سان فرانسيسكو (د ب أ) - أعلنت خدمة تبادل الصور عبر الإنترنت “إنستاجرام” مساء أمس الأول، اعتزامها إعادة النظر في القواعد الجديدة لحماية خصوصية بيانات مستخدمي الخدمة، وذلك بعد موجة الغضب الشديدة التي اجتاحت المستخدمين نتيجة القواعد الجديدة التي أعلنت صباح أمس الأول.
وذكرت الخدمة المملوكة لمجموعة “فيسبوك” التي تدير أشهر موقع تواصل اجتماعي عبر الإنترنت، أنها “من خلال مراجعة ردود الأفعال وتقارير الصحف، سنعدل أجزاء محددة من الشروط لكي نوضح تماما ما سنفعله بصوركم”.
وقال كيفين سيستروم مؤسس “إنستاجرام” في تدوينة على الإنترنت “سمعنا بوضوح وبصوت عال أن المستخدمين يشعرون بالارتباك والضيق بشأن طبيعة التغييرات.. أكتب اليوم لكي أبلغكم بأننا ننصت لكم، ونلتزم بتقديم الإجابات على كل أسئلتكم وتصحيح أي أخطاء وتبديد الغموض”.
وتقول القواعد الجديدة من الممكن أن تعرض “إنستاجرام” إعلانات على موقع الخدمة، وأن تتبادل البيانات مع “فيسبوك”. ولكن القاعدة الأكثر إثارة للجدل تقول، إن أي شركة أوهيئة يمكن أن تدفع أموالا مقابل عرض أسماء المستخدمين وتفضيلاتهم وصورهم، أو أي أعمال يقوم بها المستخدمون دون أي تعويض لهم.
وكانت تفاصيل قواعد حماية الخصوصية الجديدة، والتي اعتبرها المستخدمون “مذكرة انتحار” نشرت في نسخة محدثة من شروط الاستخدام.
عدد اليوم
