عثرت الشرطة الفرنسية على مولود جديد خطف من عيادة توليد في شرق فرنسا، على يد امرأة شابة تنكرت بلباس العاملين في المستشفى.
واوضح مصدر مطلع على مجريات التحقيق، ان الرضيع لوكا البالغ وزنه 3,7 كيلوغرامات عثر عليه في شقة في احدى ضواحي نانسي الجنوبية.
وقال المدعي العام في نانسي توما بيون "عثر عليه لدى امرأة شابة تتطابق مواصفاتها مع الشخص الذي يظهر على الصور التي تمكنا من استخراجها من كاميرات المراقبة".
وقد استقلت المرأة التراموي بعدما غادرت عيادة التوليد اثر عملية الخطف، واوقفت الخاطفة المفترضة.
وكانت السلطات اطلقت عملية "تنبيه بوجود حادثة خطف" في اجراء نادر، وهذه الاجراءات التي اعتمدت في فرنسا العام 2006، تقوم على توجيه تنبيهات واسعة النطاق عبر الاذاعة والتلفزيون واللوحات في المحطات والطرقات السريعة لاشراك السكان في البحث عن الطفل المخطوف وخاطفه.
وقد لبست الخاطفة لباس العاملين في المستشفى الابيض في عيادة توليد في نانسي، ودخلت الى غرفة لوكا الذي ولد الاحد.
واوضح مصدر مطلع على الملف "كان هناك والدتان في الغرفة. واقترحت (الخاطفة) على الام الاولى التي كانت مستيقظة ان تأخذ طفلها لكن الام رفضت. فأخذت المشتبه فيها عندها رضيع الام الاخرى التي كانت نائمة"، وقال المدعي العام ان والدة الطفل البالغة 24 عاما "مصدومة للغاية بما جرى".
وكانت هذه ثالث عملية خطف لمولود جديد من عيادة توليد في فرنسا هذه السنة. ففي اغطس خطف طفلان رضيعان من عيادتين لكن عثر عليهما بعد ساعات قليلة.
عدد اليوم
