الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كلية الإمارات للتطوير التربوي تواكب النهضة التعليمية

كلية الإمارات للتطوير التربوي تواكب النهضة التعليمية
6 يوليو 2007 02:28
أشاد العاملون في الميدان التربوي بالقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بانشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة، والمتخصصة في إعداد وتأهيل المعلمين للعمل في قطاع التربية والتعليم· وأكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن إنشاء هذه الكلية يجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، على ضرورة النهوض بمكانة المعلم وتوفير المناخ المناسب الذي يكفل له العمل والابداع، بحيث تكون هناك بيئة تعليمية وأكاديمية تتيح للمعلم المتميز العمل في قطاع التربية والتعليم من خلال رؤية دقيقة يرى فيها التعليم رسالة سامية عليه أن يؤديها· إصلاح وضع المعلم ومن جانبه، أكد سعادة مبارك الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أهمية هذا القانون الذي يضاف إلى سجل اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمعلم والتعليم، إذ إن جميع الدراسات العلمية التي تناولت واقع التعليم خلال السنوات الماضية أكدت على ضرورة اصلاح وضع المعلم، ومن هنا تأتي كلية الإمارات للتطوير التربوي ،إضافة حيوية لمشاريع تطوير التعليم التي تتضمنها استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم في مختلف المجالات التربوية والأكاديمية، وأوضح الشامسي أن الكلية الجديدة ستأخذ بأحدث الأساليب العلمية والتقنية في التدريس وإعداد المعلم لمجابهة تحديات القرن الواحد والعشرين من خلال برامج وخطط دراسية تكسبه مهارات العصر وتعزز من قدرته في التفاعل مع الطالب والبيئة ومجتمع المعرفة الذي بدأت ملامحه تتشكل بصورة واضحة في دولة الإمارات العربية المتحدة· وأكد سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن هذا القانون بإنشا ءالكلية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ليس غريبا، بل هو امتداد أصيل لنهج القائد في استشراف احتياجات المستقبل ورؤيته الثاقبة للتنمية البشرية، وخاصة تنمية المعلم، ذلك الرجل الذي تقع على عاتقه مسؤولية تربية الأجيال، ومن هنا فإنه بدون أن يتوفر الإعداد الجيد للمعلم فلن يكون لدينا طالب متميز، ولذلك فإن الآمال معقودة على كلية الإمارات للتطوير التربوي بأن تكون قاطرة قوية تقود المعلمين والمعلمات إلى رحاب العلم والمعرفة وتفتح أمامهم أبواب العصر، خاصة فيما يتعلق باستخدام وتوظيف طرق وأساليب تدريس جديدة ومتطورة، وتهيئة المعلم لممارسة دوره الحقيقي كمرشد للطالب في البحث عن المعلومة، وليس كملقن· مبادرات متميزة وأشار الظاهري إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عدداً من المبادرات التربوية المتميزة التي يقدمها مجلس أبوظبي للتعليم، تصب كلها في سبيل النهوض بالطالب والمعلم والمجتمع، بحيث يجد كل عنصر من عناصر العملية التعليمية الرعاية اللازمة له في منظومة التطوير التي ينفذها مجلس أبوظبي للتعليم· وأوضح الدكتور خالد العبري رئيس قسم الشؤون التعليمية في منطقة أبوظبي التعليمية أن الكلية الجديدة وما تحمله من خطط وبرامج دراسية مميزة ستكون بلا شك رافداً قوياً للميدان التربوي تمده بالمعلمين والمعلمات من مختلف التخصصات الدراسية بعد إعدادهم إعداداً أكاديمياً وتطبيقياً يناسب العصر ويتفاعل مع تحدياته التقنية والعلمية· مشيراً إلى أن مهنة التعليم في الإمارات بل وفي الوطن العربي في حاجة إلى حلول جذرية تجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة لا طاردة، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال اتباع الخطوة الأولى وهي حسن استقطاب الراغبين للعمل في سلك التدريس، ومن ثم تهيئة هؤلاء أكاديمياً ومهنياً واكسابهم مهارات تلك المهنة، وهذا ما نعتقد أن كلية الإمارات للتطوير التربوي ستقوم به، ثم تأتي بعد ذلك منظومة إصلاح حال المعلم مالياً وإعلاء مكانته الاجتماعية· وأكدت عاشة الشامسي مديرة مدرسة هاجر للتعليم الاساسي أن انشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ستساهم في تطوير المسيرة التعليمية من خلال البرامج التربوية المتطورة التي ستطرحها للمساهمة في تطوير مهارات العاملات في الميدان التربوي ومنحهن الشهادات العلمية المتميزة· وأشادت حياة العامري مديرة مدرسة ام كلثوم للتعليم الثانوي بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' للمسيرة التعليمية بالدولة، وذلك من خلال توفير كافة المستلزمات التي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية· وأشارت الى ان إنشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ستساهم في تحسين ورفع كفاءة العاملات في الميدان التربوي من خلال برامج التميز الاكاديمي التي ستطرحها والتي ستساهم في تلبية احتياجات الميدان التربوي، وذلك لما لهذه الكلية الاكاديمية المتطورة من مردود ايجابي على العاملين في الحقل التربوي وتنمية وتدعيم قدراتهن· وأكدت كل من فاطمة الظاهري ومريم العامري وشيخة الدرمكي الاخصائيات الاجتماعيات بمنطقة العين التعليمية ان انشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ستساهم في تطوير قدرات العاملات في الميدان التربوي والارتقاء بمستوياتهن، إضافة الى توفير البرامج العلمية المتطورة لإعداد المدرسين والمدرسات بالشكل التربوي الامثل الذي يدعم مفهوم التميز والابداع في مجال العمل التربوي بالدولة· وأكد عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الامارات ان إنشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ستساهم في توفير البرامج التربوية المتطورة التي تفعل من دور العاملين والعاملات في الميدان التربوي، إضافة الى توسيع آفاق المعرفة لديهم وإبراز قدراتهم ومهاراتهم من خلال البرامج العلمية المتميزة التي ستطرحها لإعداد المعلمين والمعلمات الاعداد التربوي الامثل الذي يساهم في مواكبة التقدم العلمي، إضافة الى الارتقاء بمستوياتهم العلمية وتوظيفها بالشكل العلمي الانسب وفق النظم المتطورة التي تساهم في تحقيق الاهداف المنشودة في النهوض بالعملية التعليمية في الدولة· وأعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' على ما يقدمه من دعم ورعاية ومتابعة لأبنائه المواطنين والمواطنات العاملين في الميدان التربوي· المطروشي: خطوة رائدة للارتقاء بالتعليم الشارقة- أحمد مرسي: أكد العقيد علي ماجد المطروشي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإنشاء كلية الإمارات للتطوير التربوي، يعتبر خطوة رائدة للارتقاء بالعلم والتعليم ليس على المستوى المحلي فقط بل على مستوى الوطن العربي بشكل كامل، مشيراً إلى أنها خطوة هادفة نحو تطوير مستوى التعليم والنهوض به من خلال طرح برامج عالية الجودة لإعداد المدرسين ومديري المدارس· وأضاف أن القانون الجديد تضمن العديد من المميزات وراء إنشاء هذه الكلية لعل من أهمها أن الكلية ستمنح الشهادات المهنية والدرجات العلمية بمستوى الدرجة الجامعية الأولى للمدرسين والقيادات التربوية والمشرفين ورؤساء الاقسام ومديري المدارس وكذلك الشهادات المتقدمة والدرجات الجامعية العليا (الماجستير والدكتوراه) من خلال طرح عدة برامج تعليمية في مختلف المجالات المتعلقة بإعداد المدرسين ودبلوم دراسات عليا في التربية وتأهيلهم ،إضافة إلى برامج تعليمية لمنح شهادات متقدمة في القيادة التربوية· رفع كفاءة المدرسين وأوضح المطروشي أن الكلية سترفع وبشكل كبير من كفاءة المدرسين والتربويين وتنمي قدراتهم وتثقل مهاراتهم التدريسية من خلال تدريسهم برامج أكثر تخصصاً تتواكب مع متطلبات العصر الحالي وتساهم بقدر كبير في تخريج أجيال تجد لها مكانة قوية في سوق العمل عالمياً· وذكر عضو المجلس الوطني الاتحادي أنه من الجيد أن يتضمن القانون مادة تنص على إمكانية افتتاح فروع للكلية في إمارات الدولة الأخرى بعد افتتاح المقر الرئيسي في العاصمة أبوظبي· تغيير منهجي من جانبه أكد الخبير التربوي أحمد عبد الله بن أحمد أن صدور قانون من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله- بإنشاء كلية للتطوير التربوي يعتبر بمثابة مكرمة تربوية من القيادة السياسية الرشيدة التي تؤمن بأهمية تطوير العلم والتعليم بصورة مستمرة، موضحا أن: ''التطوير الناجح لأي نظام تربوي لا يمكن أن تقوم به إلا قوة إصلاحية تضع شأن التعليم جّل اهتمامها''· وأضاف أن القانون سيعيد النظر وبشكل كامل في الوضع الحالي للنظام التربوي والتعليمي بشكل عام وسيخلق نوعاً من الرغبة لدى الكثيرين في الانتساب إلى مهنة التعليم وحب التدريس واحترامه ومعرفة المميزات التي سيحظى بها من ينتسبون إلى هذه المهنة إضافة إلى الاهتمام بوضع الخطط التربوية وتطويرها والارتقاء بها بصورة مستمرة لإعداد جيل قوي من المعلمين والمعلمات يشكل المحور الأساسي في دفع عجلة التنمية بالدولة· وأوضح أن هذا القانون يستحق الإشادة والتقدير وأنه ربما يكون الأول من نوعه في الوطن العربي الذي يصدر بشأن إنشاء كلية للتطوير التربوي تعتبر بمفهومها الحالي تغييراً منهجياً لدور كليات التربية القائمة حالياً ، مضيفاً أن هذه الكلية سيكون لها الدور الكبير في إعادة الثقة لمن ينتسب لمضمار التعليم في السنوات القليلة المقبلة· القطامي : الكلية رافد جديد لرفع مستوى التعليم اكد معالي حميد القطامي وزير الصحة أن مكرمة القانون الذي أصدره السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله '' بإنشاء كلية الامارات للتطوير التربوي ستكون رافداً جديداً لتطوير القدرات الفنية للطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والتي ستنعكس نتائجها وأثرها الطيبة على مستوى الدولة مشيراً إلى أن الكلية ستكون مواكبة للتقنيات الحديثة الرامية لدعم مشاريع وبرامج التعليم والخطط الاستراتيجية للحكومة الاتحادية · وأشار القطامي إلى أن معظم دول العالم تسعى لتطوير القدرات الفنية والتقنية لبيئة التعليم ، وعلى هذا النحو تسير الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الدولة ،وستكون الداعم الاول للحقول العلمية في مختلف مناهل التعليم لافتاً إلى ان التحديات الجديدة التي تواجه التعليم بشكل عام يتم تلافيها بواسطة إنشاء مثل هذه الكليات التي ترفع من مستوى الدارسين فيها· مناخ التعليم فيما قال سعادة خالد بوشهاب عضو المجلس الوطني الاتحادي : ان إصدار هذا القانون ليس غريبا على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' ، إذ أن اهتمامه بقضايا العلم والتعليم على مستوى الدولة كان ولا يزال يضع القواعد واللبنات الرئيسية من أجل تمكين طلاب العلم من التسلح بأفضل المناهج العلمية الحديثة والجديدة التي يشهدها العالم · واشار بوشهاب إلى أن مستقبل أي مجتمع مرهون بتطوير مناخ التعليم التربوي وهذا الهدف كان من أهم المحاور الذي كان يناقشه المجلس الوطني الاتحادي حتى جاء مرسوم رئيس الدولة ليضع النقاط فوق الحروف في إنشاء كلية الامارات للتطوير التربوي التي ستقوم بدور رئيسي في تطوير قدرات المنتسبين فيها من خلال البرامج والمناهج التعليمة الحديثة المبنية على أفضل المعايير والأسس التعليمية الجديدة· وطالب بوشهاب : الشباب بضرورة الاستفادة من البرامج العلمية التي تقدمها الكلية من اجل رفع مستواهم الفني والعلمي وخاصة وأن الدولة تشهد حراكا تعليميا جديدا في جميع مراحله العلمية · الإمارات والعلم ومن جانبه قال خميس محمد عبدالله مدير تحرير مجلة المعلم إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' سباق في دعم قضايا التعليم على مستوى الدولة فجائزة الشيخ خليفة للمعلم واهتمامه بالمعلم ، يوضح للعالم أن دولة الامارات تتمتع بقيادة رشيدة وحكيمة تقدر العلم وتجله لاسيما الكلية الجديدة التي سترى النور قريباً ستكون بمثابة المحطة الرئيسة لتطوير بيئة التعليم وستركز نشاطها وعملها في تطوير قدرات المعلم والطلاب والطالبات المنتسبين إليها من اجل صقل مواهبهم وإمدادهم بالخبرات العلمية والتقنية الحديثة التي تتماشى مع استراتيجية التطوير التي تسعى لها الدولة· وأشار خميس إلى أن دولة الامارات بقيادة رئيس الدولة تضع برامجها العلمية والتعليمية من ضمن الأولويات الرئيسية في برامجها التنموية فلا عجب ان نرى بين فترة وأخرى إنشاء كليات جديدة تسهم في عملية البناء والتطوير وتقديم مخرجات تعليمية جديدة تساهم في تخريج شباب قادرين على تحمل المسؤولية وحمل شعلة التطور والازدهار· دور هام للكلية في توفير الكوادر التربوية المتميزة مطالب بفروع للكلية الجديـدة في الغربية أشاد خلفان عيسى بن رصاص المنصوري مدير المنطقة التعليمية الغربية بجهود القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله - ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ونائب رئيس مجلس ابوظبي للتعليم على اهتمامهم المتواصل بالعملية التعليمية وهو ما ظهر جليا في القانون الذي اصدره رئيس الدولة بإنشاء كلية الامارات للتطوير التربوي والذي سيساهم بشكل فعال في توفير الكوادر المواطنة المتميزة لسد الشواغر في الميدان التربوي خاصة وأن قطاع التعليم من اكبر القطاعات التي تعاني نقصا شديدا في الكوادر المواطنة وفي امس الحاجة لمثل تلك الكليات خاصة في المنطقة الغربية · واكد المنصوري أن المنطقة تضم حاليا كلية للتقنية تساهم في توفير مخرجات تعليمية معينة الا انها لن تستطيع أن تلبي كافة الاحتياجات من الكوادر المواطنة لجميع القطاعات وبالتالي فإن وجود مثل تلك الكلية سيعمل على توفير اكبر قدر من المخرجات التعليمية المؤهلة ذات الكفاءة العلمية العالية نظرا لوجود منهاج على اعلى مستوى ونظم تدريسية في تلك الكليات وفق أحدث الاسس العالمية · واشار عبدالعزيز علي المنصوري نائب مدير المنطقة التعليمية الغربية للشؤون التربوية إلى ان قرار صاحب السمو رئيس الدولة سيساهم في توفير المخرجات التعليمية المتميزة المؤهلة لتطوير قطاع التعليم من خلال خريجين مؤهلين وقادرين على سد العجز في الميدان التربوي الذي يعاني من نقص شديد في العنصر المواطن الذي يعتبر اساسي في عملية التطوير والتنمية · واكد المنصوري أن كلية التربية ستخدم إمارة ابوظبي بالكامل ومنها المنطقة الغربية التي مازال قطاع التعليم فيها يعاني من نقص شديد في المعلم المواطن مؤكدا أن وجود فروع لهذه الكلية في المنطقة الغربية مطلب اساسي وضروري لتوفير مخرجات تعليمية من ابناء المنطقة الغربية · وأوضحت موزة ذيب المنصوري مديرة جمعية نهضة المرأة الظبيانية وعضو المجلس البلدي للمنطقة الغربية أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - قرار حكيم ويصب في مصلحة الميدان التربوي بشكل كبير وفعال خاصة وان الميدان في حاجة لوجود مثل تلك الكليات التي تساهم في توفير مخرجات تعليمية مؤهلة تأهيلا علميا حديثا وكوادر مواطنة قادرة على الابداع والابتكار والتطوير · وأكدت موزة ذيب على اهمية وجود فرع للكلية في المنطقة الغربية ليحل مشكلة التعليم الجامعي للعديد من الطالبات التي اضطرتهن الظروف المجتمعية الى الجلوس في المنازل دون دراسة رغم تفوقهن الدراسي · طالبوا بمساهمتها في تطوير البحث العلمي أساتذة جامعيون: خريجو الكلية قادرون على مواجهة المتغيرات التعليمية أبدت فعاليات تربوية ومجتمعية ارتياحها للقانون الجديد الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة والقاضي بإنشاء كلية الإمارات للتطوير التربوي، وأكدت أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تسهم في تطوير عملية التعليم مستقبلاً بما ينعكس بشكل إيجابي على العديد من القطاعات الأخرى· وقال د· محمد منصور أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الإمارات إن قرار هذا القانون يعد إضافة كبيرة لنظام التعليم في الدولة الذي يحتاج الى تطوير مستمر· وأضاف أن الدولة حققت نقلة نوعية سريعة خلال السنوات الماضية وهو ما استوجب تطوير مخرجات العملية التعليمية بحيث تتواكب مع هذه التطورات، وهذا لا يمكن أن يحدث دون تطوير القطاع المسؤول عن التعليم إجمالاً· وأشار منصور الى أن العنصر البشري القادر على التعامل مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها الدولة وكذلك المستجدات التي يمكن أن تحدث مستقبلاً يستوجب تطوير مؤسسات التعليم وأرى أن إنشاء كلية تختص بالتطوير التربوي خطوة في الطريق السليم شريطة ألا يقتصر دورها على التعليم فقط، بل يجب أن تساهم في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع وأن يكون خريجو هذه الكلية قادرين على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتكون لديهم القدرة على العمل داخل أو خارج الدولة· وقال د· سيف الغيص أستاذ الأحياء البحرية بجامعة الإمارات ورئيس هيئة حماية البيئة برأس الخيمة إن القانون الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء كلية للتطوير التربوي خطوة مهمة كانت الإمارات في حاجة ماسة لها حتى يكون هناك كادر تعليمي وطني تعتمد عليه الدولة في المرحلة المقبلة· وأضاف الغيص أن الكلية يمكنها أيضاً أن تساهم في تنمية المجتمع المحلي من خلال إفساح المجال للراغبين في دراسة العلوم التربوية والاجتماعية في المجالات الأخرى ، وهو ما يصب في النهاية في صالح كل فئات المجتمع·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©