إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - شهد سباق الهجن التراثي الذي انطلقت فعالياته مساء أمس على هامش فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل، منافسات حامية بين المتسابقين، سواء في فئات المواطنين الثلاث التي تمكن فيها حمد محمد خلفان المزروعي من حسم نتيجة المركز الأول للفئة الأولى لمصلحته، أو فئة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي التي تمكن فيها العُماني عبدالله ناصر العمري من اعتلاء منصة المركز الأول في الفئة الأولى.
وتشترط نتائج المسابقة التي تتكون من 6 أشواط، 3 أشواط لمواطني دولة الإمارات و3 أشواط لأبناء مجلس التعاون الخليجي، أن ألا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة فما فوق، مع ضرورة أن يكون لائقاً صحياً، الالتزام بارتداء الواقي والخوذة أثناء السباق، وإحضار الجواز الأصلي أو بطاقة الهوية.
وأسفرت نتائج الفئة الأولى للمشاركين من مواطني دولة الإمارات عن فوز حمد محمد خلفان المزروعي بالمركز الأول، وخلفان جمعة عبيد بالمركز الثاني، وناصر محمد خلفان المزروعي بالمركز الثالث، وخالد سلطان حمد الكتبي بالمركز الرابع، وهادي علي سالم المنصوري بالمركز الخامس، وعلي راشد حمد المري بالمركز السادس، ومحمد خليفة الغويص السويدي بالمركز السابع، وسعيد علي عبيد الجتبي بالمركز الثامن، وعلي سلطان راشد النعيمي بالمركز التاسع، وراشد محمد خليفة الغافلي بالمركز العاشر.
وفي الفئة الثانية، جاء يحيى علي سعيد الملعاوي في المركز الأول، وخميس علي سعيد الملعاوي في المركز الثاني، ومصبح محمد سالم الخاطري في المركز الثالث، وعبيد محمد سعيد الخاطري في المركز الرابع، ومفرح مطر عبدالله في المركز الخامس، وسالم محمد علي بن هويدن في المركز السادس، وعلي راشد سلطان الكتبي في المركز السابع، وعلي بليشة عبيد الكتبي في المركز الثامن، وسالم راشد سالم الغافلي في المركز التاسع، وعبدالله محمد سالم في المركز العاشر.
وفي الفئة الثالثة مواطنين، جاء محمد سعيد الكتبي في المركز الأول، وسالم حمد شميل الراشدي في المركز الثاني، وسعيد مبارك العبد النعيمي في المركز الثالث، ومحمد ناصر بن ياعد في المركز الرابع، وحميد سعيد عبيد آل علي في المركز الخامس، وخليفة حميد راشد النعيمي في المركز السادس، وحميد محمد مصبح البلوشي في المركز السابع.
وفي أشواط مسابقة الهجن لدول مجلس التعاون الخليجي، أسفرت نتائج الفئة الأولى عن فوز عبدالله بن ناصر بن حمد العمري بالمركز الأول، وفي المركز الثاني حمد بخيت سعيد العويسي، وفي المركز الثالث مالك بن حمد بن حميد الهاشمي، وفي المركز الرابع علي بن حمد بن سلطان العويسي، وفي المركز الخامس محمد بن عبدالله بن سعيد العامري، وفي المركز السادس رامس صغير سالم، وفي المركز السابع راشد بن محمد العامري، وفي المركز الثامن مسلم بن عامر بن حمد العامري، وفي المركز التاسع محمد بن علي بن حمود الذرعي، وفي العاشر إبراهيم بن راشد الهاشمي.
وأسفرت نتائج الفئة الثانية عن فوز طارش بن محمد ناصر العمري بالمركز الأول، وفي المركز الثاني سليم حليس العويسي، وفي المركز الثالث حثيث بن حمود العويسي، وفي المركز الرابع وني بن حمود العمري، وفي المركز الخامس علي محمد الغيلاني، وفي السادس سيف بن سعيد البلوشي، وفي المركز السابع يسلم سالمين العمري، وفي المركز الثامن حمد بن علي العمري، وفي المركز التاسع سالم بن وني الوهيبي، وفي المركز العاشر مسفر محمد جابر المري.
وفي الفئة الثالثة، جاءت نتائج المركز الأول لصالح دغيش بن سالم العويسي، وفي المركز الثاني صالف بن حمد الوهيبي، وفي المركز الثالث سالم بن حمد الحاربي، وفي المركز الرابع حميد بن نقي الهاشمي، وفي المركز الخامس سعيد بن جمعة بن سالم، وفي المركز السادس عبدالله بن سالم المالكي، وفي المركز السابع عبدالله حمد الحاجري، وفي المركز الثامن سعيد شامس، وفي المركز التاسع سليمان بن حمد الوهيبي، وفي المركز العاشر سليم صغير الوهيبي.
9 لوحات تستعرض حياة الأجداد
المنطقة الغربية (الاتحاد) - شاركت الفنانة التشكيلية هدى الريامي في مهرجان الظفرة في دورته السادسة بجناح متميز عرض أفضل ما أبدعته من لوحات جهزتها خلال عام خصيصا للمهرجان. وأشارت الريامي إلى أنها رسمت 9 لوحات خاصة بمهرجان الظفرة جسدت حياة الإنساني الإماراتي قديما، فأظهرت كيف كان يعيش الآباء والأجداد الحياة البدوية الأصيلة، وكيف تكيفوا مع الطبيعة الصحراوية القاسية، وقالت، إن كل مهرجان أشارك فيه يختلف عن غيره بطريقة رسمي للوحاتي فقط، استخدمت الرسم عن طريق الألوان الزيتية وألوان الفحم لأتناول مشاهد من العصور الوسطى والقصور والمسلات، ورحلة معاناة الآباء والأجداد وكيف يتنقلون ويرتحلون من مكان لآخر. ونوهت بأنها عرضت لوحة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تبرز فيها مدى اهتمامه بالتراث والعادات والتقاليد متذكرة مقولته من ليس له ماضٍ ليس له حاضر. وأشارت الريامي إلى أنها أرادت أن تقدم في مشاركتها هذا العام التراث، في الوقت الذي عزف الكثير من الرسامين عن العمل فيه، لافتة إلى أنها أرادت مشاركة الجمهور وتعليمهم ثقافة وتراث دولة الإمارات من خلال لوحات فنية، منوهة بأن الصورة أكثر تعبيراً وإيحاءً من الكلمات والحروف حيث لا يحتاج الشخص إلى أن يفك طلاسم لغة أخرى، وأن الصورة لها ألف كلمة وتعبير.
عدد اليوم
