لعلّي في صوت.....

في الأنفس المأزومة جزر مهملة ومنكوبة وأنا هنا تفرط مني سُبْحة أيام لعلّي في صوتك.... أجد حارساً للصبر وآخر يأخذ بيدي للبهاء في الأنفس مياه تجري ودوائر مغلقة عليّ أجد محاولة جادةً لفتح ممر آمن للحوار 2 في الليل أحجز مقعداً في زاوية من ركن غامض للنشيج والبكاء أتشظّى مكسوراً ملقياً نظرتي على الهدم وعليّ 3 من حوْلنا يا.... لهذا الافتراس وترك النفس في تشقق وغاص بنا إلى لجة الغموض !!! واستحالت تلك المدنية الأحب وقتل حب أمي وأبعدنا إلى هجر الزيارات طوبى لأمي والخال ذو اللحية الحمراء طوبى للأمينة علّي في زحام الغبن 4 إلى حيث الأقل ائت بي لتحرير لتحرير الأفعال من جمودها وتحريك الاحتمال إلى حيث ما لا نجده إلا فيك ما لا يلد كفكرة صالحة إلا في ظنك ما لا أقرأه إلا في سماحة وجهك ما أراه إلا في رضا نفسك إئتي بنا من قاع الإحباط البارد 5 كل شيء دحرجته الغيبة للأنهار الجافة مرآة الألم بقعة قحط واسعة إلا أنت التي ترى ما لا يراه الآخرون ويعرف البياض في سعيي النبيل تعرفت على طبيعتي ولمست ذلك إلا أنني لا أعرف كيف هؤلاء المذنبون؟ تعرفوا على سعادتي وهي تطير من غابة نخيل 6 الصورة ناقصة بالتأكيد والخطوات واسعة وأنا الوحيد الذي يطبع على الرمل بقدم واحدة عند مجيئه هذا ما أتفكر فيه لو حاولوا أن يبتروا القدم الأخرى 7 نحن الصاعدين ببطء من عمق بئر ومحنة الإضاءة غير كافية فيهما معي ما أأمنها على النفس في انتظار حفاوة ما يهب الرب من هدايا للصابرين ومعنا ما نضعه في راحة كفك ونذهب بعدهُ إلى السريرة الهادئة 8 أضاعف من جهدي بأن تحمل الأيام صرتي المملوءة محبة وأن أجد في خزانتك مكاناً أضع فيه شيئاً مني ليحيا ويراكم 9 أعرف المطبخ والرغيف المرهف المحضر بمزاجٍ رائق للعائدين من مشقة اليوم إلا أنني دوماً ما أنسى أن أشكرك لإفساح المجال بأن أصغي للأسئلة التي تودين معرفتها عني 10 كلي يقين يا..... بأنك تنقلين الأعشاب الخضراء لروحينا وتضمين معنا الفرح بعد الغياب كلي أمل بركن صغير من زاوية في منزل عظيم أجلس وأنتحب فيه