الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنشاء سينما للطفل وركن للتصوير لاستقطاب الزائرين في المهرجان

إنشاء سينما للطفل وركن للتصوير لاستقطاب الزائرين في المهرجان
19 ديسمبر 2012
المنطقة الغربية (الاتحاد) - توجّه زوارٌ كثيرون من الأهالي والأطفال إلى قرية الطفل المقامة على هامش مهرجان الظفرة في دورته السادسة التي تستمر حتى 29 ديسمبر 2012، حيث كانت الحصيلة المبدئية للزوار في الأيام الأربعة الأولى حوالي 700 زائر. وقالت شيخة عيسى المزروعي مديرة القرية إن مشاركتهم في المهرجان هذه المرة، حظيت بجمهورٍ واسع من قبل الأطفال وأولياء الأمور وحتى من قبل السياح، الشيء الذي يزيد من حجم النجاحات الكثيرة التي تلقاها فعاليات الظفرة وتثبت مدى اقترابها من الشرائح الاجتماعية والعمرية كافة. ولفتت إلى الجهد المبذول من العاملين في القرية قبل بدء المهرجان بفترة، فقد قاموا ببناء مكانهم الخاص على أرض الموقع وأضافوا إليه النشاطات والأفكار المناسبة استعداداً لاستقبال وجذب الأطفال والعائلات. حيث تشتمل القرية على وجود مسرح وقسم خاص بالتلوين والرسم بالرمل وعلى الوجه، فضلاً عن وجود قسم للعناية بالتجميل والأظافر وآخر للنقش بالحناء وركن خاص بالمشغولات اليدوية. كما تمت إضافة ركن خاص بالتصوير لأول مرة في المهرجان انطلاقاً من الإيمان بأهمية الصورة في الوقت المعاصر. وحسب ما قالته المزروعي، فإنها المرة الأولى التي تقوم فيها القرية بإنشاء سينما الطفل، وذلك بناءً على رغبات الأطفال واحتياجاتهم من جهة، ومن أجل مواكبة التطور والتكنولوجيا من جهة أخرى. وأما الأفلام المختارة للعرض، فجميعها تهدف إلى غرس القيم والأخلاق الجيدة لدى الأطفال بطريقة فنية ممتعة وفيها كثير من التشويق. وأكّدت المزروعي أنه على الرغم من كون اسم القرية “قرية الطفل”، إلا أن هذا لا يعني عدم استقبالها للكبار، فالكثير من الفعاليات المخصصة للأهالي وأولياء الأمور تمّت إضافتها لفعاليات الصغار، منها مسابقات مثيرة وشيّقة. كما قالت أن القرية وفّرت حضانة خاصة بالأطفال الصغار من عمر السنة إلى 6 سنوات، تعطي العائلات فرصة أن يتركوا أولادهم ليلعبوا ويمرحوا بحريــة تامة، بينما يذهبون هم للتسـوق والاستمتاع بالفعاليات التراثية على أرض الموقع في مدينة زايد. وأكدت أنه تمّ توفيـر ألعاب للأطفال خارج القرية حتى يستطيعـوا اللعـب في فضاءٍ واسع يجمع السماء الصافية مع رمال الصحراء. وحول ركن الحناء قالت المزروعي أن مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل يهدف إلى تعليم العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي تشرح للجميع كيف كان يعيش الآباء والأجداد. والحناء إحدى أهم أركان التراث الإماراتي تتجلى اليوم في قرية الطفل من خلال رسمها على أيدي الأطفال. وفي السياق نفسه، أبدت الإعلامية زينب الحمادي مذيعة المهرجان سعادتها بالمشاركة في فعاليات الظفرة، حيث تقدّم فقرات منوعة للأطفال، مشيرةً إلى أنهم بحاجة لمعاملة خاصة حتى نستطيع الوصول إلى قلوبهم ومشاركتهم فرحتهم وسعادتهم وأفكارهم. وأما الفقرات والألعاب التي تقدّمها كل ليلة من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة ليلاً، فهي كثيرة ومتنوعة بدءاً من لعبة الكراسية والبالونات ولعبة شد الحبل. والعديد من المسابقات الثقافية الشاملة التي تهدف إلى إثراء مخيلة الطفل وإضافة معلومات إلى موسوعته التعليمية. وأكّدت الحمادي أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها بالتقديم للمهرجانات التراثية، فقد سبق وشاركت إلى جانب مهرجان الظفرة في الكثير من مهرجانات المنطقة الغربية مثل مهرجان ليوا لمزاينة الرطب ومهرجان الغربية للرياضات المائية. وكما شيخة عيسى المزروعي مديرة قرية الطفل، تتوجّه زينب الحمادي بتوجيه أسمى معاني الولاء والتقدير للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات لرعايتهم اللامحدودة للمنطقة الغربية والتي تجسّدت من خلال الفعاليات الكثيرة والمتنوعة في الموسم السادس من مهرجان الظفرة، فضلاً عن الشكر العميق إلى جميع القائمين والعاملين والشركات المساهمة والداعمة الراعية للمهرجان والتي ساهمت في نجاحه وتقديمه على المستوى العالمي بشكل لائق ومشرف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©