السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجتماع يبحث بدائل تأجيل مؤتمر هلسنكي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

20 ديسمبر 2012
القاهرة (وام) - شاركت الإمارات العربية المتحدة أمس في أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة كبار المسؤولين لوزارات الخارجية بالدول العربية الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك لبلورة موقف عربي موحد إزاء تأجيل مؤتمر 2012 حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الذي كان من المقرر عقده في هلسنكي. ومثل الإمارات في الاجتماع حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلي الشميلي سكرتير ثالث بسفارة الدولة في القاهرة. وقال السفير وائل الأسد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بجامعة الدول العربية، إن الاجتماع ناقش البدائل العربية للتحرك خلال الفترة المقبلة رداً على تأجيل مؤتمر 2012 الذي كان مقرراً انعقاده في هلسنكي، وأضاف: “إننا في مرحلة دراسة الموقف الحالي والبدائل المتاحة”، مشدداً على أنه سيتم بعد ذلك الدعوة لعقد اجتماع عربي على مستوى وزراء الخارجية لأخذ التوجيهات بهذا الشأن وإحاطة الوزراء بالموقف والبدائل الممكنة لتحديد الخطوات اللازمة للتحرك خلال الفترة المقبلة بشأن هذا الموضوع. وشدد الأسد على أن هذا الموضوع يمس الأمن الإقليمي العربي خاصة بعد مطالبة عربية استمرت 38 عاما بشأن إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. وقال “علينا أن نقيم هذا التأجيل أي أنه تأجيل ينهي الموضوع، أم تأجيل مؤقت نستطيع أن نتعامل معه، وهذا ما تدرسه اللجنة، وسوف نطرح البدائل لصياغة موقف عربي موحد للعرض على الوزراء خلال اجتماعهم المقبل”. وحول البدائل المتاحة لدى العرب الآن، قال الأسد “إن البدائل كثيرة وسوف تحددها اللجنة، حيث إن هناك ورقة بها 20 بديلاً تحوي الخطوات المختلفة التي من الممكن القيام بها، ومن الممكن أن نحدد خمس خطوات للتعامل مع هذا الموضوع، وهي كيف سنتحرك في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيف نتحرك في اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وهل سنعرض الأمر في اجتماع القمة العربية المقبلة أم نعرضه على قمة المؤتمر ألإسلامي، وهل نستمر في التعامل مع المنظمين انفسهم أم نعتبر أن هناك إخلالاً بالالتزامات؟”. وأضاف: “إن هناك إجراءات تصعيدية وهناك أجراءات تبقي الباب مفتوحاً أمام المطلب العربي، ويجب أن نوازن بين هذا وذاك، ونخرج بموقف بديل؛ لأن لكل تحرك ثمن وعل الجانب العربي تقييم التحرك في ظل الظروف السياسية الدولية”. وتابع حول ما إذا كان سيتم الحشد العربي على المستوى الدولي للضغط على إسرائيل: “إن هذا كلام غير عملي وغير منطقي ولم يحدث من قبل وإنما نحن سنقوم بالضغط لعقد المؤتمر وإذا رفضت إسرائيل المشاركة فلتتحمل هي المسؤولية أمام المجتمع الدولي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©