الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 % انخفاض الوفيات المرورية بدبي خلال 11 شهراً

23 ديسمبر 2012
محمود خليل (دبي) - انخفض عدد وفيات الحوادث المرورية في دبي خلال الـ 11 شهرا الماضية من العام الجاري، بنسبة 10%، لتصل إلى 108 حالات وفاة، مقابل 120 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأرجعت إدارة المرور في دبي الانخفاض في عدد الوفيات، إلى الإجراءات التي اتبعتها لضمان سلامة مستخدمي الطرق وحماية الأرواح من العابثين بأمنها، وحرصها على تطبيق قانون السير والمرور لتقليل عدد الوفيات وحوادث السير على طرقات الإمارة على طريق تحقيق استراتيجيتها المرورية العشرية التي تستهدف صفر وفاة لكل 100 ألف نسمة بحلول العام 2020. وأكد العقيد سيف مهير المزروعي مدير الادارة العامة للمرور في شرطة دبي بالانابة، أن الفرق الضبطية التابعة لمرور دبي تؤدي عملها بكل عزم، فضلا عن الدور الكبير الذي تقوم به الدوريات المرورية ورقباء السير الذين ينتشرون في كافة شوارع الامارة لتطبيق القانون والمحافظة على امن وسلامة الطرقات بهدف واحد، هو تقليل عدد الوفيات. ولفت الى ان فرق الضبطية ورقباء السير والدوريات المرورية حققت نتائج جيدة، وأثبتت فعاليتها بصورة واضحة، مشيرا الى أن الادارة العامة للمرور بشرطة دبي تسير بخطى واثقة على طريق تحقيق استراتيجيتها لتكون امارة دبي من أولى المدن في تلاشي الوفيات المرورية فيها. وقال إن الامارة تحتل الآن المرتبة الرابعة عالميا في مجال انخفاض الوفيات التي تقع بسبب الحوادث المرورية، بعد ان كانت في مواقع متراجعة في القائمة العالمية قبل سنوات قليلة. ولفت الى ان شرطة دبي انتهجت خططا وبرامج مرورية مكنتها من تحقيق انخفاضات كبيرة في اعداد المتوفين، جراء الحوادث المرورية الذين وصلت اعدادهم في العام 2007 إلى (332) حالة وفاة. واردف أن ما تحقق في هذا المجال حتى الآن يعد إنجازاً، منوها بأن الإدارة تطمح إلى المزيد، وبين أن عدد الوفيات خلال العام الماضي تراجع إلى 134 حالة وفاة، مقارنة بـ 154 وفاة في عام 2010، وبـ 225 وفاة، خلال عام 2009. وأظهرت الاحصائيات الرسمية انخفاضاً طفيفاً شهدته الحوادث المرورية بشكل عام، ففيما سجلت الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي 2561 حادثاً مرورياً مختلفاً، شهدت الفترة ذاتها من العام الجاري وقوع 2390 حادثاً. وأوضحت الإحصائيات أن شارعي دبي العابر والامارات الدائري تصدرتا أعلى مواقع حوادث الوفيات في إمارة دبي، خلال الأشهر الـ11 الماضية، حيث تسببت الحوادث التي وقعت على هذين الشارعين بوفاة 18 شخصاً مناصفة بينهما، فيما حل شارع الشيخ زايد في المرتبة الثانية بواقع 6 وفيات، تلاه شارع دبي العين بـ 4 وفيات، و3 وفيات في كل من منطقة ميناء جبل وشوارع زعبيل والخيل والخوانيج . وتصدر السائقون الهنود خلال الـ11 شهرا الماضية قائمة جنسية السائق المتهم بوقوع وفيات مرورية، بعد ان كانوا يحتلون العام الماضي المرتبة الثانية، بعد السائقين الباكستانيين. استعراضات خطرة كشف العقيد سيف مهير المزروعي مدير الادارة العامة للمرور في شرطة دبي بالإنابة، عن أن دوريات فريق الاسناد حالت الاسبوع الماضي دون وقوع كارثة مرورية في منطقة رملية بالورقاء، حينما ضبطت مركبة كانت تقوم باستعراضات خطرة، وهي تسير قرب كتف الطريق على المنطقة الرملية. وقال إن المركبة التي تم ضبطها ليلا في داخل لمنطقة الرملية، بعد أن تركها اصحابها، ولاذوا بالفرار كانت تنحرف بسرعة فائقة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، بالقرب من مخيمات ومركبات تسير في نفس المنطقة، ما أثار الخوف والفزع لدى الموجودين. واردف ان قائد المركبة حينما لاحظ احدى الدوريات المدنية في المنطقة الرملية تطلب منه الوقوف، قام على الفور بالاستهتار، وانحرف بصورة خطرة للدخول بين المخيمات في المنطقة، لافتاً الى ان الدوريات المرورية تولت متابعته ورصد اتجاه المركبة حتى تركها اصحابها داخل منطقة رملية وفرا هاربين. وبين المزروعي أن سبب توقف المركبة هو تعرض سلك الكهرباء الموصل الى البطارية للتلف بسبب قوة اندفاع المركبة وارتفاعها عن الارض اثناء الاستعراض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©