وصل سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ورئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس إلى العاصمة البريطانية لندن على رأس وفد نادي صقاري الإمارات وهيئة أبوظبي للبيئة للمشاركة في المهرجان الدولي للصيد بالصقور الذي ستنطلق فعالياته اليوم في ولاية إينجلفيلد في بيركشاير بالمملكة المتحدة·
ومن المقرر أن يعقد وفد الدولة عدداً من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار أنصار حماية البيئة الدوليين والعلماء وعدد من السياسيين·
وقال سعادة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات: ''تعتبر دولة الإمارات مركز رياضة الصيد بالصقور العربية، ويسعدنا حضور ودعم هذا المهرجان؛ لأن رياضة الصيد بالصقور جزء من ثقافتنا وهويتنا، ونحن حريصون على المحافظة عليها للأجيال القادمة، ويعتبر هذا الحدث أمراً حيوياً لزيادة الوعي بالقضايا التي تهدد هذا التراث''· وأوضح المنصوري أن المشاركة في المهرجان تأتي بهدف الترويج لحماية رياضة الصيد بالصقور والمحافظة عليها للأجيال القادمة· وتقع قرية دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأشجار الخضراء في حديقة الظبيان في أرض انعقاد المهرجان، حيث سيلتقي الزوار بصقارين وخبراء في حماية البيئة من الإمارات ومجموعة من البدو في خيمة الدولة، كما تعرض كلاب السلوقي والجمال أيضاً·
ويتوقع أن يستقبل المهرجان 10 آلاف زائر، ويعتبر الحدث الأول من نوعه في العالم، ويتم فيه استعراض أساليب الصيد بالصقور في 30 دولة من دول العالم، كما ستقوم وسائل الإعلام العالمية بتغطية عرض صيد الصقور العربي وقرية دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان·
ويلعب المهرجان دوراً حيوياً في زيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها رياضة الصيد بالصقور· وبالنسبة لصقاري دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الصيد بالصقور لا يعد رياضة بل هو جزء من الثقافة العربية التي تعود إلى عدة آلاف من السنين· وتحتل دولة الإمارات مركزاً ريادياً من خلال عملها الجاد والدؤوب لحماية هذه الثقافة· وتكمن أهمية المهرجان في دوره الحيوي في نشر التوعية بهذه القضايا للجمهور الدولي·
وعلى المستوى العالمي، فإن دولة الإمارات تعمل مع منظمة ''اليونسكو'' للحصول على اعتراف عالمي بالتراث الثقافي للصيد بالصقور·
وتقود هيئة البيئة في أبوظبي المشاريع المحلية والإقليمية والدولية للحفاظ على رياضة صيد الصقور للأجيال المقبلة·
عدد اليوم
