قائد أميركي: الانتخابات تعزز الأمن في الأنبار

رأى قائد القوات الاميركية في محافظة الأنبار غربي العراق الجنرال جون كيلي أمس أن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في العراق بحلول شهر أكتوبر المقبل ستعزز الأمن المتحسن في المحافظة وأن تأخيرها يمكن أن يؤدي إلى استئناف العنف الدموي هناك· وقال كيلي لوكالة ''رويترز'' في مقابلة بالبريد الالكتروني ''يوجد بعض الاحتمال لاندلاع العنف إذا لم تتحقق توقعات المواطنين بشأن الانتخابات الجديدة· إذا تأخرت الانتخابات في الأنبار حتى عام ،2009 فذلك يمكن أن يؤدي الى مشاكل· وأضاف ''تؤيد القوات المتعددة الجنسيات اجراء انتخابات شفافة ونزيهة في المحافظة بمجرد ان تجد حكومة العراق أن ذلك ممكنا من الناحية العملية''· وتابع ''نحن نعتبر الانتخابات المحلية فرصة لتصحيح أخطاء سابقة ارتبطت بقرار السنة عدم المشاركة في الجولة الاولى من الانتخابات العامة''· وأضاف ''توجد علاقة بين البطالة والأمن والاستقرار في الأنبار وهناك طلب مشترك نسمعه من الحكومة وزعماء العشائر بأن نساعدهم في توفير وظائف لشعبهم''· وصرح كيلي بأن أفراد تنظيم ''القاعدة'' والمسلحين مازالوا يمثلون خطرا على الانبار· وتوقع ان يخططوا لشن هجمات كبيرة لجذب اهتمام وسائل الاعلام الى معقلهم السابق· وأكد أن الجيش الامريكي سيسلم مسؤولية الأمن في الأنبار الى القوات العراقية في شهر مارس الجاري أو في شهر أبريل المقبل· لكنه أوضح أن أكبر تحدٍ أمام تسليم الأمن بالكامل هو الافتقار الى دعم الإمداد والتموين للقوات العراقية في المدى البعيد مثل سداد الرواتب بانتظام وتوفير الوقود وقطع الغيار· من جهة أخرى، أطلقت شرطة الأنبار أمس سراح 53 معتقلاً بينهم فتيان وأحداث كانوا محتجزين في أحد مراكزها في الفلوجة ثاني أكبر مدن المحافظة بعد عاصمتها الرمادي·