مدرب فيتنام: منتخبنا خارج المنافسة

انحصرت تصريحات النمساوي الفريد ريدل مدرب المنتخب الفيتنامي بين التفاؤل والحذر من منتخبنا في المواجهة الاولى بالبطولة، فالتفاؤل مرده النتائج الايجابية التي حققها منتخبه في محطاته الاعدادية والجماهير التي ستتوافد بكثافة من اجل مؤازرة لاعبي فيتنام اليوم، بينما الحذر يعود الى ان المنتخب الذي سيواجهه فاز بكأس الخليج مؤخراً، ويملك مدرباً عالمياً سبق أن حقق انجازات كبيرة على اكثر من صعيد، حيث قال سنواجه اليوم منتخبنا قوياً يملك لاعبين جيدين، ويعد افضل منا ومن بين المرشحين للوصول الى الدور الثاني، لكن الحظوظ تبقى قائمة بالنسبة للمنتخب الفيتنامي الذي سيعول كثيراً على عامل الجمهور والمساندة القوية التي سيجدها منه، وذلك لبث الحماس في الملعب والتحلي بالروح الانتصارية وتحقيق نتيجة ايجابية· واعتبر أن فريقه لا يشعر باية ضغوطات، لانه خارج دائرة المنافسة مقارنة بامكانات المنتخبات الاخرى وتجربتها الطويلة، لكنه حريص على الدخول بقوة والحفاظ على الامل في الوصول الى الدور الثاني، وطالب الجماهير الفيتنامية بعدم اعتبار النتيجة السلبية كارثة، وانما على العكس، لابد من الهدوء في تقييم الامور من اجل مواصلة العمل بجدية والاستفادة من مثل هذه البطولات الكبرى والارتقاء بكرة فيتنام· وعن استعدادت منتخبه للبطولة اعتبر الفريد أن منتخب فيتنام تجهز جيدا بالرغم من غياب نخبة من اللاعبين بسبب الاصابة، وانه استفاد من خبرته بالكرة الفيتنامية وتجربته معها في استغلال الوقت والتحضير الجيد للبطولة، أما بخصوص النتائج الايجابية التي حققها في التجارب الودية وفوزه على البحرين بخماسية فاعتبر أن هذه النتائج ليست مقياساً للمستوى الحقيقي، لأن الهدف منها كان تجبرة اللاعبين، وبذلك فانه لن ينخدع بهذه النتائج· وبخصوص الفكرة التي يجملها عن منتخبنا قال: إنه منتخب قوية يملك لاعبين جيدين، وشاهدته في مباراة ماليزيا، ووقفت على خطورة لاعبيه عبد الرحيم جمعة وهلال سعيد، لان مستوى هذين اللاعبين يحدد اداء المنتخب الإماراتي في المباراة، لذلك فإن مصدر الخوف يمكن ان ياتي منهما، أما عن اسماعيل مطر فاجاب بأنه لن يراقب لاعباً بحد ذاته، وانما سيهتم بالمنتخب ككل، ويضع الطريق المناسبة لحد من خطورته، واوضح الفريد انه اعتمد على جمع الملعومات على الانترنت والاصدقاء وجمع فكرة واضحة عن المنافس وابرز اللاعبين الموجودين به·