الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسواق العالمية: الإضرابات في مصر تبدد التأثير الإيجابي لبيانات الوظائف الأميركية

الأسواق العالمية: الإضرابات في مصر تبدد التأثير الإيجابي لبيانات الوظائف الأميركية
3 فبراير 2011 22:02
طوكيو، لندن (رويترز) - تراجعت الأسواق العالمية أمس وسط مخاوف من تصاعد الاضطرابات والعنف في مصر، مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه إلى الأصول الأكثر أمناً، الأمر الذي بدد التأثير الايجابي لبيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة. وفي السوق اليابانية، تراجع مؤشر “نيكي” بعد أن سجل أعلى قفزة له في شهرين اليوم السابق. وافتقر “نيكي” إلى اتجاه واضح بعد الأداء الفاتر لـ”وول ستريت” بالرغم من تقرير أظهر أن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي ارتفعت عن المتوقع في يناير، وسط مؤشرات على أن السوق تشهد عمليات شراء ضخمة بينما تترقب بحذر تطورات الوضع في مصر. وانخفض مؤشر “نيكي” القياسي 0,3% أي ما يعادل 26 نقطة ليغلق على 10431,36 نقطة. ونزل المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,2% إلى 927,57 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، انخفضت الأسهم في مستهل التداول أمس إذ ينتظر المتعاملون تفاصيل اجتماع دام يومين للجنة السياسية النقدية بالبنك المركزي الأوروبي وخطط البنك لمواجهة التضخم بينما هبط سهم رويال “داتش شل” بعدما جاءت النتائج الفصلية للشركة دون التوقعات. وانخفض مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,1% إلى 1161,37 نقطة بعد جلستين من الصعود. وقال هينو رولاند المحلل لدى رولاند للأبحاث في فرانكفورت “سيركز المستثمرون على اجتماع المركزي الأوروبي ويريدون بياناً واضحاً للطريقة التي يعتزم بها مواجهة التضخم”. وأضاف “رأينا كثيراً من الشركات تشكو من ارتفاع تكاليف المواد الأولية وكيف أن هذه التكاليف ستنتقل الآن إلى العملاء. هذه ليست أنباء جيدة وينبغي التصدي للتضخم”. وانخفض سهم “رويال داتش شل” ثلاثة بالمئة بعدما جاءت نتائج الشركة دون توقعات السوق. لكن سهم شركة “تلياسونيرا” النرويجية للاتصالات زاد 3,3% بعدما قالت الشركة إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة عشرة مليارات كرونة (1,56 مليار دولار). وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشرا “فاينانشيال تايمز 100” البريطاني و”كاك 40” الفرنسي 0,3% لكل منهما بينما هبط مؤشر “داكس” الألماني 0,1%. الكويت تأمل ألا تنخفض أسعار النفط عن 75 دولاراً الكويت (رويترز) - أعرب وزير المالية الكويتي عن أمله ألا تنخفض أسعار النفط عن 75 دولاراً للبرميل وهو نقطة التعادل بين الايرادات والنفقات في ميزانية البلاد للسنة المالية 2011-2012. ومن المتوقع أن تنفق الكويت، العضو في “أوبك”، 17,93 مليار دينار كويتي (64,2 مليار دولار) في 2011-2012 بزيادة عشرة بالمئة عن السنة المالية الجارية. وأقرت الحكومة الميزانية في وقت سابق هذا الشهر محسوبة على أساس سعر النفط عند مستوى 60 دولاراً للبرميل خلال العام. ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصطفى الشمالي رده على سؤال عما إذا بلغت الأسعار مئة بسبب الأحداث في مصر قائلا إن السعر الرسمي للنفط في نطاق 80 دولاراً للبرميل لذلك لا يمكن تعديله واعرب عن أمله ألا يحدث ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©