الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كأس غرب آسيا بين العراق وسوريا الليلة

كأس غرب آسيا بين العراق وسوريا الليلة
20 ديسمبر 2012
يستضيف ستاد الصداقة والسلام في الثامنة مساء اليوم نهائي بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم، ويلتقى المنتخب العراقي مع نظيره السوري، ليحمل أحدهما اللقب الثمين والآخر ينال شرف الوصافة، أما المركز الثالث والميداليات البرونزية فيتنافس عليهما منتخبا البحرين وعمان في مواجهة خليجية خالصة في الخامسة وعشر دقائق مساء اليوم. وكان المنتخب العراقي تأهل إلى النهائي بعد فوزه المستحق في نصف النهائي على منتخب عمان بهدفين نظيفين، أحرزهما أمجد راضي وأحمد ياسين في الشوط الأول، ونجح المنتخب السوري في الوصول إلى النهائي بفوزه في اللقاء الماراثوني مع البحرين الذي استغرق نحو 120 دقيقة بعد تعادلهما في الوقت الأصلي بهدف لكل منهما، ولم يعدلا النتيجة في الوقت الإضافي، ليلجأ الاثنان إلى ركلات الترجيح التى مالت إلى المنتخب السوري الذي كان أفضل خلال المباراة. وكان المنتخبان العراقي والسوري ضمن المجموعة الأولى والتقيا في الدور الأول لهذه النسخة وتعادلا بهدف لكل فريق، ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة، إلا أن التاريخ يقف إلى جانب العراق الفائز باللقب من قبل، في حين لم يسبق لسوريا الفوز بالكأس من قبل، إلا انه وصل للنهائي 3 مرات. ويسعى لتحقيق إنجاز يرضي جماهيره المنقسمة على نفسها في المدرجات، حيث شهد الجمهور السوري اللقاء الأخير مع البحرين بمدرجين مختلفين، احدهما للجمهور المؤيد للنظام الحالي، والآخر للمعارضين له. ويرى حسام السيد مدرب سوريا أن منتخب بلاده جدير باللقب بعد الأداء الجيد الذي قدمه طوال البطولة، خصوصاً امام البحرين. وقال: اللاعبون يقدمون اقصى جهد، وابتسمت ركلات الترجيح لهم في نصف النهائي مكافأة لهم على الأداء المتميز. ويعتمد المنتخب السوري على مجموعة من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة، وتميز منهم هداف البطولة أحمد الدوني، وعمر السوما وجفال والحارس مصعب بلحوس الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح أمام البحرين. ويتوقع أن تضم تشكيلة سوريا كلاً من: مصعب بلحوس في حراسة المرمى، وحمدي المصري وأحمد الصالح، وعبد الناصر حسن، وحسين جويد، وخالد مبيض، وزاهر ميداني، وعدي جفال، ومحمود مواس، وأحمد الدوني. اما منتخب العراق، فقدم أفضل مستوى له أمام عمان، وفرض سيطرته على اللقاء، واستحق الفوز عن جدارة، وبرز منه أمجد راضي وحمادي أحمد وأحمد ياسين والحارس جلال حسن، والفريق يلعب بأداء منظم دفاعاً وهجوماً ويجيد الضغط على خصومه. ويتوقع ان يلعب بتشكيلة مكونة من: جلال حسن في حراسة المرمى، وأحمد خلف، وعلي عدنان، ووليد سالم، وعلي بهجت، في الدفاع، وسيف سلمان، ونبيل صباح، وأحمد سلمان، وحمادي أحمد، في الوسط، وأمجد راضي، وأحمد ياسين. من جهة أخرى، خرج منتخب الكويت لكرة القدم من بطولة غرب آسيا ولاعبوه يعانون إصابات عدة، حيث شهد المران الأول للأزرق أمس الأول غياب تسعة لاعبين دفعة واحدة لأسباب مختلفة، والغائبون هم: محمد راشد وطلال العامر ويوسف ناصر وحسين فاضل وحمد امان وعبد الهادي خميس للإصابة ومحمد دهش لسفره إلى السعودية لمدة يوم واحد وفهد العنزي لأسباب خاصة. وخضع حمد امان لعملية جراحية بسيطة لإزالة ورم صغير في ساقه، وتلقى محمد راشد المصاب بالتواء في الكاحل وعلي مقصيد حقنة لتخفيف الآلام، وينتظر أن يغيب الثلاثة عن التدريبات حتى اليوم لينتظموا في مران الغد قبل السفر إلى معسكر أبوظبي بيوم واحد، اما البقية يتوقع انتظامهم في التدريبات اليوم. ويكتنف الغموض موقف فهد العنزي الغائب عن التدريبات منذ وقت ليس بالقصير بعد وفاة شقيقته منذ أيام، ويتردد انه يفكر في الاعتذار عن عدم الاستمرار مع المنتخب لعدم استقرار حالته النفسية. وقد شارك في تدريب المنتخب الكويتي الذي قاده جوران توفاريتش 17 لاعباً فقط، أدوا تدريبات خفيفة بالكرة ومن دونها بعد الإجازة التي حصلوا عليها بعد انتهاء مباراتهم مع لبنان يوم الجمعة الماضي. وقبل التدريب حرص أسامة حسين مدير المنتخب على الاجتماع باللاعبين، وطلب منهم طي صفحة بطولة غرب آسيا التي ودعوها من الدور الأول، وأكد ضرورة الالتزام الكامل والتركيز التام من أجل الوصول إلى أعلى مستوى قبل خليجي 21. من جهته أكد جوران للاعبين أن الأزرق وقع في أخطاء تسببت في ضياع لقب غرب آسيا، وطلب ضرورة الجدية في التدريبات. ويستعد الأزرق الكويتي للسفر إلى ابوظبي يوم السبت المقبل، في وقت لم تنجح إدارة المنتخب حتى الآن في الاتفاق مع اي فريق للعب معه ودياً خلال وجود الازرق بأبوظبي، وقد طلب جوران أداء مباراتين وديتين خلال المعسكر الذي سيستغرق نحو 11 يوماً.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©