الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجسمي:معدل التوطين في البنوك 29%-33%

7 يوليو 2007 21:20
قال جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للعلوم المصرفية والمالية إن إجمالي عدد الموظفين في المصارف المحلية بلغ 6296 مواطنا ومواطنة بنسبة 33 بالمئة في المصارف الوطنية، و2416 مواطنا ومواطنة في المصارف الأجنبية بنسبة 29 بالمئة· وأكد الجسمي في حديث لـ ''الاتحاد'' البنوك المحلية تبذل جهودا كبيرة للتوطين ،حيث يعمل معظم الطلبة الذين يتخرجون من المعهد في البنوك بينما يعمل الجزء المتبقي من الطلبة المتدربين في المؤسسات الحكومية· واضاف أن عدد المواطنين الذين تم تعيينهم خلال العام الماضي بلغ 1755 مواطنا تم تدريب 520 مواطنا ومواطنة منهم في المعهد للحصول على الوظيفة· واضاف أن اعتبار المصارف الأجنبية أكثر توطينا من المحلية غير صحيح فالأرقام والدلائل تشير إلى أن إجمالي العاملين في المصارف الوطنية بلغ 18662 موظفا وموظفة موزعين على 453 فرعا، أما المصارف الأجنبية فقد بلغ عدد موظفيها 8264 موظفا وموظفة موزعين على 82 فرعا· أما عن نسبة المواطنين من لذلك مازالت مسيرة التوطين تتماشى مع خطة لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي حيث بلغ إجمالي عدد المواطنين في القطاع المصرفي المحلي والأجنبي 3607 مواطنين ومواطنات بنسبة 49 بالمئة من إجمالي موظفي المصارف،وبلغ عدد المواطنين الذين تم توظيفهم في العام الماضي 1755 مواطنا ومواطنة،و1560 مواطنا ومواطنة في عام 2005 وبالأرقام يتضح لنا أن ارقام التوطين مازالت في ازدياد عاماً عن آخر كما أن مراحل التأهيل والتدريب تتطور لتوفر مواطنين مؤهلين للعمل· واشار الجسمي الى أن كثيرا من البنوك اعتمدت على طريقة الدوران الوظيفي للمحافظة على موظفيها باتباع طرق وأساليب تطبقها معظم الشركات العالمية وذلك للحد من الاستقالات فانتهجت سلسة من التحفيزات التي تقدمها لمنتسبيها وهو ما ادى الى تراجع نسبة الاستقالات ففي عام 2006 بلغت الاستقالات 930 استقالة في حين كانت 1302 استقالة عام 2005 · وبين الجسمي أن برامج التدريب في المصارف التي ينتسب اليها الطلاب الموفدون من قبل المصارف هي برنامج موارد والذي بلغ عدد المتدربين فيه 127 مواطنا ومواطنة من مختلف المصارف الوطنية والاجنبية· مشيرا الى ان المعهد نفذ 154 برنامجا شارك فيها 1065 مواطنا ومواطنة بنسبة 49 بالمئة ، أما عن خريجي العام الماضي فقد بلغ 317 طالبا وطالبة منهم 161 مواطنا ومواطنة بنسبة 51 بالمئة· من جهة آخرى التقت ''الاتحاد'' الطلبة المنتسبون الى المعهد واستطلعت آراء بعضهم حول دراستهم ومستقبل الوظيفية: وقال أحمد محمد طالب،الطالب في الدبلوم المصرفي، إنه سيعمل في المصارف بعد الانتهاء من الدراسة لأنها هواية بالنسبة له ،فهو يعلم بالمشقة الموجودة في العمل سواء كان بالمصارف ام بغيرها · ففي المحصلة كله عمل · من جانبه يرى إبراهيم محمود أن العمل في البنوك مهم وليس مملا وكل شخص يختار الوظيفة التي تلبي طموحاته كما أن خيار العمل بالنسبة للذين وقعوا العقود مع المصارف أصبح مختلفا عنا كوننا ندرس بقرار ذاتي إلا أن الطلاب الباقين الذين أرسلتهم المصارف للدراسة ولمدة معينة في المصرف عليهم العمل في المصرف· وقالت زهرة عبدالقادر : ندرس للعمل في المصارف الأجنبية كون المصارف المحلية لم تتصل بنا، كما انني قدمت السيرة الذاتية في معرض الوظائف في دورته السابقة ولم يتصل بي أي مصرف آخر سوى ستاندردتشارترد ،وهو ما دفعني الى الالتحاق بمعهد الامارات للدراسات المصرفية والمالية لألتحق معهم في الفترة المقبلة وأطمح لأن أحصل على الدبلوم في المستقبل· ونوهت نسيمة الرئيسي ،متدربة في المعهد إلى إن تدريب المصارف للمواطنين سواء الأجنبية أو المحلية هي خطوة تدعمها الدولة وتشجعها لأنها تسعى لتوطين المصارف· وأعتقد ان عدم توظيف المصارف المحلية للمواطنين ربما يعود لاكتفائها، كما أن عملي في مصارف اجنبية سيفيدني لاكتسابي اللغة والعمل بآلية المصارف العالمية وفي اللحظة التي يحتاجني بها مصرف وطني أكون جاهزة ومؤهلة بطريقة مناسبة ولا يعد ذلك تخليا عن المصرف الأجنبي لأنني أكون قدمت خدماتي في الوظيفة لمدة مناسبة وتسمح لي بحرية الانتقال بين المصارف· ويقول محمد الأميري طالب متدرب إن المصارف أفضل مكان لبدء الحياة العملية لأخذ الخبرة والتأهيل للأعمال الاقتصادية وأمور كثيرة كما أن العمل بالمصارف فيه نوع من الجدية التي تجعل الموظف يقدم الأفضل في وظيفته والبنوك الأجنبية قد تكون بها ميزات أقل إلا أن بها ميزة بأنها تقوم بتمرير الموظف على جميع الاقسام لمعرفة طريقة العمل وأخذ الخبرة· كلام الصور:
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©