون أكبرهم لا يتجاوز سن الـ 17 إلى جروح بليغة نقلوا على إثرها إلى مستشفى باتنة الجامعي ·
من جهتها قالت صحيفة '' ليبرتي '' امس ، إن 8 إرهابيين لقوا مصرعهم على يد قوات الجيش إثر اشتباك وقع بين جماعة إرهابية وأفراد دورية عسكرية في ولاية تيزي وزو ، وذكرت الصحيفة أن من بين القتلى زعيم '' كتيبة الأنصار'' أبو حمزة المدعو '' البارا '' واثنين من أقرب مساعديه الذين كانوا برفقة 30 إرهابيا آخر بصدد التحضير للهجوم على مركز للحرس البلدي ومركزين آخرين للدرك الوطني غير بعيدين عن مكان الاشتباك ·
عدد اليوم
