نظم معهد الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد ملتقى خدمات تقنية المعلومات بالتعاون مع المنظمة الدولية لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات الذي استمر على مدى يوم واحد، وتضمن عروضاً عن فرص نمو وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستضاف عدداً من خبراء تقنية المعلومات الدوليين· شارك في الملتقى العديد من المسؤولين وكبار الشخصيات والمتخصصين وممثلين عن كبريات الهيئات والشركات المتخصصة في الشأن التكنولوجي·
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: ''إن هذا الملتقى الذي ينظمه معهد الابتكار التكنولوجي بالجامعة يلعب دوراً مهماً في دعم وتعزيز تكنولوجيا المعلومات في ظل مجتمع اقتصادي يعتمد على المعرفة، حيث يجيب على العديد من التساؤلات حول الخطط الاستراتيجية والإدارية في مجال التقنيات، كما يساهم المنتدى في التخطيط السليم لانتشار التكنولوجيا في مجال الأعمال لتحقيق التنافس المطلوب وتحقيق الأهداف المنشودة وطموحات القطاعات المختلفة''·
وأشار إلى أن جامعة زايد تؤكد من خلال مراكزها العلمية المتخصصة أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية في بيئة تخلق مناخاً من التنافس وتتطلع إلى تطبيق الممارسات الإيجابية الدولية في مجال صناعة المعلومات لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة، وكذلك يستقطب الملتقى كبار الخبراء الذين يقدمون تجاربهم وخبراتهم لتطوير المفاهيم والأساليب التقنية التي تتسم بالتميز ومطابقتها للتطورات المتلاحقة في هذا المجال·
وأضاف أن المنتدى يتيح الفرصة أيضاً لجميع العاملين في المؤسسات الأكاديمية والصناعية الحكومية والخاصة للتحاور في هذا المجالات وصولاً لطرح رؤية مستقبلية لتطوير الأداء التقني لتحقيق أعلى معدلات الإنجاز، مشيراً إلى أن معهد الابتكار التكنولوجي ينظم المنتديات التقنية بشكل دوري في أبوظبي ودبي، وكذلك يعقد حلقات نقاشية للنظر في الموضوعات التي يعتزم طرحها في دوراته المستقبلية والتي ترتبط بأحداث الساعة الجارية في الشأن التكنولوجي·
من جانـــبه، ذكر الدكــــتور عبدالله أبو نعمة مدير معهد الابتكار التكنولوجي أن المعهد يسعى من خلال تنظيم الملتقى إلى تعزيز معرفة المسؤولين وصنّاع القرارات في قطاعات العمل كافة بأهمية تقنية المعلومات ونموها المتلاحق في تحديث كل تخصصات المجتمع ولا يقتصر ذلك على مؤسساتهم فقط· وأكد ترحيب الملتقى بمشاركة جميع القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي·
وأشار أبو نعمة إلى التعاون مع منظمة إدارة خدمات تقنية المعلومات، مشيراً إلى أنها منظمة دولية أنشئت في بريطانيا عام 1991 وهي منظمة غير ربحية، وتمتد فروعها في كثير من دول العالم وتهدف إلى تبادل الآراء والخبرات في مجالات صناعة المعلومات·
من جــانبه، أوضـــح فراس أبوشقرة أن الملتقى تضمن ورش عمل حول تطور البنى التحتية لتقنية المعلومات تحدث خلالها عدد من الخبراء والمتخصصين، وأضاف أن جورج سبالدنج نائب رئيس شركة بينك اليفنت تناول في محاضراته أهمية خدمات إدارة تقنية المعلومات في المؤسسات والهيئات في العصر الحديث·
واستعرض ديفيد راتكليف رئيس شركة بينك اليفنت طرق ووسائل تطوير البنية التحتية التكنولوجية بما يتواكب مع الجديد والحــــديث في هذا المجال·
وذكر أبو شقرة أن ورش العمل تضمنت أيضاً استراتيجيات الأعمال والخدمات وقدمها دورياث يجي مدير التطوير بمؤسسة نظم إنجازات، وكذلك تقييم نجاح البنية التقنية واستخدام البرامج بالطرق والوسائل الصحيحة، حيث استعرضتها ماريا ميدفيفا المدير الإقليمي لشركة سي ايه، وتناول أندي إيفانز مدير البرامج ببلدية دبي مشروع ITIV على إدارة تقنية المعلومات ببلدية دبي·
عدد اليوم
