المنطقة الغربية (الاتحاد) - أشاد علي محمد بن انديلة المري، من دولة قطر، الفائز بجائزة جذاع شوط الشيوخ ومن يرغب من القبائل، بمستوى تنظيم مهرجان الظفرة، مؤكدا أنه يشهد تطورا ملحوظا عاما بعد آخر، بفضل تعديلات لجنة التحكيم وقرارات اللجنة العليا التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المشاركات، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستوى الأداء وقوة المنافسة هذا العام، والذي شهد تميزا واضحا في الإبل المشاركة وارتفاع مستوى مواصفاتها الجمالية.
وقال إن مشاركته هذا العام، هي الثالثة له في المهرجان، لافتا إلى أنه نجح في الدورات الماضية في حصد العديد من المراكز المتقدمة، ومنها المركز الثالث في فئة الحقايق عام 2010، واعتلاء منصة التتويج في فئة اللقايا عام 2011، مؤكدا أن المنافسة في العام الحالي كانت قوية وصعبة على جميع المشاركين، نظرا لتميز الإبل المشاركة.
ورفع المري الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، على جهود سموهم في دعم المهرجان الذي حقق مكانة عالمية ما كان ليحققها لولا هذا الدعم السخي.
كما وجه الشكر إلى اللجنة المنظمة، برئاسة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، على ما تبذله من جهود لتطوير المهرجان والارتقاء بمكانته العالمية، مشيدا بالحفاوة البالغة التي يلاقيها كل من يزور أرض الإمارات، وبالكرم الذي يتميز به أهلها وهو ليس جديدا عليهم.
وأكد المري، أن نزاهة وحيادية لجان تحكيم مزاينة الظفرة للإبل، أسهمت في الارتقاء بمستوى المهرجان إلى المكانة العالية التي يحتلها حاليا، لافتا إلى أن التحكيم هو أساس نجاح أي مهرجان، وقال: “لولا قوة لجنة التحكيم ونزاهتها وحسن تقييمها، ما استمر المهرجان على هذا النجاح الذي يتعزز من عام إلى آخر”.
ونوه بالتعديلات التي أقرتها لجنة التحكيم، والتي أسهمت بشكل فعال في ارتفاع أسعار الإبل، وزيادة أعداد المشاركين، وتشجيع الملاك على اقتناص أفضل مزايين الإبل.
واقترح المري أن تبحث اللجنة العليا اقتراحا بمنع المشاركين في شوط البيرق، من المشاركة في باقي المنافسات، حتى تتاح الفرصة أمام باقي ملاك الإبل غير المشاركين في ذلك الشوط للمنافسة وحصد مراكز متقدمة ، لتكون الفائدة أعم وأشمل.
عدد اليوم
