السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فـــي البراحــة

فـــي البراحــة
9 يوليو 2007 02:25
يقول يوسف العدان في كتابة المصور '' البراحة'' الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام بمناسبة أيام الشارقة التراثية، الدورة الخامسة 2007 : استوقفتني كتب الألعاب الشعبية فثارت في نفسي الذكريات وعادت بي إلى سنين مضت كنت ألهو مع أصدقاء كانوا معي في الحارة·· وتذكرت والدتي عندما كنت صغيرا وهي تلاعبني ''كوكو كوكو حمامة'' وهكذا كانت بدايتي مع كل لعبة لسن عمرية معينة ومع كل منها كان موقف ولوحة، وكم تمنيت لو أنني أتقنت فن التصوير في ذلك الوقت، لأجعل منها لوحات فنية رائعة· إلا أن الزمن أسعف زميلنا يوسف العدان وأصبح مصورا، حيث عمل ومازال مصورا صحفيا في '' الاتحاد'' وكانت أفكار تسجيل مشروعه هذا بين يديه، إذ يقول: بدأت أتخيل لوحات وارسمها في رأسي، ثم بدأت أجمع الأولاد والبنات لتبدأ رحلة المائة صورة التي احتواها هذا الكتاب· وفي هذا الكتاب يقدم العدان صورا احترافية متقنة تنطق بسحر الماضي الجميل وتذهب بالذاكرة إلى تخوم البراءة والطبيعة، حيث تسرح العين في اللعب البريء قرب فضاء البحر والنخيل والرمل والبيوت القديمة من خلال ما تحمله الصور من تفاصيل للأمكنة· وهنا ننشر بعضا من الصور التي احتواها هذا الكتاب وهي ''الصبة'' وهي تعتمد على المهارة والذكاء يلعبها الأولاد والبنات من سن 10 إلى 15 سنه ويلعبها اثنان فقط· و'' سيف من تخطاك'' وهي لعبة تقام داخل حوش أو مكان مستوٍ يتجمع فيه الأولاد ويجلس لاعبان منهما على الأرض متقابلان وأرجلهم ممدودة ويشكلان حاجزا يتبارى الأولاد الآخرون بالقفز فوقه· و'' الشقحة'' وهي لعبة يتم فيها أيضا التباري بن الفتيات من خلال القفز من على حاجز تشكله فتاتان جلستا على الارض وفي أثناء القفز تردد اللاعبة التي تقفز الحاجز : إسلية إسلية من خطاه/ إسلية إسلية من خطاه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©