الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

أخطر 8 أخطاء في صالة الألعاب الرياضية

أخطر 8 أخطاء في صالة الألعاب الرياضية
28 فبراير 2017 20:08
لا يكفي الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية «الجمنازيوم» لبناء جسد رياضي ينعم بالصحة، حقيقة مفزعة يؤكدها الكثير من المتخصصين في هذا الصدد.   فقد تواظب على أداء تمارينك هناك، ولكنك ترتكب في الوقت نفسه أخطاء فادحة تحرمك من قطف ثمارها. صحيفة «الإندبندنت» البريطانية استعرضت آراء العديد من الخبراء في مجال اللياقة البدنية، لتحديد أبرز هذه الأخطاء وأكثرها شيوعاً. 1 &ndash عدم تنويع تمارينك: تحذر خبيرة اللياقة البدنية ساندي ماكاسكيل من الإصرار على نمطٍ واحد من التمارين دون تنويعٍ أو تغييرٍ كماً أو كيفاً. وتقول إن ذلك يحول دون أن يحقق جسدك أي استفادة من تلك التدريبات، وهو ما يعني ضرورة إدخال تغييرات مستمرة على نظامك التدريبي للحصول على أقصى فائدة منه. 2 &ndash التركيز بشدة على النتائج: ترى مدربة اللياقة البدنية كريستينا هاولز أنه يتعين عليك السعي للاستمتاع بالتدريبات في حد ذاتها، حتى وإن كنت تعمل على تحقيق أهدافٍ بعينها من انهماكك فيها. وتحذر هاولز من أن يسيطر علينا على الدوام هاجس الوصول إلى النتائج التي ننشدها من ممارسة الرياضة. وتقول إن استمتاعنا بالتمارين الرياضية وانتظامنا فيها كفيلان بإيصالنا إلى الأهداف المرغوبة وأكثر. 3 &ndash عدم اختيار «العضلات الأكثر أهمية»: يؤكد الخبير جورج أشويل ضرورة الاهتمام بعمليات الإحماء وإطالة العضلات لزيادة مردود التدريبات الرياضية والحيلولة دون أن نُمنى بإصابات. ويوصي أشويل بالاعتناء بشكل خاص بالتمارين المخصصة لعضلات الفخذ القابضة والتي يُطلق عليها اسم «العضلات القابضة في الورك»، وكذلك الاهتمام بتمارين منطقة الركبة. 4 &ndash عدم التمرين بجدية كافية: يقول نيك ميتشل الرئيس التنفيذي لشركة تقدم خدمات التدريب للراغبين فيها عبر الإنترنت إن الكثير من صالات الألعاب الرياضية لا تهتم بدفع مرتاديها للتدريب بجدية وقوة كافيتين. ويشير ميتشل إلى أن ذلك يجعل التدريبات خالية من الحماسة والحيوية الضروريتين لتحقيق نتائج إيجابية من ورائها. 5 &ndash تقليد الآخرين: بنظر هولي غرانت الخبيرة في تقديم الخدمات الخاصة بزيادة معدلات اللياقة البدنية عبر الإنترنت، يشكل انسياق المرء وراء كل صيحة جديدة في عالم التمارين الرياضية إهداراً من جانبه لكل جهوده في هذا الصدد. وتضيف غرانت أن التنقل المستمر من نظامٍ تدريبي إلى آخر، يبقينا دوماً في خانة «المبتدئين»، ويجعلنا غير قادرين على تحسين أساليبنا في هذا الصدد، كما يتجاهل حقيقة أنه لا يمكن أن تكون هناك منظومة واحدة تصلح لأن يتدرب على أساسها كل الأشخاص باختلاف طبيعة أجسادهم. 6 &ndash تناول الوجبات في الأوقات الخاطئة: تنصح ماريان مارستُن الملاكمة المحترفة والمدربة في هذا المجال أيضاً بضرورة اختيار الوقت المناسب لتناول الوجبات، دون الوقوع في خطأ يرتكبه الكثيرون يتمثل في انتقاء أوقاتٍ غير ملائمة على الإطلاق لذلك. وتقول مارستُن إنه يستحسن أن يتناول المرء طعامه بعد التدريب بفترة تتراوح ما بين 20 دقيقة وساعة، وليس أكثر من ذلك. 7 &ndash اعتبار «العرق» مقياساً للنجاح: ليس بـ«انهمار العرق» وحده تتحقق النتائج، هذا ما يقوله الخبير في اللياقة البدنية ليو سافيدج، الذي يوضح أن الخطأ الأكثر شيوعاً في صالات الألعاب الرياضية، يتمثل في انغماس مرتاديها في التمرينات بلا انقطاع، وكأن كل جلسة تدريب مُنبتة الصلة بغيرها. ويؤكد سافيدج أن تصبب العرق من جسم المتدرب، لا يشكل مؤشراً على أنه يؤدي ما عليه خلال التمارين. ويضيف أن الأهم من ممارسة التدريبات بقسوة، هو ممارستها بـ«ذكاء». 8 &ndash إغفال تحديد أهداف واضحة: يرى الخبير دافيد جونز أن على المرء العمل بجد لتحقيق هدفٍ بعينه على الأقل، خلال كل مرة يتمرن فيها، سواء كانت تمريناته هذه بهدف تقوية صحته ولياقته، أو لأنه رياضيٌ محترف يستعد للمشاركة في منافسةٍ ما. وينصح جونز بأن يُدَوِّن كلٌ منّا هدفه الرئيسي في هذا الشأن بوضوح، ويضع لتحقيقه برنامجاً زمنياً معقولاً، على أن يُقسّم هذا الهدف إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة المرحلية، التي يسعى لأن يحققها أسبوعاً تلو آخر.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©