سياسة الإمارات رسالة سلام تعزز الاستقرار العالمي

أكدت نشرة أخبار الساعة أهمية رسالة السلام والاستقرار والحوار التي تحملها دولة الإمارات وتدافع عنها بكل قوة واصفة هذه الرسالة بانها طوق نجاة لمنطقة تتصاعد فيها الصراعات ويتراجع كذلك صوت الحكمة· وتناولت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس بعنوان'' شهادة دولية مستحقة لدولة الإمارات'' تصريحات الأمين العام لحلف الناتو هوب شيفر الأخيرة التي أكد فيها دور الإمارات في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيدا بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' ومواقفه الإيجابية لدعم الاستقرار العالمي والإقليمي· وقالت النشرة إنه ضمن شهادات التفوق والإنجاز الدولية العديدة التي تمنح لدولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات المختلفة فإن هذه التصريحات هي تأكيد لسمات بارزة وجوهرية في سياسة دولة الإمارات الخارجية منذ إنشائها مثل الحكمة والاعتدال والدعوة إلى السلام ونبذ الحروب وحل كل الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية· وأوضحت أن هذه السمات تأكدت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه '' واكتسبت الاستمرارية والثبات في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بحيث أصبحت ملازمة للسياسة الإماراتية على المستويين الإقليمي والدولي وعنوانا رئيسيا لها· ورأت ان هذا ما منح الإمارات احترام العالم وتقديره باعتبارها قوة سلام واستقرار وداعية حوار وانفتاح وجعلها محطة مهمة وأساسية من محطات زيارات المسؤولين وصناع القرار في العالم إلى منطقة الخليج بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام وذلك للاستماع إلى رؤيتها حول الأزمات والملفات والقضايا المطروحة والتعرف إلى تصوراتها بشأنها·واكدت أن الدور الإماراتي الرائد في مجال المشاركة في عمليات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم والعون الإنساني الكبير للمحتاجين إليه في كل مكان دون تفرقة بسبب الجنس أوالدين، يعد أحد أهم الروافد التي شكلت وتشكل صورة الدولة على الساحة الدولية باعتبارها داعية للتضامن والتعاضد بين البشر من أجل مجتمع إنساني مستقر وآمن خاصة أنها عكست في قيامها بهذا الدور الأخلاق الإماراتية الأصيلة التي ترجمها رجالها وهم يقومون بمهامهم في مناطق الصراع والكوارث والنزاعات فاستحقوا إشادة كبيرة من كل المعنيين بمثل هذه المهام· وقالت في ختام افتتاحيتها إن دور دولة الإمارات في المنطقة يبدو مطلوبا وحيويا لأنه كلما تصاعد هذا الدور زادت مساحات الاعتدال والحكمة في التعاطي مع أزماتها ومشكلاتها وارتفعت دعوات الحوار والتفاهم حولها خاصة في ظل التزايد الكبير في مساحات التطرف والعنف والدم التي أصبحت تغطي وجه المنطقة وتشوهه·(وام)