محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يبحث الوحدة عن «تعديل المسار»، في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الدحيل القطري اليوم، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا، وبالتالي تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام لوكوموتيف الأوزبكي الأسبوع الماضي، وتأكيد عودته القوية إلى سباق المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور الثاني، في توقيت مناسب، وقبل أن يفوته القطار.
ويدخل «العنابي» المباراة بمعنويات عالية، بعد أن حقق فوزاً تاريخياً 5 - 1، على العين في «الكلاسيكو»، قبل 72 ساعة فقط، ولا شك أن وضع الفريق أفضل، بعد أن استعاد جهود «الخماسي» سلطان الغافري وشانج ريم ومراد باتنا وتيجالي وخالد باوزير الذين افتقدهم الفريق في لقاء الجولة الأولى بالعاصمة طشقند للإصابة والمرض، وكذلك قائد الفريق إسماعيل مطر وأحمد راشد اللذين غابا أمام العين في المباراة الأخيرة، ليكون محمد برغش وحمدان الكمالي هما الوحيدان خارج حسابات ريجيكامب في المباراة التي يدخلها «أصحاب السعادة» بشعار «نكون أو لا نكون».
وتعرض الوحدة لانتقادات كبيرة للخسارة بخماسية في الجولة الأولى أمام لوكوموتيف، والتي لعب فيها غياب التركيز دوراً مهماً، بجانب غياب بعض العناصر المؤثرة في الفريق الذي اعتمد على مجموعة نصفها من العناصر الشابة.
وأكدت إدارة النادي رداً على الانتقادات أن دوري الأبطال، يعتبر من أولويات الفريق هذا العام، وأن القدرة على التعويض قائمة، خاصة أن «العنابي» يوجد بقوة منافساً قوياً على جميع البطولات المحلية، حيث تأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي عن جدارة، بينما يحتل المركز الثاني في الدوري برصيد 36 نقطة، وبفارق نقطتين عن العين المتصدر، كما حجز مقعده في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ويعد الوحدة مع مدربه الروماني لورينت ريجيكامب، من أفضل الفرق في المسابقات المحلية، من حيث الأداء الجماعي الذي يجمع بين المتعة والمهارة الفردية التي يتم توظيفها لمصلحة المنظومة، وهو الأكثر بناءً للهجمات وصناعة للفرص أمام مرمى المنافس في كل مباراة، وحتى في لقاء لوكوموتيف، أضاع الفريق عدداً كبيراً من الفرص، لو استثمر بعضها لخرج بنتيجة أفضل من الخسارة، خاصة في الشوط الأول الذي أهدر فيه 3 فرص محققة، إلا أن ضعف الخبرة وغياب التركيز لعب دوراً في عدم تسجيل الفريق في المباراة، وهو ما يأمل أن يعوضه أمام الدحيل، خاصة بعد تكامل قوته الهجومية.
يذكر أن ظهور الوحدة في البطولة الحالية يحمل رقم 11، بأدوارها ومسمياتها المختلفة منذ 2000، وغادر فيها من التمهيدي مرتين عند ظهوره الأول 2000 وفي 2015، بينما لعب بدور المجموعات 8 مرات، وأفضل مشاركة لـ «العنابي» في نسخة 2007 عندما بلغ نصف النهائي.
عدد اليوم
