22 ديسمبر 2012
حددت كل من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة"إيرينا" وصندوق أبوظبي للتنمية يوم 12 يناير المقبل، موعداً نهائياً لقبول طلبات الحصول عن منح تمويلية للمشاريع المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة.
وبحسب بيان صحفي أصدرته" إيرينا" من مقرها بأبوظبي اليوم، فإن مشاريع الطاقة المتجددة تكتسب زخماً جديداً يضاف إلى النمو الكبير في الاستثمارات بموارد الطاقة المتجددة مع إعلان "إيرينا" عن أول المنح المالية ضمن حملتها التمويلية البالغة 1,2 مليار درهم (350 مليون دولار) بالتنسيق مع صندوق أبوظبي للتنمية.
وتسعى الهيئتان لتحفيز وتنشيط المشاريع المبتكرة في الطاقة المتجددة ضمن الدول الناشئة، وسيكون 12 يناير المقبل الموعد النهائي لقبول "إيرينا" للطلبات المقدّمة عن مشاريع مماثلة للحصول على مبلغ 183,7 مليون درهم (50 مليون دولار) بشكل قروض ميسّرة من صندوق أبوظبي للتنمية، وذلك خلال أول حملة من حملاتها التمويلية السبع.
وقال فرانك ووترز نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" إن التمويل المقدّم من صندوق أبوظبي للتنمية، فضلاً عن الدعم المقدم من "إيرينا" يساعد المشاريع المبتكرة على النهوض والتقدّم.
وأضاف أنه، من خلال تقديم التمويل للمشاريع الجديدة، يمكن للوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن توجد فرص نمو هائلة لموارد الطاقة المتجددة في الدول الفقيرة بموارد الطاقة.
وبحسب البيان، تساهم الزيادة غير المسبوقة في الاستثمارات التي جرى القيام بها مؤخراً، في تزويد دفعة قوية وضرورية لقطاع الطاقة النظيفة، كما ستكون "قرية المشاريع والتمويل" التي تقام على هامش انعقاد الدورة السادسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي في الفترة من 15 إلى 17 يناير المقبل، منصة مهمة للمستثمرين تتيح لهم تقييم ودراسة المشاريع الجديدة.
ومن المتوقع أن يشهد عدد المشاريع الدولية في التقنيات النظيفة والطاقة المتجددة التي سيتم عرضها في القرية زيادة ملحوظة تصل إلى الضعف. وتقدر قيمة الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة خلال الربع الثالث من العام الحالي بنحو 56,6 مليار دولار، بحسب تقديرات مؤسسات مالية.
وقالت "إيرينا" إن بمقدور دول منطقة مجلس التعاون الخليجي أن تحقق عوائد تصل إلى 200 مليار دولار بحلول العام 2030 من دمج خطط ومشاريع الطاقة المتجددة، حيث تواصل دول الخليج سعيها لإيجاد مشاريع عديدة وطموحة في الطاقة النظيفة مدعومة بالتطوير والأبحاث المبتكرة إلى جانب الاستثمارات.
وأوضحت أنه يوجد حالياً 30 مشروعاً من مشاريع الطاقة النظيفة في منطقة الخليج، إما في مرحلة التخطيط أو الإنشاء، أو قد تم الاستكمال.
وقال ناجي الحداد مدير معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل 2013، إن الوقت حان لتطوير واعتماد نماذج وأنماط جديدة ومستدامة لتوليد الطاقة، مضيفاً أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2013 ستكون منصة عالمية بالغة الأهمية لمطوري المشاريع ورواد الأعمال والبنوك وشركات التمويل، للتواصل مع بعضهم البعض والوصول إلى حلول فعالة في مجال الطاقة تضمن تحقيق النفع والفائدة في المستقبل.
وبين أن "الطلب على موارد الطاقة المتجددة من الدول النامية يشهد زيادة ملحوظة، ولكن العديد من الدول تفتقر للتمويل لتطوير مثل هذه الموارد، مضيفاً أنه لا يمكن تحقيق التطوير والتنمية على النطاق العالمي، دون تمكين المجتمعات التي لا تتمتع بمخزون كافٍ من موارد الطاقة التقليدية، ولهذا السبب يترقب العديد من دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا باهتمام كبير النتائج التي ستصدر عن القمة".
ويجمع الاجتماع الثالث للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" تحت سقف واحد وفوداً ممثلة للدول الأعضاء في الوكالة والدول المشاركة من كافة دول العالم، والتي يناهز عددها 160 دولة.
عدد اليوم
