أكد أعضاء بمجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، التي أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قانوناً بإنشائها، أن الهيئة ستعمل على تنفيذ الأوامر السامية المتعلقة ببرامج الإسكان في الإمارة، وتحديد الاحتياجات اللازمة لتنفيذ تلك البرامج، كما ستعمل على إعداد التجهيزات اللوجستية لمتطلبات البنية التحتية، وتحضير الخدمات الهندسية، وتطوير برامج الإسكان وإعداد النظم واللوائح الخاصة بكل برنامج، بما في ذلك تحديد أهداف البرنامج وآلية عمله وخطط تنفيذه وشروط تخصيص السكن.
وقال الأعضاء، إن من مهام الهيئة الاحتفاظ بقاعدة بيانات مركزية للمواطنين، وربطها بالجهات المختصة، والتأكد من سرية وأمن تلك المعلومات، وتسلم طلبات المواطنين الخاصة ببرامج الإسكان بمختلف أنواعها ودراستها واتخاذ القرار المناسب بشأنها، في ضوء الأوامر السامية، ودراسة طلبات قروض برامج إسكان المواطنين واتخاذ القرار المناسب بشأنها وفقاً للأوامر السامية.
وأشاد الأعضاء بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، بإنشاء الهيئة مؤكدين أنه يلبي طموحات المواطنين، ويؤكد مدى التلاحم بين القيادة والشعب وتسخير الإمكانيات لخدمة المواطنين، كما أن هذا الاهتمام يتسق مع ما ترمي إليه حكومة أبوظبي من تحسين ظروف المعيشة ورفاهية المجتمع والسعي لدعم الاستقرار الأسري والمجتمعي، كما يؤكد النهج الحكيم للقيادة الرشيدة بجعل المواطن المحور الأساسي في التنمية الاجتماعية والأسرية.
وثمن الأعضاء الثقة الغالية التي أولتها القيادة الرشيدة لهم، والتي تجعلهم أمام مسؤولية كبيرة، مقدرين هذه الثقة الغالية، ومؤكدين حرصهم على بذل الجهد لخدمة أبناء الوطن.
الاستقرار الأسري
وأكد خليفة محمد حمد المزروعي مدير عام بلدية مدينة أبوظبي، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، أن قانون إنشاء الهيئة الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جاء ليؤكد حرص سموه الدائم على تحقيق أهم عناصر الاستقرار الأسري، وتوفير كل سبل العيش الكريم والاستقرار للمواطنين وأسرهم، وهو المسكن.
وأضاف، أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، تقدم كل أوجه العطاء لأبناء الوطن، وتؤكد إرساء القواعد الثابتة لجيل أكثر ارتباطاً بهذه الأرض، وأكثر استعداداً للمساهمة في دعم مسيرة الخير والتنمية التي تشهدها الإمارات بمتابعة القيادة الرشيدة.
وقال مدير عام بلدية مدينة أبوظبي: إن النهج الحكيم في سياسة قيادتنا الرشيدة يجعل المواطن محوراً أساسياً للتنمية الاجتماعية والأسرية، ما يحقق الارتقاء برفاهية المواطن إلى مستويات لا مثيل لها في كافة أرجاء العالم، الأمر الذي أمن احتياجات ومتطلبات الأسرة كافة، والوصول بها إلى أعلى مستويات الرفاهية، وحقق تدفقا دائما من المكارم والعطاءات، ما جعل مجتمع الإمارات مثالا للاستقرار والرقي.
وأضاف المزروعي، أن إنشاء الهيئة، وما تهدف إليه يأتي تأكيداً لمدى التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، ولعل القيم العائلية التي تجمع أبناء الإمارات حول قيادتهم هي المحرك الأول لكل المكرمات والعطاءات التي لا تنضب من أنهار الخير والعطاء.
وأكد أن روح الأسرة الواحدة التي تحكم مجتمع الإمارات والرعاية الأبوية الفائقة من القيادة الرشيدة لأبناء هذا الوطن، تعدان أبرز سمات ومقومات التلاحم بين الشعب وقيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن صدور قانون إنشاء “هيئة أبوظبي للإسكان”، جاء ليؤكد عمق العلاقة القائمة على العطاء والبذل الذي تقدمه القيادة للمواطنين، وأن تأمين المسكن وسبل الحياة الكريمة هو تقليد ونهج ثابت وأصيل لقيادتنا، تأكيداً منها لأن خير هذا الوطن لأبنائه، لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وقال المزروعي: نشعر بالفخر والاعتزاز بالثقة الغالية التي أولانا إياها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، لخدمة وطننا العزيز الذي نتشرف بالانتماء إليه، ونعاهد قيادتنا الحكيمة، على أن نكون عند حسن الظن.
الأوامر السامية
من جانبه، أشاد الدكتور مطر محمد سيف النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين عضو مجلس إدارة الهيئة، بقانون إنشاء هيئة أبوظبي للإسكان، لافتاً إلى أنه، يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير المسكن الملائم للمواطنين، والحرص على إصدار الأوامر السامية المتعلقة ببرامج الإسكان في الإمارة، تلبية لاحتياجات المواطنين.
وأضاف أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة تضع المواطن في أول اهتماماتها، وتسعى لتوفير العيش الكريم له ولأسرته وتحقيق الرفاهية له، حيث يعتبر السكن من أهم عناصر الاستقرار الأسري والاجتماعي والأمني، لذلك ولأهمية توفير السكن للمواطنين والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم كان قرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بتشكيل مجلس إدارة الهيئة، برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن الهيئة ستعمل على تنفيذ تلك البرامج، والعمل على إعداد التجهيزات اللوجستية لمتطلبات البنية التحتية، وتحضير الخدمات الهندسية، وتطوير برامج الإسكان، مما يسهم بشكل كبير في إنجاز المهام المؤكلة للهيئة للقيام بدورها الوطني والمضي قدما في برامج إسكان المواطنين التي ظلت من أهم الأولويات لحكومة أبوظبي، بفضل فلسفة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي وضع الأسس الأولى لموضوع الإسكان، وقد سار صاحب السمو رئيس الدولة على هذا النهج في تلمس احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن توفير السكن الملائم للمواطنين يسهم بشكل كبير في الاستقرار الاجتماعي، الذي ينعكس إيجابا في دفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، كما سيكون داعماً حقيقياً لمواجهة أعباء الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن توافر المسكن الملائم يعتبر من أسس الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة.
دعم المواطنين
وقدم فلاح الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وعضو مجلس إدارة الهيئة، الشكر للقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على اهتمامه بتوفير كافة سبل الاستقرار لأبنائه المواطنين، كما ثمن جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في دعم المواطنين والسعي لتوفير الأمن المجتمعي، وتقديم الأفضل في المجالات كافة التي يحتاجها أبناء الإمارة.
وقال الأحبابي: إن هذه الخطوة إيجابية من القيادة الحكيمة، وهناك سعي دؤوب من حكومة أبوظبي لتقديم الأفضل الذي يعمل على استقرار المجتمع وتلبية احتياجات المواطن السكنية وما يلزمه من خدمات.
وأضاف أن إنشاء الهيئة لم يكن مفاجأة، فقد احتاج إلى وقت تجاوز السنة ونصف السنة، وتم إعداد الدراسات الخاصة باللجنة واللازمة لإنجازها والمعايير والصلاحيات التي تتمتع بها، والأسس العملية التي بنيت عليها والتي تتفق مع منظور حكومة أبوظبي، وتلبي احتياجات الحكومة والمواطن.
وأكد أن حكومة أبوظبي لا تدخر أي جهد أو نفقات أو اتباع سياسات تسعى إلى توفير الحياة الكريمة لمواطنيها، مشدداً على أن القرار سيعطي إضافة حقيقية للأسر والمجتمع على المستويين القريب والبعيد، وهي خطط مستمرة لا تتوقف عند حد، وتسعى لتلبية رغبات المواطنين وطموحاتهم في الحصول على مسكن.
وتابع الأحبابي، “إن جهود حكومتنا والرفاهية التي توفرها للمواطنين أدهشت المسؤولين الذين يزورون أبوظبي ويشاهدون التطور المستمر والاهتمام بالمواطنين، وانبهروا بالمنشآت التي توفرها الحكومة لأبنائها، والسياسات المتبعة لتوفير سكن لكل مواطن، لافتاً إلى أن قرار إنشاء الهيئة يهدف إلى توحيد الجهات في جهة واحدة يتقدم لها المواطن للحصول على المسكن، بدلا من المرور على عدة أماكن، كما تستهدف التيسير على المواطنين والمواطنات.
من جانبه، أكد محمد حاجي عبدالله الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عضو مجلس إدارة الهيئة، أنها ستعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بشأن تحقيق رفاهية المواطنين، وتوفير العيش الكريم لهم، وقال: أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على هذه الثقة الغالية ونعاهدهم على أن نكون عند حسن طن القيادة، ونحن جميعا في خدمة الوطن والمواطنين، حيث إن هذه الهيئة ستقوم بأعمال مهمة لمصلحة إسكان المواطنين، وستختصر الطريق أمامهم، وسنسعى جاهدين لتقديم كل ما هو أفضل للمواطن.
أهم مبادرات مساكن المواطنين في إمارة أبوظبي
تسهم مبادرة “مساكن المواطنين” التي تتولى تنفيذها شركات التطوير العقاري الكبرى في أبوظبي، تحت إشراف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، في توفير أكثر من 13 ألف مسكن.
وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وقع على هامش معرض سيتي سكيب في شهر أبريل من العام الماضي، 7 اتفاقيات مع عدد من شركات التطوير في أبوظبي لبناء 7500 مسكن للمواطنين بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، أسهمت في ارتفاع عدد الفلل والمساكن التي يجري تشييدها في إمارة أبوظبي ضمن مبادرة مساكن المواطنين إلى أكثر من 13 ألف مسكن.
وأعلن المجلس اختيار عدد من الشركات العقارية المحلية لإنشاء هذه المجتمعات السكنية الجديدة، وهي شركة صروح العقارية وشركة طموح العقارية، والمجموعة الملكية لإدارة الشركات “رويال جروب”، إضافة إلى شركة القدرة العقارية.
وتشمل قائمة مشاريع المواطنين الجاري تنفيذها بالإمارة حالياً 9 مشاريع، منها 3 في أبوظبي هي “جزيرة ياس، المرحلة الأولى”، وتم تسليمه مؤخراً، ومشروعا “الفلاح”، و”وطني”، إضافة إلى 4 مشاريع بالعين، هي مشروع “غريبة، المرحلة الأولى”، و”جبل حفيت”، و”غريبة، المرحلة الثانية”، و”عين الفايضة” بمدينة العين، فضلاً عن مشروع “السلع” بالمنطقة الغريبة، إضافة إلى مشروع تطوير أراضي جنوب الشامخة الذي تتولى تطويره شركة “مساندة”.
وكان فلاح الأحبابي مدير مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد أوضح لـ “الاتحاد” في وقت سابق، أن المجلس يتابع تطور الأعمال بالمشاريع بصورة دائمة، من خلال لجنة ترفع تقارير دورية. وأضاف “على الرغم من أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني يقوم بدوره الرئيسي على التخطيط وليس الإنشاء، إلا أنه تم تكليف المجلس بالمتابعة المباشرة لمشروع مساكن المواطنين، نظراً لأهمية المشروع، فضلاً عن خبرة المجلس في التعامل مع شركات التطوير العقاري بالعاصمة”.
وأضاف أن السنوات السابقة شهدت قيام أكثر من جهة بالإشراف على مشاريع مساكن المواطنين، إلا أن حكومة أبوظبي فضلت إسناد هذه المشاريع إلى جهات متخصصة تمثلت في شركات التطوير الكبرى بالعاصمة، وذلك من خلال مناقصات تميزت بالشفافية التامة، وبإشراف مباشر من المجلس.
وتابع الأحبابي “فور تكليف المجلس بذلك، تم التواصل المباشر مع شركات التطوير بالعاصمة التي أبدت استعدادها لتنفيذ المشاريع وفق متطلبات المجلس”.
وقال الأحبابي “سيركز المجلس خلال الفترة المقبلة على التخطيط، ليكون مشروع إسكان المواطنين، آخر المشاريع التي يباشر المجلس الإشراف على تنفيذها”.
وأكد الأحبابي أهمية مشاريع إسكان المواطنين على القطاعين العام والخاص، موضحاً أنها تسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين، حيث تم إسنادها إلى بعض أبرز الشركات العقارية المحلية لتطويرها وفق أفضل المعايير.
وأوضح الأحبابي أن بناء هذه المجتمعات السكنية يشكل جزءاً أساسياً من تحقيق رؤية أبوظبي 2030 التي تتكفل بتوفير مساكن راقية للمواطنين تقوم بإنشائها أبرز الشركات التطويرية، وفق أرقى معايير الجودة والاستدامة.
مشروع الفلاح
بدأ خلال شهر يونيو الماضي تسليم المرحلة الأولى في مشروع الفلاح السكني التي تضم 1000 فيلا للمواطنين. وتقدر قيمة المشروع بنحو 9 مليارات درهم، ويضم 4857 فيلا سكنية، حيث من المقرر تسليم الفلل المتبقية خلال الفترة المقبلة.
ويتألف المشروع من 5 مراحل، حيث سيتم تسليم جميع وحدات المشروع خلال العام الحالي، بواقع مرحلة كل شهرين، وسيكون المشروع بمثابة مدينة سكنية متكاملة يقطنها نحو 30 إلى 40 ألف نسمة.
وباشرت بلدية مدينة أبوظبي مؤخراً تسليم المساكن الشعبية في منطقة الفلاح إلى المواطنين المستحقين، البالغ عددهم 1000 مواطن، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحسب قوائم لجنة تخصيص الأراضي والمساكن لإمارة أبوظبي.
وتنوع تصاميم الفلل السكنية بالمشروع، من خلال 3 نماذج رئيسية “أندلسي، خليجي، ومعاصر”، وذلك لمراعاة التنوع وتلبية الطلبات كافة.
ويقع مجمع الفلاح السكني في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي على طريق أبوظبي - دبي، وتبلغ مساحته الإجمالية 12,5 مليون متر مربع، ويوفر المرافق الحيوية اللازمة للسكان.
ويضم مشروع الفلاح كذلك مجموعة من المرافق موزعة على 5 أحياء، لكل منها مرافق عامة تضم مسجداً ومرافق مجتمعية، إلى جانب مجموعة من المحال والمكاتب.
وتتفاوت فلل الفلاح من ناحية الحجم ما بين 3 و4 و5 غرف، كما تتفاوت في شكلها المعماري، إذ تضم 3 أنماط معمارية تجمع ما بين التصاميم الحديثة مع مراعاة التراث المحلي والإسلامي.
وإضافة إلى المرافق العامة في كل حي، سيكون هنالك مركز رئيسي للمشروع بأكمله، يضم جميع مرافق الخدمات العامة، بما في ذلك مركز للتسوق.
ويشتمل المخطط كذلك على إنشاء مستشفى و15 مدرسة موزعة على جميع أرجاء المشروع، تخدم جميع المراحل العمرية، وتوفر نظاماً مدرسياً متكاملاً، ابتداء من مراحل التعليم المبكرة وحتى المرحلة الثانوية.
وتم تخطيط المشروع لتوفير أقصى قدر من الراحة للسكان، إذ تتوافر المرافق العامة على مسافة لا تبعد أكثر من عشر دقائق سيراً على الأقدام من جميع المساكن.
ويشتمل المخطط كذلك على إنشاء مستشفى و15 مدرسة موزعة على جميع أرجاء المشروع، تخدم جميع المراحل العمرية وتوفر نظاماً مدرسياً متكاملاً، ابتداء من مراحل التعليم المبكرة وحتى المرحلة الثانوية.
وتم تخطيط المشروع لتوفير أقصى قدر من الراحة للسكان، إذ تتوافر المرافق العامة على مسافة لا تبعد أكثر من عشر دقائق سيراً على الأقدام من جميع المساكن.
وسيكون مشروع الفلاح مدينة قائمة تؤوي أكثر من 60 ألف شخص للعمل والسكن، وتضم قرابة 5 آلاف منزل جديد للمواطنين. وتتراوح مساحات فلل المشروع بين 312 و480 متراً مربعاً.
مشروع وطني
شهد العام الحالي تقدم الأعمال بمشاريع إسكان المواطنين الجاري تنفيذها في إمارة أبوظبي حالياً، حيث أنجزت “صروح العقارية” نحو 330 فيلا بمشروع “وطني”.
وكانت “صروح” قد فازت العام الماضي بعقد تنفيذ مشروع “وطني” على حدود منطقة العاصمة الجديدة، لصالح حكومة أبوظبي.
وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لمشروع وطني الواقع على مقربة من منطقة العاصمة الجديدة وشاطئ الراحة، نحو مليون متر مربع، ويوفر نحو 2600 وحدة سكنية، حيث يضم نحو 1372 فيلا سكنية مكونة من أربع أو خمس غرف نوم، كما يضم 40 مبنى منخفضاً إلى متوسط الارتفاع يحتوي على 1226 شقة سكنية من ثلاث أو أربع غرف نوم.
وتنفذ “صروح العقارية” مشروع “غريبة، المرحلة الأولى”، ويوفر 600 فيلا سكنية ذات 5 غرف، بمساحة 430 متراً مربعاً للفيلا. كما تنفذ الشركة مشروع “الغريبة، المرحلة الثانية” ويوفر 422 فيلا سكنية ذات 3 و4 غرف بمساحة تتراوح بين 242 و271 متراً مربعاً للفيلا، ومن المقرر إنجازه بحلول شهر أبريل 2013. وبذلك يوفر مشروع “الغريبة” 1022 مسكناً بمرحلتيه الأولى والثانية، ويمتد على مساحة 2,15 مليون متر مربع، إضافة إلى بنية تحتية متكاملة. وسيتم بناء فلل “الغريبة” وفقاً لمتطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ لـ “استدامة”، مع إبراز التصاميم الإماراتية التقليدية، حيث يعد مشروع “الغريبة” إحدى أولويات خطة العين 2030، وتحيط به واحة العين الخضراء وجبال حفيت التاريخية. كما تنفذ “صروح” مشروع “السلع” بالمنطقة الغربية، ويوفر 448 فيلا سكنية. ويمتد مشروع “السلع” على امتداد ساحل المنطقة الغربية، ويحتضن هذا المشروع الذي يشغل مساحة 1,3 مليون متر مربع، إضافة إلى الفلل التي تجسد التراث الإماراتي، مسجداً ومدرسة ومركزاً نسائياً ومجموعة واسعة من محال البيع بالتجزئة، حيث سيجري تطوير هذه المرافق بالتوافق مع متطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام “استدامة” للتقييم بدرجات اللؤلؤ وخطة الغربية 2030.
ويوفر المشروعان “الغريبة والسلع” نحو 1500 فيلا فاخرة، ومن المقرر تسليمهما خلال العامين المقبلين، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 2,89 مليار درهم.
كما تقدمت الأعمال بمشروع “عين الفايضة” في العين، الذي تنفذه شركة القدرة العقارية على مساحة 4120 ألف متر مربع، ويوفر ألفي فيلا ذات 5 غرف بمساحة 405 أمتار مربعة للفيلا، ومن المتوقع إنجازه خلال شهر فبراير 2015.
وقامت شركة القدرة، وفي أعقاب حصولها على عقد تنفيذ المشروع خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010، بإكمال تخطيط وتصميم المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المشروع، حيث قامت بأعمال التمكين لألفي وحدة سكنية تمتد على مساحة 3,75 مليون متر مربع، وقدرت تكلفة المشروع فور الإعلان عنه بنحو 4 مليارات درهم. وفيما يتعلق بمشروع “جبل حفيت” الذي تنفذه شركة طموح العقارية بمدينة العين، بدأت مؤخراً الأعمال الإنشائية بالمشروع.
وتقدر تكلفة مشروع “جبل حفيت” بنحو 5,4 مليار درهم، حيث تتولى شركة طموح، أعمال التصميم، إضافة إلى أعمال البنية التحتية، وبناء الفلل، والمرافق العامة. ويوفر المشروع 3 آلاف وحدة سكنية ذات 5 غرف.
عدد اليوم
