الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحافة آسيــــا

صحافة آسيــــا
9 يوليو 2007 01:12
الوطن السعودية: مؤشرات سلبية مبكرة على التحكيم في وصف صحيفة الوطن السعودية لمباراة العراق وتايلند، وقالت: إن التعادل الإيجابي 1/1 سيطر على المباراة، وسجل يونس محمود (31) هدف العراق، وسوتي سوكسومكيت (6) هدف تايلاند من ركلة جزاء مثيرة للجدل على حد قولها· وجاءت المباراة سريعة على غير ما درجت عليه العادة في المباريات الافتتاحية التي يغلب عليها طابع الحذر، وقد يكون الهدف التايلاندي المبكر ساهم في ذلك، لكن معنويات المنتخب العراقي لم تتأثر، ونجح في السيطرة على مجريات اللعب خصوصاً في الشوط الأول بفضل تحركات صانع ألعابه نشأت أكرم ولاعبه النشيط صالح سدير، في حين بذل الهداف يونس محمود مجهوداً كبيراً، لكنه تميز ببعض الأنانية في مرات عدة· وتحسن أداء أصحاب الأرض في الشوط الثاني وكانوا الأكثر استحواذاً للكرة، لكنهم لم يهددوا المرمى العراقي فعلياً، في المقابل بدا واضحاً الجهد الكبير الذي بذله العراقيون في الشوط الأول، فهبط معدل اللياقة البدنية في صفوفهم· وأضافت أن الحكم احتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل للمنتخب التايلاندي اثر كرة مشتركة بين علي رحيمة وكياتيسوك سيناموانج الملقب بـ''زيكو'' انبرى لها سوتي سوكسومكيت بنجاح، خادعاً الحارس العراقي نور صبري، مسجلاً على يمينه أول أهداف البطولة (6)· واستلزم الهدف رد فعل من المنتخب العراقي الذي ضغط لتعديل النتيجة، ونجح في إدراك التعادل عندما رفع صالح سدير الكرة من ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة تطاول لها يونس محمود برأسه ووضعها داخل الشباك من فوق الحارس الذي خرج من عرينه (31)· وتبادل المنتخبان الهجمات في مطلع الشوط الثاني، لكن من دون خطورة كبيرة على المرميين، وهبط الإيقاع تمامًا في الدقائق العشرين الأخيرة، ولم يغامر المنتخبان كثيراً في البحث عن الفوز واكتفيا بنقطة لكل منهما· الايام العمانية: البطولة حبلى بالمفاجآت! قالت الوطن العمانية: إن أجواء ساخنة بدأت بها الدورة، وإن مفاجآت ستكون في الطريق في الأيام القادمة، ورغم قوة الفرق المشاركة، إلا أن المفاجآت واردة في هذه الدورة التي تعاني من بعض الاخفاقات التنظيمية، فهناك معاناة شديدة يواجهها رجال الإعلام والصحافة في بانكوك·!وأضافت: على الرغم من أنها بالفعل بطولة قارية كبرى، إلا أنها ليس لها أي صيت في وسائل الاعلام أوملصقات في الشوارع، ولا يعلم معظم أبناء تايلاند أي شيء عنها، مع أنها أول تجمع للمنتخبات الآسيوية في المرحلة الحالية في أربع دول آسيوية ولأول مرة، تجربة نعتقد أنها لن تتكرر، ولا يمكن تطبيقها مرة أخرى·!!وأشارت إلى أن طريق المنتخب العماني لن يكون مفروشاً بالورود، ولكن وجوه لاعبي المنتخب وابتساماتهم ونظراتهم توحي بالتفاؤل وتصريحاتهم الجانبية تعطي الثقة بأنهم لن يكونوا صيداً سهلاً على الاطلاق في هذه المجموعة، بل سيكون الدرس والعمل داخل المستطيل الاخضر، وليس عبر وسائل الاعلام التي ترشح قبل المواجهة·وقالت للاعبين: ''اعلموا أن الجميع يشارك من اجل الفوز بالنقاط والتأهل للمربع الذهبي، والكل متساو كأسنان المشط في هذه المجموعة، والعبرة في الاداء واستغلال الفرص وتحقيق النتيجة المثالية!·''وأضافت الصحيفة: أن بنك مسقط تعهد بمنح المنتخب الوطني 51 ألف ريال عماني و500 ريال لكل لاعب والجهازين الفني والإداري في كل لقاء يفوز به في حالة تأهله للدور الثاني وحصده 9 نقاط· كما نقلت- شأن معظم الصحف الخليجية الأخرى- تصريحات مدرب الإمارات برونو ميتسو ووصفتها بالواقعية· العربية نت: منتخب العراق يخذل أنصاره قالت قناة العربية على موقعها ''العربية نت'': إن المنتخب العراقي خذل أنصاره حين تعادل مع تايلاند في افتتاح نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وسيطر التعادل الايجابي 1-1 في مباراة المنتخبين ضمن المجموعة الاولى، وجاءت المباراة سريعة على غير ما درجت عليه العادة في المباريات الافتتاحية التي يغلب عليها طابع الحذر، وقد يكون الهدف التايلاندي المبكر ساهم في ذلك· بيد أن معنويات المنتخب العراقي لم تتأثر ونجح في السيطرة على مجريات اللعب خصوصاً في الشوط الاول بفضل تحركات صانع العابه نشأت اكرم ولاعبه النشيط صالح سدير، في حين بذل الهداف يونس محمود مجهوداً كبيراً لكنه تميز ببعض الانانية في مرات عدة·ولم يهدد المنتخب التايلاندي بعد تقدمه المرمى العراقي اطلاقاً في الشوط الاول، واكتفى لاعبوه بابعاد الخطر عن مرماهم، وتحسن اداء اصحاب الارض في الشوط الثاني وكانوا الاكثر استحواذاً على الكرة· عكاظ السعودية: المنتشري يطالب بكشف الحقائق قالت صحيفة عكاظ السعودية: إن حالتي حزن وامتعاض شديدتين ظهرتا على ملامح مدافع منتخبنا الوطني حمد المنتشري وهو في طريقه لمغادرة فندق الماريوت مقر سكن بعثة منتخبنا متجهاً لجدة عقب قرار الاستغناء الذي اعتمده المدير الفني لمنتخبنا الوطني انجوس· حيث انعكس قرار المدرب البرازيلي بشكل ملحوظ على أروقة فندق الماريوت بعد استبعاد الرباعي حمد المنتشري ومحمد الشلهوب وصاحب العبدالله وصالح بشير من خلال حالة التوتر والغضب التي بدا عليها المنتشري على وجه التحديد من قرار انجوس بعد ان رفض اللاعب الدخول في تفاصيل القرار أوالتعليق عليه، ومع ذلك طالب المنتشري عبر عكاظ أن توجه اسئلة الإعلاميين للمدرب البرازيلي انجوس معلقاً بقوله: أريدكم ان تدعموا زملائي اللاعبين، فهم بحاجة اليكم في هذا الوقت، أما بالنسبة لاستبعادي فأسألوا من اتخذ هذا القرار لكونه يملك الاجابة عليه بمفرده، وانا لن افيدكم في شيء··وزاد بنبرات حزينة وهو يرد على سؤال عكاظ حول اذا ما كان استبعاده بسبب اصابة اوخلاف فني مع المدرب قال: استبعادي لم يأت بسبب الاصابة لكوني جاهزاً تماماً للعب أي مباراة، كما أن ايقافي عن مباراة كوريا الجنوبية كان معروفاً منذ اشهر عدة، أما بالنسبة لوجود خلافات فهذا غير وارد لكوني مرتبطاً مع منتخب بلدي وحريصاً كل الحرص على المشاركة معه، بالاضافة الى اني من اكثر اللاعبين انضباطاً وحرصاً على الحضور والانصراف في المواعيد المحدده، وباختصار لا اريد الحديث عن قرار استبعادي لكونه خارج صلاحياتي، وهو صادر من مدرب المنتخب المخول للاجابة على كافة استفساراتكم· أخبار الخليج البحرينية: هـــل الإندونيــــــسي هو الحلقة الأضعف؟ تحدثت صحيفة أخبار الخليج البحرينية عن حظوظ المنتخب الأحمر، وقالت: إن كأس آسيا انتقلت من مرحلة البداية الخجولة إلى إحدى أكبر البطولات العالمية، حيث يحاول أكثر من أربعين بلداً المشاركة في تصفياتها للوصول إلى اللقب القاري كل أربع سنوات، وها هو الآن يتطلع منتخبنا في نسخة هذا العام إلى تحقيق حلمه والصعود إلى منصات الذهب على غرار كل من حقق الألقاب، والمهمة الأولى له أمام المنتخب الاندونيسي صاحب الأرض والجمهور، فما هي حظوظه في بداية انطلاقته نحو الهدف المنشود؟ سؤال وجهناه إلى مدربينا الوطنيين قبل انطلاق المجموعة الرابعة التي ضمت الأحمر واندونيسيا والسعودية والمارد الكوري صاحب الأرض بوابة التأهل· ونقلت عن المدرب خليل شويعر قوله: إنه لا يوجد في البطولات الآسيوية شيء يدعى حظوظاً، فكل المباريات مهمة بغض النظر عن المنتخب الذي ستواجهه، وبالتالي الخطأ في هذا النوع من البطولات لا يغتفر على الإطلاق، وهو مرفوض في كل المواجهات التي سيخوضها المنتخب، سواء كانت المواجهات الافتتاحية أوالمواجهات الأخرى· وأوضح قائلاً: الخروج بالفوز أمام أصحاب الأرض هو الطريق الموصل للدور الثاني، ولابد أن نضع في اعتبارنا ما سيواجهه منتخبنا من ضغط نفسي كبير، لكونه صاحب المركز الرابع في البطولة الماضية، ومن جهة ثانية لأنه سيواجه صاحب الأرض والجمهور، مضيفاً المنتخب الاندونيسي ليس هو المنتخب الذي شاهدناه قبل عشر سنوات أوأربع سنوات ماضية، ومن المتوقع أن يكون منتخباً مجهولاً من حيث الأمور الفنية، وقد لا نعلم عنهم ما هو جديد لديهم، ولذلك لابد أن نعمل له حساباً، من أجل إسقاطه لأنه هو بوابة التأهل· وقال شويعر: في حال فوزنا على المنتخب الاندونيسي، وتعادل كوريا والسعودية سيصب ذلك لصالحنا في نهاية المطاف بعد خسارة أحدهما نقطة مهمة أوفي حال تعرض أحدهما الى الخسارة، مضيفاً: اليوم الاسم لا ينفع، ولابد من الفوز حتى نضع أنفسنا في مرتبة متميزة، تبعدنا عن الضغط النفسي في لقاء السعودية وكوريا· وأوضح خليل شويعر أن كل الحسابات تصب لصالحنا، فنحن نمتلك خبرة كبيرة قياساً بالفترة التي لعب فيها لاعبو منتخبنا ولاعبو المنتخب الاندونيسي، ومن المفترض أن كل المواجهات الودية قد منحت الجهاز الفني الرؤية الكاملة للمستوى الفني، والاستعداد البدني والذهني، كما نملك مدرباً له اسمه البارز على المستوى القاري، ومعظم لاعبينا محترفون في منطقة الخليج، وهذا يمنحنا الأفضلية· ومن جانبه قال المدرب عبدالحميد كويتي: أمامنا ثلاثة منتخبات، لا يوجد بينهم أي حلقة ضعيفة، وكل المنتخبات هي صعبة للغاية، متسائلاً: كيف نسمي المنتخب الاندونيسي بالحلقة الأضعف وهو صاحب الأرض والجمهور؟ وأصحاب الأرض دائماً ما توضع لهم كل الاعتبارات ومن كل النواحي، ومن بينها حتى النواحي المتعلقة بالطقس، لكون البطولة تقع في شرق آسيا، وطقسها متقلب، وبالتالي لابد من تهيئة المنتخب من كل النواحي، ولا نفكر أن هناك أومن بيننا حلقة أضعف· وأضاف كويتي: يجب ألا نخبئ أوراقنا في المباراة الأولى ونفكر في كيفية تحقيق النقاط الثلاث، حتى نتمكن من كيفية التعامل مع الجولات التي تليها بهدم عدم تبديد حظوظنا في المجموعة، موضحاً: المباراة الأولى مهمة جداً، لكونها هي البداية بغض النظر عن ماهية نتيجة بقية الأطراف السعودية وكوريا، فكل النتائج ستكون لصالحنا حين نحقق الفوز في مطلع المشوار·ومن أجل تحقيق نقاط صاحب الأرض، لابد أن نضع سؤالاً: ماذا يمكن أن نعمل من أجل إسقاط المنتخب الاندونيسي؟ لابد من التركيز في المهمة التكتيكية على أكثر من مهاجم، ولا نستمر في الاعتماد على مهاجم واحد صريح، مضيفاً مع تقديم أداء مضاعف والترابط أكثر فيما بين الخطوط التي يجب ان تكون متقاربة والى حد كبير·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©