سيدني (د ب أ) - نكصت الحكومة العمالية لرئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أمس، عن وعدها “بعدم وجود أعذار أو تحفظات” لتحقيق فائض في الميزانية في العام المالي الذي ينتهي في 30 يونيو القادم.
وستحقق البلاد مجددا عجزا في الميزانية لتحفيز الاقتصاد، من خلال الإنفاق العام الممول عبر الاقتراض. وقال وزير الخزانة الاسترالي وين سوان، إنه “ليس بسبب مبالغة الحكومة في الإنفاق، إنما بسبب عدم قيامنا بتحصيل مبالغ الضرائب التي توقعنا جمعها”. وقال إنه “إذا قمنا بسد الفجوة المؤقتة في الضرائب بتخفيضات إضافية، فإن ذلك سيؤثر على النمو والتوظيف، ولن يكون أمرا مسؤولا القيام به في هذه الظروف”. وأكدت جيلارد فقط الأسبوع الماضي “إننا لا نزال مصرين على تحقيق فائض” والوفاء بالوعد الصادر بعد الفوز بالانتخابات البرلمانية في أغسطس عام 2010 بأن الميزانية ستعود لتحقيق فائض.
سيحدث ذلك دون تحفظات أو أعذار”. كما توقع سوان تحقيق فائض قدره 1,1 مليار دولار أسترالي (1,2 مليار دولار) خلال العام المالي الجاري. وأظهرت استطلاعات الرأي أن من المرجح أن تخسر جيلارد في الانتخابات العام القادم ليصب تخليها عن تعهد بتحقيق توازن في الميزانية لمصلحة الحملة الانتخابية لزعيم الحزب الليبرالي المعارض توني أبوت لرسم صورة بأن حزب العمال لا يمكنه تحمل المسؤولية ماليا.
عدد اليوم
