الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

4 فنانات إماراتيات بين مبدعي «دبي كانْفَس»

4 فنانات إماراتيات بين مبدعي «دبي كانْفَس»
26 فبراير 2017 22:49
أحمد النجار (دبي) كشفت عائشة بن كلي مدير مشروع «دبي كانْفَس» أن النسخة الثالثة للمهرجان المقررة «من 1 حتى 7 مارس المقبل» في منطقة «سيتي ووك» دبي، تشمل مشاركة أربع فنانات إماراتيات، وهي المشاركة الأولى لهن في فعاليات عالمية للرسم الثلاثي الأبعاد. وسيدعم «براند دبي» الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الفنانات المشاركات في مبادراته ومشروعاته التي يطلقها على مدار العام لتطوير وصقل مواهبهن الفنية. وقالت: «إننا نوفر خلال كل المبادرات والمشروعات التي يطلقها «براند دبي» الفرصة تلو الأخرى لدعم ورعاية المواهب الإماراتية، ونعمل على تعزيز وجودهم في الفعاليات والمبادرات كافة التي ينظمها بهدف المساهمة في تكوين شخصيتهم الفنية، وتوفير الفرص لاكتساب المزيد من الخبرات». عصف ذهني وعن الرؤية المستقبلية لتطوير هذا المهرجان الفني وتعزيز مكانته عالمياً والارتقاء بهذا الفن في دبي، ترى أن مع انتهاء كل دورة من المهرجان، يعقد فريق «براند دبي» مجموعة اجتماعات وجلسات عصف ذهني، يُدعى إليها عدد كبير من الشباب وطلاب الجامعات للاستماع إلى أفكارهم فيما يخص تطوير المهرجان، حرصاً على الاستماع إلى أفكار جيل الشباب، في ضوء الخط الرئيس المرسوم له الذي وضع الجيل الجديد في مقدمة جمهوره المستهدف. وحسب بن كلي لا يستهدف المهرجان الارتقاء بفن بعينه ولكن الهدف الأساسي هو تعزيز مفهوم الإبداع الذي يمكن أن ينسحب على مجالات الحياة المختلفة بأن يكون الإنسان مبدعاً في عمله أو في بيته وكذلك في تحقيق الفائدة والنفع لمجتمعه. عباقرة الفن ورداً على سؤال عن أبرز النجاحات والإنجازات الملموسة التي حققها «دبي كانْفَس» خلال دوراته السابقة منذ انطلاقته في العام 2015، أشارت إلى أنه حظي خلال الدورة الأولى بحضور كبير من الجمهور الذي حرص على زيارته لمشاهدة مجموعة كبيرة من أهم فناني الرسم ثلاثي الأبعاد، على رأسهم الأميركي «كيرت وينر»، والألماني جريجو ووسيك، والمكسيكي خواندرس فيرا، والإيطالي انتوني كابتو، والأميركية جولي كيرك بورسيل، ومواطنتها تريسي لي سْتَم، والهولندي ليون كيير، ومواطنه بيتر ويسترنك، إضافة إلى البيروفي سيزار باكورا، وهم جميعاً من أهم مبدعي فن الرسم المجسم في العالم وقلما يجتمعون في مكان واحد حيث كانت دبي كعهدها دائما سباقة في إيجاد حدث فني يجمعهم في آن واحد. مشهد حضاري وفي الدورة الثانية للمهرجان، ارتفع عدد الفنانين المشاركين إلى نحو 30 فناناً من 14 دولة، كما تقرر الإبقاء على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المنفذة خلال المهرجان في منطقة العرض بشكل دائم لتجعل منها متحفاً مفتوحاً بأعمال فنية متميزة ما يسهم في تطوير المشهد الحضاري للمنطقة ويضفي عليها طابعاً جمالياً جديداً. وتضمّن مهرجان «دبي كانْفَس» 2016 العديد من الفعاليات مثل ورش العمل المتخصصة الرامية إلى توفير منصة متطورة للفنانين المحليين والمهتمين بالفنون للتواصل مع مجموعة منتقاة من المبدعين العالميين، والاطلاع على معلومات أوفر حول الاتجاهات الفنية الحديثة، إضافةً إلى مجموعة من العروض والأنشطة الإبداعية الأخرى التي تجعل من المهرجان حدثاً مناسباً لكل الفئات العمرية. أول جائزة ومع نهاية الدورة الثانية وفي مبادرة مهمة هدفها تطوير فنون الرسم ثلاثية الأبعاد، أطلق «براند دبي» «جائزة دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد» لتكون أول جائزة من نوعها في العالم، وتم اختيار «السعادة» لتكون الفكرة الرئيسة للجائزة التي تبلغ قيمتها 650 ألف دولار أميركي ما يقارب «2.3 مليون درهم إماراتي». جداريات صيادي اللؤلؤ وبالانتقال إلى المشروعات الحالية كشفت بن كلي أن «براند دبي» بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «متحف دبي الفني» في شارع «الثاني من ديسمبر» حيث تم تنفيذ 16 جدارية مستلهمة من تاريخ دبي وثقافتها الخليجية العربية المميزة كمشاهد لصيادي اللؤلؤ، ورسومات الحناء، والزخارف الهندسية ذات الطابع الإسلامي، وكتابات بالخط العربي. ويعد «متحف دبي الفني» أحدث مشاريع «براند دبي»، والذي ينفذ بالشراكة مع «بلدية دبي» بهدف إثراء البيئة الإبداعية في الإمارة من خلال نشر مجموعة كبيرة من الجداريات الدائمة التي ترصد مشاهد مهمة من تاريخ الإمارات وإرثها الثقافي وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية المتوارثة عبر الأجيال وتتولى تنفيذها نخبة من أهم الرسامين العالميين والإماراتيين. وبالحديث عن أبرز الأنشطة والفعاليات الفنية المصاحبة للمهرجان التي يمكنها اجتذاب جمهور الزوار والمهتمين، قالت: يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات المصممة كي تلائم الجمهور من كل الأعمار وعلى اختلاف اهتماماتهم الفنية في حين لا تخلو تلك الفعاليات من الجانب الترفيهي الذي يشجع الجمهور من غير متابعي الحركة الفنية على زيارة المهرجان وتقريبهم إلى عالم الفن والإبداع، ولكنه سيشمل بصورة أساسية فعاليات تثقيفية في صورة ورش العمل التي تقدمها جهات متخصصة لاطلاع رواد المهرجان على تفاصيل هذا الفن وأسسه والأساليب المستخدمة في إظهار هذا البعد الوهمي في الصور والذي يجعلها تبدو مجسدة للناظر لها شرط أن يطالعها من زاوية محددة. 122 عملاً فنياً من 35 دولة في ما يتعلق باختيار الفنانين المشاركين في مهرجان «دبي كانْفَس» لهذا العام، قالت: تتميز دورة العام 2017 من المهرجان بنوع من الخصوصية كونها تتضمن انطلاق جائزة «دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد»، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم والمخصصة للاحتفاء بالفنانين المتميزين في هذا المجال الفني.بعد فتح باب الترشيح تلقت الجائزة 122 عملاً فنياً للمشاركة من 35 دولة وهو ما يمثل قرابة 80% من أهم مبدعي الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم، الأمر الذي يدلل على مدى نجاح المهرجان، خلال دورتيه الماضيتين وانتشار سمعته في الأوساط الفنية العالمية. وعقب ذلك قامت اللجنة المكلفة تقييم الأعمال المتقدمة باختيار القائمة النهائية التي ضمّت أعمال أفضل 25 فناناً للدخول في منافسة إبداعية على المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى فئة جائزة اختيار الجمهور، حيث قررت اللجنة المنظمة إتاحة الفرصة لرواد المهرجان لاختيار أكثر عمل مفضل لديهم بين الأعمال المشاركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©