الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدرس يبتكر طاولة صفية متصلة بالإنترنت

7 يوليو 2007 21:41
أنهى مدرس بمدرسة زايد الخير النموذجية للتعليم الأساسي بنين في مدينة زايد تطوير المرحلة الثانية من طاولة صفية جديدة متعددة الاستخدامات يتم ربطها بالانترنت لتقدم مجموعة متميزة من الخدمات والوسائل التعليمية للطلاب في أسلوب جديد ومبتكر يتيح للطلاب سهولة الاطلاع ومتعة التفاعل مع البرامج المختلفة سواء عن طريق الانــــترنت أو البرامج التعلــــيمية المعدة بواســــطة المعلم وبصــــورة جيدة تعمل على جذب انتباه الطــــالب طيلة الحـــــصة الدراسية · وقد أطلع معالي وزير التربية حنيف حسن علي وسعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية على إمكانيات الطاولة الجديدة وأثنيا على جهود المعلم ، وقال معالي حنيف حسن أن الوزارة تدعم وترعى الأفكار المبدعة التى تخدم مسيرة تطوير التعليم · وحول فكرة عمل الطاولة يؤكد عزيز عبد العظيم شحاتة صاحب الابتكار ومعلم الصف بمدرسة زايد الخير النموذجية أن الطاولة تتألف من عدة أقسام تتكامل فيما بينها لتقدم أكبر عدد ممكن من الوظائف التي تخدم المعلم وتفيد الطالب على حد سواء ، ويظهر على سطحها العلوي ستة ألواح زجاجية مخصصة للقراءة والكتابة عليها باستخدام الأقلام المائية إضافة إلى تمكين المتعلمين من محاكاة المهارات التي يتلقونها عن طريق شاشات العرض الست التي تم تزويد الطاولة بها والمرتكزة على قواعد مرنة سهلة التعديل بحيث تناسب وضعية كل طالب من طلاب المجموعة وهذه الشاشات يمكن رؤيتها من خلال الألواح الزجاجية المتوفرة أمام كل واحد منهم ،وأن كل شاشة عرض مزودة بوحدة صوتية وسماعات يتلقى الطلاب بواسطتها التعليمات المرسلة لهم عن طريق الحاسب الآلي الرئيسي المرتبط بشبكة الانترنت وبجهاز التلفاز والفيديو· ويتوسط القسم العلوي للطاولة ستة جيوب بعمق 40 سم تأخذ الشكل الدائري وتستـــــخدم لتخزين الوسائل والوسائط اللازمة للطلاب ومغطاة بأســـطح خشبية ملساء ينجز عليها الطلاب أشكالا تعلـــــيمية معينة باستخدام مادة المعجون أو أي مواد أخرى · ويتألف الجزء السفلي من الطاولة من ست قوائم تمت الاستفادة منها بتقسيم كل وحدة إلى علبتين منفصلتين تستخدم العليا لتخزين الأقلام والألوان والمساطر وكافة الأدوات القرطاسية التي يحتاجها الطالب، أما العلبة السفلى وهي الأكبر حجما فتستخدم لحفظ الكتب والكراسات وأوراق العمل وغير ذلك · وأوضح عزيز شحاته أن الطاولة الصفية لن تتوقف عند هذا الحد بل جار تطويرها حاليا لتكون بمثابة منظومة تعليمية متكاملة للتعلم الذاتي داخل الغرفة الصفية أو داخل المنزل حيث جار تصميمها على شكل حقيبة تعليــــمية بما فيها جسم الطاولة الذي يسهل حمله في أي مكان ويشمل على جهاز حاسوب وجمــــــيع الأقراص المدمجة الخاص بالمنهاج بحيث يستـــــطيع أن يعلم التلمـــــيذ نفــــسه القـــــراءة والكـــــتابة معتمدا على ذاته ·
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©