الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدينة أبوظبي نموذج متطور لنجاح المشروع التنموي الشامل

20 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد)- تنفذ بلدية مدينة أبوظبي حاليا، العديد من مشاريع التنمية في المدينة، وفقا لرؤيتها الهادفة لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة ابوظبي لتطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية الكفيلة بنقل المدينة إلى آفاق اقتصادية وسياحية وتنموية كبيرة، تجعل من أبوظبي محورا وقطبا أساسيا، ونموذجا متطورا على نجاح المشروع التنموي الشامل. كما تنفذ حاليا في إطار خطتها الاستراتيجية مجموعة من مشاريع التنمية وتطوير الطرق والبنية التحتية في جزيرة ابوظبي والبر الرئيسي تشمل تطوير وتحسين الإضاءة في شوارع وجسور وممرات المشاة في ابوظبي، وتطوير الطرق الداخلية والبنية التحتية في المناطق الخارجية، ويعد شارع ونفق الشيخ زايد الذي تم إنجازه وافتتاحه مؤخرا، المرفق الحيوي والشريان الأكثر أهمية في حركة المرور والسير في العاصمة ابوظبي، باعتباره همزة وصل للشوارع والطرق داخل المدينة وبينها والمدن الأخرى، وسيعمل على تسهيل انسيابية الحركة المرورية وتحقيق معايير السلامة والأمن المروريين لمستخدمي الطريق. وحققت بلدية مدينة أبوظبي خلال السنوات الثلاث الماضية قفزة نوعية على طريق تنفيذ مشاريع من شأنها الارتقاء بمعايير السلامة المرورية، وإيجاد بيئة سير آمنة لمستخدمي الطريق، وذلك من خلال مبادراتها الرائدة، عبر إطلاق وحدة السلامة المرورية المتخصصة في وضع الاستراتيجيات العامة للسلامة المرورية والتطوير المستمر للأصول المتعلقة بهذا الشأن، حيث تطورت الوحدة لتصبح فريقا خبيرا يعمل وفقاً لمنظومة ومبادئ التكامل والشراكة مع الهيئات والمؤسسات الحكومية ذات الاختصاص بهدف إرساء أرقى الخدمات، وترسيخ أعلى مستويات البنية التحتية الكفيلة بتحقيق الأمن والسلامة لكافة مستخدمي الطرق. شبكة الطرق ونجحت البلدية خلال العام الحالي في تحسين أداء الطرق والشبكات، وتعزيز مستويات السلامة المرورية للمشاة والمركبات وتوفير نظام النقل الداعم للنمو الاقتصادي والسكان، والعمل على تحقيق التكامل والتآزر بين استخدام الأراضي ونظام النقل والمرافق، وتقليل الآثار السلبية لنظام النقل على الصحة العامة والبيئة وتطبيق الابتكارات العلمية الحديثة في مجال النقل، والعمل على توظيف الكوادر الفنية وتوظيف الخبرة اللازمة لإدارة شبكة الطرق والجسور في الحاضر والمستقبل، وتنفيذ شبكة واسعة من تدابير تطوير تقييم المخاطر، وكذلك تنفيذ وتطوير عمليات الإدارة والنظم في وحدة السلامة المرورية التابعة للبلدية. وحظيت بلدية مدينة أبوظبي بشرف تشكيل اللون الأخضر المزين لأرجاء المدينة، وتوفير المرافق الضرورية في الحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه والترويح، والتي بلغ عددها 32 حديقة ومتنزهاً توفر الراحة والمتعة للسكان والزوار. ولايقع علي عاتق البلدية حفظ وصون هذا الألق فحسب، بل التفنن والإبداع في دفعه إلى الأمام ليبقي دائما مشعا جاذبا يخطف الأبصار ويأسر القلوب.. وتعمل البلدية بكل قطاعاتها وإداراتها .. كل في مجاله.. لتحقيق هذا الهدف بكل كفاءة واقتدار لتمكين البني التحتية، ورفدها بالمزيد من العناصر والتنوع وتحقيق التميز في مجال إنشاء، وتوفير الحدائق المتخصصة الجاذبة للسياحة والاستثمارات وتجميل الأحياء السكنية والطرق والجسور. حدائق الأحياء ونفذت البلدية مؤخرا مشروع حدائق الأحياء، ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى توسيع خريطة الأماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات، وإيجاد بيئة صحية للتنزه وخدمة المجتمع. وينطوي مشروع الحدائق على أهداف كثيرة، منها استكمال البيئة الصحية للمجتمع وتوفير حدائق صغيرة بين الأحياء السكنية، وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال، وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع. كما يسهم المشروع في إضفاء لمسات جمالية داخل الأحياء السكنية وللبيئة العامة، ما يشجع على الاستقطاب السياحي وتنويع خيارات الترفيه والتنزه. ويهدف مشروع الحدائق الجديدة إلى ترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها، خاصة لدى الجيل الصاعد والأطفال تأكيدا لشعار (الأطفال أصدقاء الخضرة). وحرصت البلدية على أن تراعي التصاميم أهمية تضمين الحدائق لألعاب الأطفال المتنوعة وفي أماكن مظللة حماية للأطفال من أشعة الشمس وتوفير بيئة آمنة لممارسة ألعابهم ونشاطاتهم الرياضية، كما تحتوي الحدائق على ميادين لممارسة الأنشطة الرياضية لكافة الفئات العمرية، وتنتشر كذلك في كافة الحدائق المذكورة مظلات واقية من الشمس ومتنوعة مصنوعة من اللدائن الخاصة بتحمل تأثيرات الطقس وتقلبات درجات الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى وجود المقاعد المخصصة للجلوس والاسترخاء. وانتهت البلدية مؤخرا من إنشاء أول ثلاث حدائق عامة في مدينة خليفة (أ) سيتم افتتاحها قريبا، بمساحة إجمالية تبلغ ثلاثة هكتارات في إطار خططها الهادفة إلى تجميل الأحياء السكنية ورفدها ببنية عصرية تتلاءم مع النهضة الشاملة وتواكب عجلة النمو، وتشكل ملتقى آمناً وصحياً للأسر والأطفال، ما يعكس سياسة البلدية في تلبية تطلعات المجتمع نحو بيئة أسرية صحية وآمنة للعائلة. وقد تم اختيار مواقع الحدائق، بالتوافق مع مخطط أبوظبي 2030 بحيث تخدم كمرحلة أولى السكان القاطنين بالمنطقة لتغدو المتنفس الأول لهم، ما يساعد في استقطاب وتنشيط النمو السكاني لمدينة خليفة (أ) ، وتم تصميم الحدائق وتنسيقها بأسلوب مبتكر يجمع بين البساطة واستخدام العناصر الطبيعية المحلية لتكون متنفسا آمناً ومميزاً للترفيه والتسلية ينسجم مع المسؤولية المجتمعية للبلدية ويجسد رؤيتها لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة ابوظبي، ويعزز الروح الجمالية بالعاصمة ويكرس التفاعل بين فئات المجتمع عموما وسكان الأحياء في العاصمة. قاعدة معلوماتية حققت بلدية مدينة ابوظبي في مجال تخطيط المدن انجازات متميزة في مجال الخدمات البيانية شملت إنشاء قاعدة معلوماتية للبيانات المكانية، وعددا من المشاريع المهمة وفق خطة شاملة لتطوير نظم المعلومات الجغرافية والمساحة، وتعزيز التنمية الحضرية ، مرتكزة على معايير الاستدامة، ووفق أفضل الممارسات العالمية. وتنسجم هذه الانجازات مع الأبعاد التنموية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية التي ترمي إليها خطة ابوظبي الاستراتيجية 2030 ، ما يسهل على صانعي القرار تنفيذ المهام بما يخدم تلك التوجهات، خاصة في مجال التخطيط العمراني، وذلك في إطار مساهمة البلدية لجعل العاصمة واحدة من أفضل العواصم على مستوى العالم. وانتهت بلدية مدينة أبوظبي من انجاز مشروع إدارة الطاقة وسط المدينة الذي يهدف لتقييم إدارة الطلب على استهلاك الطاقة في المباني القائمة في قطاع شرق 3 الواقع بين شارعي حمدان بن محمد وزايد الأول والشارعين السادس والرابع وسط مدينة أبوظبي، والذي بدأته البلدية في العام 2010 تجسيداً وفي إطار استراتيجيتها أيضا الرامية لتوظيف الموارد، وجعل أبوظبي مدينة تتمتع ببيئة آمنة، في ظل ما تشهده الإمارة من نمو وتطور متسارعين، وزيادة مطردة بأعداد السكان ما يحتم استجابة فاعلة لكافة قضايا البيئة. ويعد المشروع إحدى المبادرات الريادية التي تنفذها البلدية على مستوى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، نظرا لحجم ونوع الدراسة، وانطلاقا من رسالتها بتقديم أجود معايير الخدمة لسكان مدينة ابوظبي لمواكبة عملية التنمية حاضراً ومستقبلاً بما يخدم المجتمع ويحقق له الرفاهية، ويعزز معايير الاستدامة لتكون أساساً لكافة المشاريع التي يجري تطويرها وتنفيذها وإرساء مستقبل مستدام، بما يجعل من أبوظبي نموذجاً لعاصمة عالمية مستدامة. وتنفذ البلدية حاليا برنامجاً لإدارة نوعية الهواء في مناطق البناء والتشييد بهدف رصد وتقييم آثار تلوث الهواء ومستويات الضوضاء على صحة الإنسان من أنشطة البناء والتشييد، وزيادة تعزيز شبكة مراقبة نوعية الهواء في الإمارة، وذلك من خلال تركيب عدد من المحطات الثابتة في مواقع مختارة لمراقبة نوعية الهواء ومستويات الضوضاء في المناطق قيد التطوير في مدينة أبوظبي ويهدف البرنامج أيضا إلى إنشاء نظم اتصالات متكاملة وبرامج إلكترونية للوصول إلى البيانات والمراكز في جميع الأوقات، وبناء قاعدة بيانات البلدية في هذا المجال وربطها مع قاعدة البيانات المركزية في الإمارة. وأكملت بلدية مدينة ابوظبي خلال العام الحالي انجاز مشروع تنظيم محال الأنشطة الحرفية والمهنية داخل مدينة ابوظبي الذي اعتمدته 2010 ،بالتنسيق مع مجلس ابوظبي للتخطيط العمراني ودائرة التنمية الاقتصادية، ضمن خطة شاملة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع والمظهر الحضاري لجزيرة ابوظبي وتوفير البيئة السليمة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وفقا لأرقى الممارسات العالمية، وفي إطار رؤية البلدية لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة ابوظبي. تأهيل الشواطئ حققت بلدية مدينة أبوظبي إنجازات عالمية في مجال تأهيل وتنظيم الشواطئ، حيث أصبحت شواطئ أبوظبي مناطق جذب سياحي بمواصفات ومعايير عالمية، حيث نجحت البلدية في استثمار هذه الطاقات والمميزات والخدمات في تفعيل أنشطة الشاطئ، وتحويلها إلى المكان المفضل للسياح وساكني مدينة أبوظبي. كما تعمل البلدية على الارتقاء المستمر في معايير الصحة والسلامة والبيئة في تلك الشواطئ، ومن المشاريع التي أنجزتها البلدية مؤخرا مشروع شهادة العلم الأزرق على شاطئ البطين هو مشروع عالمي يعتمد على توفير مقاييس ومعايير الصحة والسلامة على الشاطئ، وكذلك مشروع توسعة كورنيش ابوظبي لزيادة عدد الشواطئ المفتوحة، ما يمنح الزوار خيارات متعددة لارتياد الشواطئ، ويتوقع الانتهاء منه في نهاية الربع الأخير من العام الحالي . وتعمل بلدية مدينة أبوظبي وبعد حصولها على شهادة العلم الأزرق على شاطئ السباحة بأبوظبي للحصول على شهادة العلم الأزرق على امتداد الكورنيش بأكمله وهو مشروع عالمي يعتمد على توفير مقاييس ومعايير الصحة والسلامة على الشاطئ، ومن المشاريع الرائدة مشروع شاطئ السيدات، وهو مشروع يهدف إلى إعطاء فرصة للسيدات بالاستمتاع بالشاطئ في خصوصية تامة ويتوقع الانتهاء منه في العام المقبل 2013 .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©