الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

160 مبادرة من «الثقافة» في «شهر القراءة»

160 مبادرة من «الثقافة» في «شهر القراءة»
26 فبراير 2017 22:46
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن إطلاق الوزارة لأكثر من 160 مبادرة متنوعة تستهدف الوصول إلى كافة المواقع، وجميع فئات المجتمع خلال شهر مارس باعتباره شهراً للقراءة، تأتي كتطبيق عملي على أرض الواقع للخطة الوطنية للقراءة، التي اعتمدها مجلس الوزراء تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وسعيها دوماً لأن تكون الإمارات منارة علم ومعرفة، ومصدر إشعاع حضاري للعالم. جاء ذلك بعد اعتماد معاليه خطة وزارة الثقافة خلال «شهر القراءة»، التي تركز على أن تصل بالكتاب بمختلف أشكاله الورقية، الإلكترونية والصوتية، إلى كل مكان على أرض الدولة، وأن تلبي احتياجات وظروف كافة فئات المجتمع. تسلم الكتب وعن أهم مبادرات الوزارة خلال شهر القراءة أوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أنها تأتي في مجملها جدية ومبتكرة وتحاول الوصول بالكتاب إلى فضاءات جديدة، ومنها مبادرة بنك الكتاب، الذي يركز على إقامة قنوات لتسلم الكتب باختلاف طبيعتها (مستعملة أو جديدة) من أفراد المجتمع والجهات ودور النشر، وتتيح الفرصة لتبادل الكتب بين المهتمين بالقراءة، عن طريق تسليمها مباشرة للوزارة أو وضعها في صناديق منتشرة في المراكز التجارية الكبرى ومصممة لتلقي هذه الكتب، ومن ثم يتم تصنيفها والتأكد من صلاحيتها للقراءة ومن ثم تنظيم معارض لها بالمراكز الثقافية التابعة للوزارة بكافة إمارات الدولة لإتاحتها للجمهور، وذلك تشجيعاً لاقتناء الكتب وتبادل المعارف، وليس ببعيد عنها مبادرة «منح المعرفة»، التي تركز على دعم المخيمات واللاجئين والمجتمعات التي تفتقر للكتب، بحيث توصل إليهم ووسائل المعرفة، كمبادرة من إمارات الخير. وأكد معاليه أنه سيتم إطلاق جائزة القصة في مجال كتابة القصة القصيرة، وذلك للكتاب والأدباء والمبدعين من الإماراتيين والعرب المقيمين على أرض الإمارات، وتهدف الجائزة إلى نشر القصص الهادفة وتعزيز قيم الثقافة المجتمعية والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل، مع إضافة فئة جديدة إلى هذه الجائزة هي فئة «قصص ما قبل النوم» للأطفال حتى 5 سنوات لتنمية مدارك الطفل حتى يعتاد القراءة منذ نعومة أظفاره لتصبح القراءة عادة عند هذه الفئة. إعداد المؤلفين وعن دور الوزارة في دعم الموهوبين والمبدعين خلال شهر القراءة، أكد معاليه أنه سيتم إطلاق مشروع «إعداد المؤلفين الشباب» لدعم المؤلفين الموهوبين والمبدعين الإماراتيين، من خلال إطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات والجوائز الداعمة وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز قدراتهم، وتنمية طاقاتهم الإبداعية في مجالات الكتابة الأدبية، وتنظيم الندوات والورش المتخصصة التي سيقدمها نخبة متميزة من كتابنا في كافة المراكز الثقافية التابعة للوزارة، منبهاً إلى أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تضع الموهوبين والمبدعين والمبتكرين وخاصة الشباب منهم على رأس أولوياتها طوال العام وليس من خلال هذه الفعاليات فقط. وأضاف أن الوزارة ستطلق أيضاً مبادرة «نشر مكتبات المقاهي» من خلال إهداء مكتبات تضم ما يزيد على 80 عنواناً متنوعاً للمقاهي في المراكز التجارية بكل إمارات الدولة لإحياء ثقافة القراءة في المقهى، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ولتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة عادة القراءة في أوقات الفراغ خلال تواجدهم في مقاهي المراكز التجارية، والتي تعد مراكز جذب وتواجد فئات مختلفة لأفراد المجتمع، مما سيساهم في رفع معدل الثقافة والقراءة لديهم. سبعة مجالس وأضاف معاليه أن فعاليات الوزارة لم تغفل الأحياء، فنظمت فعالية «القراءة في مجالس الأحياء» من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والورش المستمرة لتفعيل دور المجالس في الأحياء كمنابر للقراءة والمعرفة، وسيتم ربط مبادرات عام الخير بمبادرات الاستراتيجية الوطنية للقراءة من خلال تعزيز مفهوم العطاء الثقافي كتوجه مجتمعي عام ينخرط فيه كافة فئات المجتمع، على أن تكون البداية في شهر القراءة بسبعة مجالس في كافة إمارات الدولة، كما تنظم الوزارة «منصة المعرفة» كمشروع مبتكر يتيح فرصة القراءة لأفراد المجتمع من خلال الوصول إليهم في مواقع تجمعهم كالمراكز التجارية، الحدائق العامة، النوادي، وغيرها، حيث سيتم توفير منصة على شكل كراس ذكية مجهزة بأحدث التقنيات لعرض وتصفح المواد المعرفية مجاناً لزوار هذه المواقع بداية من شهر القراءة. وأوضح معاليه أن المراكز الثقافية التابعة للوزارة ستتحول إلى منارات حقيقية للقراءة من خلال مبادرة «نقرأ للإمارات»، وهي مبادرة ثقافية معرفية سيتم إطلاقها في شهر القراءة، وتهدف إلى إتاحة وخلق المناخ الثقافي والمعرفي لتنمية القدرات القرائية والمعرفية لدى أفراد مجتمع الإمارات، من خلال دمج جميع الفئات من رواد المكتبات والمراكز الثقافية والمتطوعين، وتنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تزيد على 100 برنامج وفعالية متنوعة لتشجيع وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة في المجتمع الإماراتي. وعن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الوزارة قد أعدت لهم برامج خاصة للقراءة تتناسب مع احتياجاتهم جنباً إلى جنب مع أقرانهم من أفراد المجتمع، سواء من خلال الكتاب الصوتي وغيره من البرامج، كما تنظم الوزارة عدة أنشطة لتشجيع فئة العمال على القراءة من خلال الوصول بالكتاب إلى أماكن تجمعهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©