الإمارات وطنُ الأوطان

وطنُ الحضارة وطن يمزج بين عبق الماضي وأصالته وجمال الحاضر وتطوره، تتوالى الإنجازات التي تنالها الإمارات في جل الميادين والقطاعات بفضل الله أولاً، ثم بفضل الحكام الكرام، ولن أبالغ أن قلت الحضارة هي الإمارات … وطنُ الكرامة ففيه يُكرم الإنسان فقيراً كان أم غنياً، مواطن كان أم مقيماً، ذكراً كان أم أنثى، وتصان فيه جميع الحقوق والحريات القانونية، لدرجة أن أي وافد يأتي إليها يرتاح وكأنه في بلده لا بلد غيره… وطنُ الثقافة يهتم قادة الإمارات بالتعليم اهتماماً بليغاً باعتباره حجر الأساس الذي يُبنى عليه التقدم والازدهار والتحضرِ والارتقاء، ومن أجل ذلك قاموا ببناء رياض الأطفال والمدارس بمراحلها المختلفة والجامعات والتقنيات والمعاهد ومراكز محو الأمية بقطاعيها الحكومي والخاص في كُل منطقة، توفُر المكتبات الغنية بالكتب القيمة والزاخرة بالمعلومات المفيدة والنافعة في شتى المجالات، وجود مراكز للدراسات والبحوث العلمية الإستراتيجية، وليس كذلك فقط وإنما تضُم عاصمة الثقافة الإسلامية ألا وهي إمارة الشارقة الباسمة. وطنُ العدالة في كل دولة قوانين تنظم حياة الأفراد وتفرضهم على الالتزام بها حتى لا تنتشر الفوضى في المجتمع ،من يلتزم بها فهو كالحمامة التي تطيرُ بحريةٍ وسلام، ومن يتعدى عليها ويخالفها يُحاسب بعدالة ونزاهة وفقاً للقانون. وطنُ الأوطان بلادي.. كم أعتزُ بِها وبانتمائي نِلنا أسعد شعبٍ بفضلِ المولى ثم بجدارة قادتي أُناجيكَ يا إلهي بأن تحفظ بلادي وقادتي وأن تُديــــــم علينا نِعمك ومنها نعمة الإماراتِ هدى الظهوري من مدونة ابنة الإمارات @huda_uae1