الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تستعيد الجسر الرابع وحيين بالموصل

القوات العراقية تستعيد الجسر الرابع وحيين بالموصل
27 فبراير 2017 02:43
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) اعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الإرهاب الذي يمارسه تنظيم «داعش» في العراق ويطال الدين الإسلامي ويعكس إجرامهم، وقال معالي الوزير في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر «إرهاب داعش طال ديننا الإسلامي والمسلم والمسيحي والتعايش الذي يجمعهم، وتقارير تدميرهم لإرث العراق الحضاري والتاريخي إنعكاس لإجرامهم». إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن القوات الأمنية سيطرت على أكبر نقاط تهريب النفط لتنظيم «داعش» بالموصل في محافظة نينوى، وفرض سيطرتها على مدخل الجسر الرابع الذي يربط الساحلين الأيسر والأيمن من المدينة، كما استعادت حي المأمون وتوغلت في حي الطيران،بينما زاد عدد النازحين فيما يتوقع أن يصل إلى 200 ألف نازح. بينما هاجم «داعش» مقرا لقوات حرس الحدود بمحافظة الأنبار بين منفذي عرعر قرب الحدود السعودية وطريبيل قرب الحدود مع الأردن، وحاصر هذه القوة وقتل منها 10 عسكريين. وقال النقيب في الشرطة كريم جمال أمس، إن «القوات الأمنية سيطرت على منطقة الحراقيات، وهي أكبر نقاط داعش لتهريب النفط من جنوب الموصل إلى خارجها». وأضاف أن القوات فرضت سيطرتها على كامل المنطقة عقب اشتباكات عنيفة قتل خلالها نحو 16 «داعشيا»، فضلا عن إصابة آخرين. وأشار إلى أن «قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على الجسر الرابع جنوب الموصل، والذي يربط الساحلين الأيسر والأيمن». من جهته أعلن الفريق الركن عبد الأمير يار الله قائد عمليات «قادمون يا نينوى» أمس أن «قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب حررت حي المأمون، أول أحياء الجانب الأيمن في مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه». وتتقدم القوات العراقية في الجزء الغربي من الموصل من الأحياء الجنوبية رغم محاولات التنظيم إعادة بناء دفاعاته هناك لعرقلة التقدم. وقالت قيادة العمليات المشتركة إن «داعش» نشر مجموعات قتالية، إضافة إلى السيارات المفخخة في محورين غرب الغزلاني وشمال المطار. وأشار الفريق عبد الوهاب السعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب إلى أن « هناك عملية نزوح للمدنيين خصوصا في حي المأمون وتل الرمان وتل الريان، ويتم إجلاؤهم عبر ممر آمن نحو مناطق خلفية لنقلهم نحو معسكرات اللاجئين». واعتقلت قوات مكافحة الإرهاب 30 قياديا في صفوف «داعش» لدى هروبهم من الضفة الجنوبية بحسب مصدر عسكري، أكد أن «بين المعتقلين مسؤولون أمنيون من جنسيات عربية وأجنبية اعتقلوا لدى هروبهم من الموصل». من جهته قال العقيد عزيز الأعرجي من الشرطة إن القوات فرضت سيطرتها على الشارع الرئيسي الرابط بين بغداد والموصل وشرعت باقتحام منطقة المنصور جنوب الموصل، وفتحت ممرات آمنة لنزوح العوائل باتجاه منطقة الرسالة والطيران جنوب الموصل. وفي سياق متصل، قال وزير الهجرة والمهجرين رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين في العراق جاسم محمد الجاف أمس، إن وزارته تتوقع نزوح 200 ألف مدني من الجانب الغربي للموصل. وأوضح أن «ما يقارب الـ 12 ألف وحدة إيواء طارئة أنشأت في مخيمات الإيواء القريبة من مناطق العمليات وتكفي لاستيعاب 100 ألف شخص، وستكون هنالك إجراءات أخرى لاستيعاب البقية وفقا للمعطيات الميدانية». وأوضح أن اللجنة العليا لإغاثة النازحين لم تحدد حتى الآن الممرات الآمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباك، مرجحا أن تكون هذه الممرات «متحركة». وفي محافظة الأنبار، قالت مصادر عسكرية إن «داعش» يحاصر منذ صباح السبت مقرا لقوات حرس الحدود بمنطقة عنادة الموجودة بين منفذي طريبيل مع الأردن وعرعر مع السعودية بغرب الأنبار. الجارديان: كردستان تبحث خيار الأرض مقابل الاستقلال لندن (وكالات) ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في تقريرأمس، أن القيادة الكردية في إقليم كردستان العراق تدرس خيارا يقضي بالتنازل عن أراض حررتها قوات البيشمركة خلال معارك تحرير الموصل بمحافظة نينوى، مقابل استقلال إقليم كردستان عن العراق. وذكر التقرير أنه بينما تواصل القوات العراقية العمليات العسكرية لتحرير الموصل، يلاحظ الحديث عن الأوضاع في إقليم كردستان العراق بعد التحرير. ونقلت الصحيفة عن مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى قوله، إنه «من الضروري بالنسبة لنا أن ننهي العلاقة غير الصحية مع بغداد»، مضيفا «نحن الآن لسنا مكونا ذا حضور في العراق، وفي الوقت ذاته لسنا مستقلين عنه». وأكد على ضرورة عقد اجتماع بين حكومة الإقليم وحكومة بغداد لبحث مستقبل العلاقات بينهما. عشرات العراقيين يحتجون بمنفذ حدودي مع إيران بغداد (الاتحاد) شهد منفذ زرباطية الحدودي مع إيران، شرق محافظة الكوت العراقية، أمس، تظاهرة احتجاجية للعشرات من أصحاب مركبات الحمل التجارية للمطالبة بإلغاء إجراءات إدارية تعرقل حركة المركبات داخل المنفذ وخارجه، وسط تكثيف مرور الشاحنات الإيرانية. وقال كمر حسين، إن المنفذ الحدودي يعاني من مشاكل كثيرة تسببت بتوقف الحركة التجارية وانتقالها إلى المنافذ الشمالية، مما أثر على الحالة الاقتصادية والمعيشية لعشرات العاملين من أصحاب المركبات والمهن الأخرى. وأضاف أن المحتجين يطالبون بمنع الدخول المؤقت للشاحنات الإيرانية، لأنها تؤثر كثيراً على عمل الشاحنات العراقية، مبيناً أن الجانب الإيراني لا يتعامل بالمثل ويمنع دخول أي شاحنة عراقية إلى داخل إيران. وأشار إلى أن مطالب المحتجين سلمت إلى الجهات الحكومية في قضاء بدرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©