11 يوليو 2007 02:55
قال وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط، ان من ينفي أن ما حدث في غزة هو انقلاب عسكري هو بالتأكيد لا يرى· وقال ''إننا نؤيد الشرعية الفلسطينية الممثلة في رئيس السلطة محمود عباس الذي تبنى مسارا تؤيده مصر، حتى نبلغ اللحظة التي نستعيد فيها الحوار بين ''أبو مازن'' وبين رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية''· وأوضح ابو الغيط الذي يزور وشنطن، أن مصر تنتظر اللحظة المناسبة للتحرك مرة أخرى لبدء حوار بين الأطراف، مشيرا الى أن التصور المصري مطروح منذ 15 يونيو الماضي، بما يعني العودة الى ما كان عليه الوضع قبل ذلك، من عودة السلطة مرة أخرى وبناء المؤسسات الفلسطينية على الأسس الوطنية التي اتفقت عليها الجامعة العربية·
وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ضرورة أن يوحد الفلسطينيون صفوفهم من أجل قضيتهم، محذرا في الوقت ذاته من أن ''انقسامهم يطعن في الاسس التي نستطيع أن نتحرك على أساسها لتحريك عملية السلام واهمية التفاهم الذي يؤدي الى التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي لقيام الدولة الفلسطينية''·
وأعرب موسى عن اعتقاده بأن نقاشه في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' خالد مشعل ''كان مهما لانه حدد فيه موقف الجامعة العربية، بصرف النظر عن الفصائل الفلسطينية المختلفة ''مؤكدا أن ''الجامعة لم تأخذ أي موقف لصالح هذا الفصيل أو ضده، وإنما تأخذ موقفا من وضع مشروع للفلسطينيين جميعا إزاء عملية الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الجامعة تدعم الشرعية الفلسطينية بكافة مكوناتها''·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
