تعقيباً على ما نشرته «الاتحاد» موخراً حول تدني نسبة التوطين في مستشفيات الفجيرة، والتي لا تتعدى37? بسبب عدم وجود كليات وكذلك عزوف الطلبة، وحتى مستوى إقبال المرضى على الأطباء المواطنين، أقول فعلا يندر وجود الاختصاصيين في الساحل الشرقي بشكل عام، فمثلا وضمن نطاق تخصصي طب أسنان الأطفال، فلا يوجد في الساحل الشرقي. وقد يحمل هذا جوانب ايجابية من حيث الإقبال والسمعة الطيبة للطبيب. بينما يكون للأمر سلبياته أيضاً من حيث ضغط العمل، وطول فترة انتظار المرضى للعلاج مع تنوع أساليب العلاج حسب حاجة وعمر الطفل.
كما أشير لميزة تتوفر لدينا كمواطنين للعمل ضمن الوزارات والهيئات لاكتساب المزيد من الخبرة، وبناء اسم وسمعة طيبة بين المرضى، إلى جانب وجود مصدر دخل ثابت. وهي مزايا لا تتوفر في القطاع الخاص.
د.مريم عبدالله