الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتهام شاب فلسطيني بتفجير حافلة في تل أبيب

20 ديسمبر 2012
القدس المحتلة (وكالات) - أعلنت وزارة «العدل» الإسرائيلية أمس اتهام شاب من الفلسطينيين المفروضة عليهم الجنسية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ عام 1948 بتفجير قنبلة في حافلة قُرب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب يوم 21 نوفمبر الماضي، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 29 شخصا بجروح. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مشتبه بأنهم جندوا المتهم محمد مفارجة (18 عاماً)، من بلدة الطيبة، لتنفيذ التفجير احتجاجاً على العدوان. ووفقا للائحة الاتهام، فقد أبلغ الثلاثة بأنه وضع حقيبة فيها القنبلة داخل الحافلة، فقاموا بتفجيرها بالتحكم عن بعد عبر هاتف محمول. وطلب وكيل مفارجة المحامي إيهاب جلجولي مهلة ثلاثة أسابيع لدراسة لائحة الاتهام. وقال للصحفيين في المحكمة الابتدائية في تل أبيب إن موكله لم يكن يعلم فيما يبدو أن محتوى الحقيبة سيؤدي إلى تفجير. وقد وجهت المحكمة إلى مفارجة تهمة «معاونة العدو خلال الحرب» وعشرات من تهم الشروع في القتل والتآمر لارتكاب جريمة ما تسبب في انفجار وإصابة عشرات الأشخاص بجروح. وقال مكتب المدعي العام الإسرائيلي في تل أبيب في بيان أصدره بهذا الشأن، «إن مفارجة وشريكه أحمد موسى الذي فجر القنبلة قررا الوقوف بجانب غزة والانتقام لمقتل (القائد العسكري لحركة حماس) أحمد الجعبري، لهذا قررا مساعدة حماس ومهاجمة إسرائيليين أبرياء». وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، في بيان مماثل، إن موسى ناشط في «حماس» من قرية بيت لقيا في الضفة الغربية وكان رئيسا للخلية المسؤولة عن الهجوم وعضواها الآخران من سكان القرية نفسها. وأضاف أنه جمع المعلومات قبل الهجوم وصنع القنبلة وسلمها لمفارجة، فيما كان عضوا الخلية فؤاد عاصي ومحمد ضمرة على علم بالتحضيرات للتفجير وخططا لهجمات مستقبلية. وذكر أن مفارجة كان يقيم في بيت لقيا منذ شهر سبتمبر الماضي واختاره موسى باختياره لزرع لقنبلة كونه «مواطناً إسرائيلياً» ويستطيع دخول المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©